هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يمثل عمارة جيلا من العلماء يعرفون معنى الكلمة وقيمتها في الخطابة وطرق الأداء، ليجمع أسلوبه بين الإقناع والإفحام والمعلومات والشرح والتبسيط والتيسير
أزمة هذه الأمة هي في الاستبداد، فهل يطلب بتجديد الخطاب الديني أن ينفض عنه غبار الفقه الذي زين للحاكم على مر التاريخ سوء عمله ليراه حسناً؟ أم المطلوب هو تقديم خطاب ينال من ثوابت الدين، ليمكن به الحاكم المستبد من الحصول على شرعية من أعداء الأمة؟
لا أحسب أن هناك مبالغة في قول أن المستشار البشري "لا تُمل مجالسه، ولا تُسأم كُتُبه"، فهو أحد رواد الفكر والقانون والتاريخ الحديث في أيامنا، وقد ألزم نفسه بالبحث والتقصي قبل أن يتكلم أو يكتب
قد يكون الأهم من المؤتمر العلني، أن يأخذ القوم خلوة مع النفس لالتقاط الأنفاس، وإعادة ترتيب البيت الداخلي، وتفصيل ما يناسب ويواكب مستجدات العصر
يثير مصطلح "الدولة المدنية" لدى الحركات الإسلامية والمرجعيات الإسلامية الكثير من الالتباس وعدم الوضوح، مما يجعل الباحث في حيرة من أمره لتحديد الموقف النهائي لهذه الحركات والمرجعيات من "الدولة المدنية"
تثار عادة مجموعة من المغالطات حول الردود التي تناقش تلك الآراء، أو تواجهها، أو تتصدّى لها. ولا يثير تلك المغالطات أصحاب القراءات الجديدة أو الذين يعلنون موقفهم الرافض للدين برمّته أو معجبوهم وأتباعهم فحسب، بل حتى أحيانا في دوائر الإسلاميين وعوام مثقّفيهم والخائضين في الشأن العام منهم
أغلب الظن أن سبب إعجاب المثقفين العلمانيين العرب الشحارير والليبراليين به، هو إيمانهم بقول "الغاية تبرر الوسيلة"
ليست المشكلة بالأتباع فحسب، بل في كثير ممن يسلك مسلك "التجديد" فيتصوّر الأمر بتلك السهولة، أيْ بمجرّد الدعوة لتغيير بعض الأحكام أو استبدال الأطر المعرفية التي يدور فها التفكير الديني، ثمّ لا نرى جهدا فكريّا حقيقيّا، ولا تأصيلا معرفيّا جادّا، سوى المصادرة على الآخرين وإلزامهم بما هو محل خلاف
?كان الإسلاميون هم الأسبق إلى نقد مفاهيم "الحاكمية" و"الجاهلية" التي تبناها سيد قطب في كتابه "معالم في الطريق"
العربي بروافده الإسلامية لم يخرج بعد من الشرنقة التي لفّت بعنقه، على الرغم من تعدد الخطابات وتنوع مرجعياتها، وبغض النظر عن الاجتهادات التي قام بها مفكرون من مغرب الوطن العربي ومشرقه
إلى هذه الدرجة تؤول الأمور حين توضع ألفاظ شرعية في علاقات تنظيمية
ناقشت ندوة في لندن واقع الثورة السورية ومآلاتها، بمشاركة اثنين من المفكرين والأكاديميين.
هناك فرق شاسع بين الممارسة والمنافسة
بعد مرور أكثر من تسعين عاما على تأسيس جماعة الإخوان المسلمين، يطفو على السطح سؤال لا زال عالقا منذ عقود حول شكل المشروع السياسي الذي تسعى إليه الجماعة، وهل ما زالت الجماعة معنية بإقامة دولة الخلافة الإسلامية..
جمع الناس على اختيار الذي يحمل هذه القيم هو أمر ليس بالسهولة التي نتخيلها؛ لأن هذا أمر يتطلب المزيد من الجهد لرفع الوعي عند الإخوان وعموم الناس. للأسف أيضا أن هذا طريق طويل