هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا تكاد تقفُ مسألةً من المسائل الفكريّة أو التأصيليّة المتعلّقة بعلاقة الإسلام بالدّولة أو المجتمع أو غير المسلمين أو قضيّة متعلّقة بأساليب ومنهجيّات التّغيير الدّعويّ والفكريّ؛ إلّا وتجدها متطابقةً إلى حدٍّ كبيرٍ مع عموم أفكار جماعة الإخوان المسلمين
نتناول في هذا المقال التداعيات على كل من القيادة والأفراد، والجماعة والتنظيم، والشعوب العربية والإسلامية، وعلى الفكر الإسلامي.
خلط وتناقض كبير بقيام الفرد الواحد بمهمتين متقاطعنين ومتناقضتين
الأزمات الفكرية المركزية في جماعة الإخوان المسلمين وكيفية علاجها.
منطق تمثل موقع الضحية دون فهم بقية الضحايا، واختلاق المؤامرات عندما تكون معتديا، والتنصل من المسؤولية؛ هي من الأمراض الطفولية للإرهابي والجمهور المساند للإرهاب
السياسة لا تمثل أعمق ما في علي عزت بيجوفيتش. لقد كان مفكرا وفيلسوفا قبل أن يكون رئيسا، وكان كذلك مؤمنا متصوِّفا، وقد أصَّل على نحو قلَّ نظيره لمعاني الإسلام والإنسانية والفن والثقافة والحرية والأصالة
في هذه السياق العام لجهود الإصلاح جاءت محاولتنا لترجمة الجهود الفكرية الحالية، والتي تمثل الرصيد الإصلاحي للأمة العربية والإسلامية، وإنتاج نظرية عمل وفق معطيات الواقع، وترجمتها إلى استراتجية ومشاريع عمل تنفيذية، والعمل على تنفيذها قُطريا، بحسب الظروف الخاصة بكل دولة
الأسباب الفلسفية الكامنة وراء هذا الأداء الضعيف والباهت، الذي شجع الحضور على إبداء العديد من التعليقات والأسئلة، التي جاءت كلها في سياق المراجعات النقدية والتقويمية للإعداد والتأهيل والأداء السياسي للحالة الإسلامية في مصر
المواطنة وكذا الديمقراطية هي مفاهيم علمانية بالأساس والتأسيس؛ مدنية غربية في الكشف عنها، إلا أن ذلك لا ينفي إنسانيتها
إن الطريق لاستعادة ذاتنا الحضارية وإرادتنا الحقيقية لا يمر عبر تلك النفوس المهزومة والعقول المأزومة.
لماذا لا يرضى المفكر والعالم بمكانة الضمير الناصح والعلامة الهادية؟ لماذا ينجذب إلى السياسة والسلطة؟
تلك الإشكالية الفكرية كانت معبرة عن هموم الواقع الغربي الذي نقلت منه، وليس هموم الواقع الإسلامي الذي نقلت إليه.
جنود النظام وجنود التنظيم على طرفي نقيض، والمسافة بينهما يملؤها الانقلاب وعساكره وأدواته.. يرفضون الحياة، مجرد الحياة لكلا الطرفين المدني والإسلامي.. كلاهما عنده خائن لوطنه وإرهابي، وغالبية التيار المدني في السجون..
بعد أن تنتهى عاصفة كورونا، ستكون الدعوة إلى "التشكيك" في الرأسمالية غير كافية، بل يجب البدء فعليا في "التفكيك"
رغم أن الأستاذ محمد قطب لم ينتم في حياته قط لتنظيم الإخوان المسلمين، ولا لأي تنظيم آخر؛ سواء في حياة شقيقه الشهيد أو بعد استشهاده (في 1966م)، إلا أن الصحافة وصفته (أو وصمته!) بأنه المفكر "الإخواني"