هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يواصل الاحتلال مجازره في قطاع غزة، وتدمير مناحي الحياة، في خطة لدفع الفلسطينيين، إلى الخروج من القطاع واللجوء إلى مصر..
لليوم الثلاثين على التوالي، يتواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة، وسط مقاومة ضارية لقواته المتوغلة برا، وتكبيده خسائر كبيرة..
أعربت وزارة الخارجية الكويتية مجددا عن إدانة دولة الكويت للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ووصفته بـ "الهمجي"، ودعت إلى وقفه بشكل آني حتى يتسنى إيصال المساعدات الضرورية واللازمة لأهل القطاع.
حمل القيادي في حركة حماس أسامة حمدان الولايات المتحدة مسؤولية استهداف المدنيين في غزة.
أكد البرلمان العربي، أن ما يجري في غزة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع هو "حرب مكتملة الأركان ضد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاك صارخ للمواثيق والأعراف الدولية واتفاقية جنيف المتعلقة بمعاملة المدنيين أثناء الحرب".
تبقى الشعوب العربية والمسلمة التي خرجت في مظاهرات حاشدة حصنا حصينا ضد الاختراق الصهيوني، حيث يقيم لها الكيان الغاصب ألف حساب وكذلك أحرار العالم الذين خرجوا في العواصم الأوروبية وفي شوارع لندن ونيويورك وواشنطن، مما يدل على أنه لا يزال في العالم أحرار، تماما كما رفض أحرار العرب في مكة المكرمة الحصار الظالم الذي أقامته قريش المستكبرة بأموالها ونفوذها وأصنامها..
نشرت كتائب القسام، بلاغات عسكرية، أشارت إلى تواصل هجماتها ضد قواتها الاحتلال، المتوغلة في محاور بقطاع غزة.
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان؛ إن إجماع فقهاء القانون الدولي وخبراء الأمم المتحدة على أن ما يحدث في قطاع غزة يمثل جريمة "إبادة جماعية"، ينبغي أن يكون نقطة فاصلة من أجل محاسبة إسرائيل.
أكد الأكاديمي السعودي تركي الفيصل الرشيد، أن الحرب الدائرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في قطاع غزة أثبتت أن "الشعوب العربية أقوى كثيراً مما نظن وبيدهم فعل الكثير ويستحقون مكانة أفضل كثيرا من أن يكونوا كغثاء السيل في هذا العالم".
هل يفكر نتنياهو باستغلال الدعم الهائل الذي يحظى به حاليا من المجتمع الدولي في تنفيذ حملته ضد غزة؟ من أجل تحقيق شيء أكبر، كما فعل بوش في 2001؟ ولقد أومأ زعيم المعارضة الإسرائيلية، بيني غانتز، هو الآخر إلى شيء أكبر، حين قال: "سوف ننتصر ونغير الواقع الأمني والاستراتيجي في المنطقة."
أثبتت حماس بأنه يمكن هزيمة إسرائيل، ما أحدث صدمة عميقة لدى الجميع، ليس لدى الاحتلال وداعميه فحسب، وإنما في وعي الأمّة العربية والإسلامية المشوّشة والمتشكّكة بإمكانية هزيمة المحتل الذي هو انعكاس لقوة الولايات المتحدة الأمريكية والمنظومة الغربية المهيمنة على السياسة الدولية.
رأى وزير الخارجية التونسي الأسبق القيادي في حركة "النهضة" التونسية رفيق عبد السلام، أن القمة العربية لن تكون قمة عربية، بل ستكون أمريكية اسرائيلية، ومن أولى أهدافها ترتيب الوضع لمرحلة " ما بعد غزة"، على غرار ما بعد حرب الخليج الأولى التي تلاها مباشرة مؤتمر مدريد سنة1991 والذي مهد الطريق لأوسلو سنة 1997.
من كان يصدّق أن يحدث ما حدث في غزة؟ ومن كان يتصور أن يصمت العالم أمام المجازر المفتوحة هناك من قصف عشوائي أوقع أكثر من ثمانية آلاف شهيد أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء؟ لم يعد لأحد الحجة في التذرع بأنه لا يعلم فالكل شاهد على الجريمة مشرقا ومغربا.
طلاب يغادرون محاضرة لكلينتون بجامعة كولومبيا احتجاجا على ما يفهم أنه دور للجامعة في فضح طلاب وقعوا على بيان قالوا فيه إن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تتحمل المسؤولية عن هجمات حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وانطلاق مظاهرات الرفض للحرب الإسرائيلية في بريطانيا، نشأ جدل في المملكة المتحدة بشأن رفع الأعلام الفلسطينية، التي تحولت إلى ظاهرة اكتسحت مختلف الساحات العامة في أغلب المدن البريطانية، بين رافض لهذه الظاهرة ومطالب بإزالتها، وبين من يراها تعبيرا عن حرية الرأي ودفاعا عن فلسطين في مواجهة الاحتلال.
أعلن المجلس العربي أنه سيدعو لمؤتمر قمة للشعوب العربية سابق للقمة العربية المتأخرة التي تمثل الأنظمة ولا تمثل الشعوب، وذلك لأجل إسماع العالم صوت الشعوب العربية الحقيقي ولأجل التنسيق بين قوى الأمة الحية لنصرة الحق الفلسطيني وحقن الدم الفلسطيني.