هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عادت الميليشيات الشيعية إلى دائرة الضوء في العراق لتكون واحدة من أبرز نقاط الجدل في المشهد السياسي الداخلي بعد أن تصاعد دورها في محاولات التصدي لهجوم كاسح من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" ومتحالفين سنة معه، على نحو نصف مساحة العراق من الشمال والغرب.
قال محمد الصيهود، النائب العراقي عن كتلة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، إن القصف الأمريكي لتنظيم "الدولة الإسلامية" بمثابة "رسالة بعدم تجاوز الحدود المتفق عليها وتهديد المصالح الأمريكية".
كتب سرمد الطائي: ليس توحدا ضد شخص، ولا مناكفة سياسية، فقد وصلنا ذروة الخوف المشترك، وسط أعتى انقسام اجتماعي قبل أن يكون سياسيا، لكن الخبر الوحيد الجيد، أن الطرفين يريدان استبدال المفاوض، عسى أن نحصل على مفاوضات ممكنة.
هدد الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر في خطاب، الأربعاء، المسلحين الذين يشنون هجوما واسعا في مناطق متفرقة من العراق بأن "يزلزل الارض" تحت أقدامهم، معلنا في الوقت ذاته رفضه المساعدة العسكرية الأميركية لبلاده.
نفذ الآلاف من أتباع التيار الصدري الشيعي، السبت، استعراضاً عسكرياً في مدينة الصدر، شرقي بغداد، في إطار الإعلان عن تشكيل "سرايا السلام" لحماية المقدسات الدينية ودور العبادة الشيعية في العراق، وذلك تلبية لدعوة زعيم التيار مقتدى الصدر.
خلال أيام سيدخل عراق ما بعد الاحتلال حلقة جديدة من حلقات خضوعه لدكتاتورية المالكي التي لا تقل سوءا عن دكتاتورية صدام، لأن الأخيرة لم تكن طائفية، ربما باستثناء المراحل الأخيرة حين بدأ يشك في ولاء بعض الشيعة لإيران.
أعلن نائب عن "كتلة الأحرار" البرلمانية العراقية، التي يتزعمها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، عزم الكتلة على ترشيح محافظ ميسان، علي دواي، لمنصب رئيس الوزراء المقبل.
اعتبر مفكرون ومرجعيات شيعية أن قرار الزعيم الشيعي العراقي، مقتدى الصدر، اعتزال العمل السياسي "عزلة مجدية" أتت نتيجة ضغوط داخلية وإقليمية، لافتين الى أنه بمثابة "جرس إنذار" للعراق، وإخلاء للمسؤولية من أزمات البلاد.
كتبت صحيفة الجمهورية اللبنانية عن مساعي رئيس مجلس النواب اللبناني وزعيم حركة أمل الشيعية نبيه بري خلال جولته في الكويت وإيران من أجل توفير "مخرجا لائقا" لحزب من الله من ورطته في سورية.
قالت صحيفة الحياة اللندنية إن "الزعيم الديني مقتدى الصدر قلب كل الحسابات السياسية في العراق عندما أعلن في ساعة متأخرة مساء أول من أمس اعتزاله العمل السياسي، وقطع العلاقة مع ممثلي تياره في البرلمان والحكومة".
أكد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، أن المعطيات في العراق تشير إلى أن البلاد متجهة نحو التقسيم الطائفي؛ سياسياً واجتماعياُ وعقائدياً.