هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نور الدين العلوي يكتب: أبحث عن الخيط الرابط بين حركات الرئيس التونسي وحكومته في الخارج وأحاول قراءة دبلوماسيته فلا أجد مفاتيح، سوى غياب الرؤية وفقدان البوصلة، وهو سبب كاف لغموض المستقبل والمكوث في انتظار المجهول
محمود النجار يكتب: تفاقمت عقده النفسية، وازدادت لديه شراهة الظهور بمظهر القائد القوي الذي لا ينكسر؛ فهو واقع بين التظاهر بالقوة القاهرة التي تفرضها الضرورة، وبين الهشاشة عند مواجهة الذات بسبب الانتقادات القوية التي تفند إجراءاته الأحادية، وتهزم كبرياءه..
أحمد عبد العزيز يكتب: لقد وصلت مصر إلى حال بلغ من البؤس والتحلل حدا لا يمكن إصلاحه أو استبداله إلا بتحرك قطاع معتبر "فاعل" من الشعب
كل ما يدور اليوم في تونس يتلخص في الغلاء وفقدان المواد الغذائية الأساسية، والمحاكمات الكيدية للمعارضة، والانتخابات البرلمانية والقروض المرتقبة، وعجز الميزانية وتأخر رواتب الموظفين، وحراك المعارضة التي تكرر نفسها.
العدالة والتنمية المغربي قال إن حكومة أخنوش تدخل في مهاترات مع الجميع
انطلقت قمة العشرين في إندونيسيا، على وقع أزمات عالمية، وارتفاع أسعار، وتضخم كبير، لكن الحرب الأوكرانية، طغت على الكلمات الافتتاحية، ومجمل أعمال القمة..
مسائل غياب حقوق الإنسان وقمع المعارضة وامتلاء السجون بالمعارضين منذ عدة سنوات، والقوانين المقيدة للحريات وحجب المواقع الإلكترونية وغيرها من ملامح غياب الديمقراطية، فإنها أمور تتغاضى عنها الدول..
الخطر الداهم الذي يتحدث عنه قيس سعيد هو الوضع القائم حاليا، وليس ما كان قبل الانقلاب.. الوضع الداهم هو الظلم الواقع على المعارضين في تونس والمحاكمات الزائفة التي يتعرضون لها.
صحيح أن ثورات الربيع العربي لم تنجح في حل مشاكل الناس، والتقت عليها كل قوى الشر، في الداخل والخارج، وسُخّر المال وأبواق التضليل لشيطنتها وتطويقها، قبل أن تتحرك دبابة العسكر لتدوسها وتجهز عليها، لكنّ سجل الثورة المضادة كان الأسوأ بكل المقاييس
لم يعد ثمة مبرر لبقاء هذا المنقلب في السلطة أكثر مما كان، وقد آن للمعارضين التونسيين أن يستحوا قليلا، وينبذوا خلافاتهم، ويلتقوا على قلب رجل واحد لإنقاذ تونس؛ فمن العار أن يظل التونسيون يفكرون في الإقصاء لطرف أو لآخر، خلافا لكل قواعد الديمقراطية التي يدّعونها.
ثمة اعتبارات موضوعية وأخرى ذاتية تجعل مطمح "لمّ الشمل"، الذي اعتمدته قمة الجزائر شعارها الأساس، صعب المنال ومستحيل التحقق في أرض الواقع
يعتبر السيسي نفسه البطل الأيقونة المخلص الذي أنقذ البلاد من الانهيار، وأنقذ الاعلاميين من الذبح، وأنقذ مؤسسات الدولة من سيطرة الإخوان، وأنقذ البلاد من الفوضى، وأنقذ الاقتصاد بقراراته الحكيمة من خطر الانهيار. ولكن مهلا، هل انتعش الاقتصاد تحت حكم السيسي؟
تحاول الهيئة الصحية في بريطانيا التعامل مع الأزمة المزمنة في القطاع الصحي ونقص الطواقم الطبية، وخصوصا مع حلول الشتاء، حيث يتوقع مسؤولو الصحة موجة جديدة من كورونا والإنفلونزا
على الذين يحملون الحرب الروسية الأوكرانية الأزمة المصرية أن يصمتوا فنحن لا ننكر تأثير هذه الحرب، ولكن ليس لها التأثير المباشر والأكبر على مصر خاصة بعد انسيابية الحركة التجارية للمواد الغذائية، وليبحث هؤلاء عن شماعة حقيقية يعلقون عليهم فشلهم.. إنه الحول التنموي الذي أصاب الحكومة فأهدر الموارد
لقد وصل بنا الحال أن نصبح مثلا سيئا يتداوله الإعلام المصري لإقناع شعبه بتعاستنا وبؤس حالنا، مع أن الوضع في تونس على سوئه لا يقارن بأوضاع مصر المزرية، إلا أن ذلك يعد مؤشرا على أننا وصلنا إلى حالة من البؤس، أغرت الإعلام المصري بصيدنا والتندر بنا بهذه الطريقة الانتهازية.