هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كم من الأهوال النفسية عاناها هذا المواطن المصروع تحت أقدام المصائب والنوائب، وكم من المعضلات المعيشية اجتازها بصبر يتضاءل أمامه صبر الجمال تحت الأحمال الثقال
نشرت صحيفة "البايس" الإسبانية مقال رأي، تحدث عن الأزمات والكوارث التي عرفتها سنة 2016 بسبب الحروب، الأمر الذي دفع العديد من المحللين إلى وضعها على رأس قائمة السنوات المشؤومة التي عرفها تاريخنا المعاصر
أثارت قرارات رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية بالإنابة، فتحي المجبري، والتي بموجبها تم تكليف عدد من الشخصيات بتولي مناصب سيادية ببعض الوزارات والمؤسسات والأجهزة ذات الطابع الأمني والعسكري والمدني، ردود فعل غاضبة داخل المجلس وخارجه
شهدت ليبيا خلال عام 2016 المنصرم أحداثا وتغيرات ساخنة ومتسارعة؛ تنوعت بين السياسي والأمني والاقتصادي..
بدأ العام الجديد، وسط ترقب جموع المستثمرين بمصر، وتمنياتهم بألا يكون هذا العام كنظيره المنصرم، خاصة أنه على مدار عام 2016 استمرت معاناتهم من حزمة تحديات تعرقل وصولهم، أو جني أرباح تعوض خسائرهم الفادحة التي ضربت القطاع الصناعي بأكمله، بسبب الأزمات التي تعرضوا لها.
قبل أسابيع قليلة من الذكري السادسة لثورة 25 يناير، طلب رئيس سلطة الانقلاب العسكري، عبد الفتاح السيسي، من المصريين مهلة ستة أشهر من أجل تحسين الاقتصاد وتحقيق وعوده السابقة التي قطعها على نفسها بعد تسلمه مقاليد السلطة.
مشاعر قلق وترقب، تسيطر على نسبة من المصريين وهم يستقبلون العام 2017، ويطوون صفحة عام شهد تطورات أصابت واقعهم الاقتصادي والمعيشي سلبا، خاصة أسعار السلع الأساسية التي شهدت صعودا غير مسبوق..
مع اقتراب الذكرى السادسة لثورة يناير 25 يناير، تداول النشطاء على مواقع التواصل عدة وسوم ثورية، تناولوا خلالها أسباب إخفاق الثورة في تحقيق "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية" التي نادوا بها، كما استعرضوا الأزمات الاقتصادية المتتالية التي يتعرض لها الشعب المصري.
شهدت السياسة الخارجية للانقلاب العسكري بمصر خلال 2016، مواقف مغايرة للإجماع العربي في بعض الملفات، مما أدى إلى حالة من الخصام والقطيعة والتوتر مع دول عربية وأفريقية، وتقارب مع دول أخرى.
منذ تولي اللواء مجدي عبدالغفار، ثاني رئيس لجهاز الأمن الوطني بعد ثورة 25 يناير، منصب وزير الداخلية في نظام عبد الفتاح السيسي آذار/ مارس 2015، شهدت البلاد أحداثا أمنية خطيرة، ما زالت تداعياتها مستمرة على المستويين الداخلي والخارجي
أعتقد أن مصر إذا استمرت في ظل خلطة نظام الحكم الحالية بقيادة السيسي؛ سوف تنجح فعلا في عبور ترعة السيسي الصعبة، ولكن إلى بحر لجّي هادر موجه، وبلا شطآن
محاولة اغتيال عبد الفتاح السيسي، وادعاء الشيخ "ميزو" أنه المهدي المنتظر، وقضية أهالي النوبة؛ ثلاثة ملفات تناولها إعلام الانقلاب؛ لتوجيه دفة حديث المصريين بعيدا عن أزمات الاقتصاد، ومقتل مواطن قبطي بقسم شرطة في القاهرة، وكذلك أزمة حبس نقيب الصحفيين، يحيى قلاش، بحسب محللين
مجددا.. يعاود النشطاء المصريون التعبير عن أوجاعهم وآلامهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دشنوا وسم "#محتاجين_كمصريين" للحديث عن مطالبهم وآمالهم.
نشرت صحيفة "الكافي جيوبوليتيكو" الإيطالية تقريرا، سلطت فيه الضوء على الأزمات الدبلوماسية التي تعيشها مصر مع المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة، ما أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين على مستوى التعاملات والاستثمارات.
شهدت علاقات مصر والسعودية محطات من الخصام والمصالحة منذ عهد الرئيس جمال عبدالناصر والملك فيصل بن عبد العزيز، مرورا بعهد أنور السادات والملك خالد بن عبد العزيز، وانتهاء بعهد قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي والملك سلمان بن عبد العزيز.
مصر لن تنهض بها مؤتمرات استعراضية، ولا كلمات عاطفية، وستظل تتراجع أكثر وأكثر ما بقي المشهد السياسي على حاله. فمصر في حاجة إلى تغيير جذري حقيقي، وإلا ستخرج خارج التاريخ