هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
المؤشرات على الفجوة السياسية بين فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية قديمة قدم العلاقة التي تجمع الدولتين.
نشرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" تقريرا قالت فيه إن الشرق الأوسط في حالة يرثى لها ولكن العالم تجاوزه في الوقت الحالي. ولم يمض وقت طويل عندما كانت النزاعات والحروب والإنتفاضات فيه على رأس اهتمام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
هناك حيثيات تشير إلى أن ما يجري الآن، أو بالأحرى التعامل مع الحدث، يشي بخبايا مثيرة للقلق وتطرح أسئلة عن جدية الحكومة في معالجة هذه الأزمة، وأحداث أخرى..
لا بد للحكومة الميقاتية من إنهاء مسألة الخسائر والفجوة المالية، ومحاولة الوصول مع صندوق النقد إلى أرضية مشتركة للحد من الارتطام، خاصة أن الموجة الدولية العارمة تؤكد أنها تريد مساعدة لبنان. ولكن الأجدى في هذه اللحظات، وبعيدا عن السقطات الكلامية لبعض الوزراء، لا بد من العمل الدؤوب لبنانيا قبل أي أحد آ
هل بات هامش التأخير في الولادة الحكومية مرتبطا بالقرارات المتعلقة برفع الدعم؟ هل بات المجهر الدولي حول السفن الإيرانية المحملة بالمازوت والبنزين أداة خوف لدى الرئيس المكلف، وتاليا انتظار ردة الفعل الدولية عليها، فلا أحد يرغب في التورط مع الأمريكان؟
إلى الفراغ الحكومي سيضاف "تمديد نيابي" وفراغ رئاسي، والأزمة المتدحرجة نحو "قعر الهاوية" ستصل إلى "المؤتمر التأسيسي" الذي يطرق الأبواب، وتاليا عدنا إلى كلام الرئيس الفرنسي ماكرون عن عقد اجتماعي جديد، ولكنه للأسف لن يأتي إلا بعد الارتطام الاجتماعي والاقتصادي والسياسي المدوّي
مشكلة لبنان إذن، هي مشكلة سياسية بالدرجة الأولى، وكل محاولة فهم لها بالطرق الاقتصادية البحتة ستصطدم بحائط المتحكم السياسي. وعليه، فإن التغيير الحقيقي في لبنان ينطلق من السياسي لينحسب على الاقتصادي والنقدي، وإلا فإن محاولات الإصلاح الاقتصادي اللبناني، لن تكون سوى الإصرار على ملء خزان مليء بالثقوب.
كنا على موعد جديد الأسبوع المنصرم مع أزمة جديدة قديمة في المغرب العربي، حيث قرار الحكومة الجزائرية بقطع العلاقات مع دولة المغرب
الأيام القادمة حبلى بالتطورات والمفاجآت غير السارة على الأرجح، في ظل ظروف الإقليم الحساسة والتي قد تكون مفتاحا للحرب القادمة
في الوقت الذي يقف الفرنسيون بالطوابير بانتظار قميص الأسطورة ليونيل ميسي القادم من نادي برشلونة الإسباني إلى ملعب حديقة الأمراء في باريس، كان اللبنانيون يواصلون الوقوف في طوابير من نوع آخر؛ طوابير تنتظر البنزين والمازوت والكاز والغاز والدواء المفقود إلى حد إقفال المستشفيات وربما موت المرضى
الأمور لا تقف هنا، بل هي مؤشر على ما يحدث في المنطقة، فالشعوب الطامحة بالاستقلال والحرية والعيش بكرامة ورفاهية والداعية للوحدة؛ صعقتها قوى الأمر الواقع بالقمع والاستبداد. إن هذه الشعوب أيضا فوق كل ما تعانيه في سبيل الحرية؛ قد تواجه بلدانها قريبا مصير التقسيم الطائفي والمناطقي، فتعود للوراء
اليوم يقف لبنان واللبنانيون وحدهم في ظل أزمة طاحنة، وهؤلاء الزعماء لا يأبهون حتى لمصالح طوائفهم أو قيم طوائفهم، بل تعنيهم مصالحهم التي ستروها برداء الطائفية، وما أخسها من مصلحة، وما أخبثه من رداء. وفي ظل ذلك يتمسك زعماء الطوائف بمواقفهم المتصلبة ويقف اللبنانيون خائفين من تغيير الواقع السياسي الطائفي
في حالة حزب النهضة أصبح الدفاع عن وجوده كتنظيم هدفاً أسمى، وقد خضع لما أطلق عليه ميشيلز "القانون الحديدي للأوليغارشية"، حيث تهيمن قلة على توجهات الحزب وقراراته. إذ تظهر نزعة هيمنة القلة لدى التنظيمات التي تبرز من خلال قضية عادلة من خلال التوجه نحو الدفاع عن ذاتها ووجودها، ويصبح التنظيم هو الهدف..
إلى متى سيبقى الميقاتي صامدا وأمامه شروط الرئيس عون وفريقه، وخلفه شروط نادي رؤساء الحكومات السابقين، وعن يمينه سيف العقوبات الدولية على المعرقلين، وعن شماله معارك قضائية وقانونية بالجملة، للوصول إلى حقيقة انفجار المرفأ، وفي القلب بلد على شفير الارتطام الكبير والانفجار الاجتماعي الأكبر؟
نشرت صحيفة "إندبندنت" تقريرا قالت فيه إنه بعد الانفجار الهائل في ميناء بيروت قبل عام، تم التعرف على جزء صغير فقط من شقيق إبراهيم حطيط الأصغر: فروة رأسه. كان شقيقه رجلا ضخما، رجل إطفاء وبطل فنون قتالية، لكن حطيط دفنه في صندوق صغير
روشتة الصندوق للإقراض تتطلب دواء مرا قد يزيد من احتقان الشارع التونسي، حيث طلب الصندوق صراحة خفض دعم الوقود رغم تراجع القدرة الشرائية لعموم التونسيين، وطلب كبح فاتورة الأجور في القطاع العام الحكومي، وخفض عجز الموازنة وخفض نسبة الدين العام، ومرونة سعر الصرف