هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قطب العربي يكتب: لم ولن نقول أبدا "نحن آسفون يا مبارك" لأننا نعاني ممن هو أسوأ منه، بل سنقول إن هذه النبتة من تلك البذرة العفنة، وإن الرضوخ أو الركون للاستبداد يفتح الباب للمزيد من الاستبداد..
غازي دحمان يكتب: ثمّة مؤشرات عديدة على أن هذا العام ربما يكون حاسما في سقوط العديد من أنظمة الفشل، بعد أن استخدمت القمع إلى أقصى مدياته، وفاض الجوع إلى حدود لم يعد ممكنا تحملها، فجميع الطرق باتت مغلقة
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: نموذج العلاقة بين نظام الثالث من يوليو والأزهر الشريف يؤكد أن هذا النظام لن يقبل بهامش حركة ولو قليل لأي مؤسسة دينية، مهما علت قيمتها ومكانتها في الأمة والعالم، فالنظام لا يتورع عن أن يقضي على الأزهر الشريف -بكل ما له من ثقل ووزن تاريخي- لأنه يرفض إقرار رأيه الذي يخالف الشرع الحنيف
سيد أمين يكتب: الربيع العربي لم يمت إطلاقا، فهو قادم لا محالة، وما هي إلا مسألة وقت، من الممكن طبعا أن يتم إفشاله عبر قيام الداعمين الدوليين للثورة المضادة بالتضحية ببعض عناصرها في الداخل، وتحسين الظروف السياسية والاقتصادية العامة التي تحول دون الانفجار..
دراسة جديدة أجريت على 54 دولة في أفريقيا أفادت بأن تصاعد الانقلابات وانتشار النزاعات المسلحة يهددان الآن بوقف سنوات من التقدم السياسي في أفريقيا..
حواس محمود يكتب: من يظن أن ثورات الربيع العربي قد انتهت فهو واهم؛ لأن سبب وأسّ الأزمة الأساسي موجود، وهو الأنظمة الاستبدادية والفساد المستشري بين الزُمر الحاكمة، وابتعاد هذه الزمر عن الاهتمام بهموم الشعوب العربية من مأكل وملبس ومسكن وصحة وتعليم، وأن التحولات التي جرت والتدخلات التي حدثت في مرحلة الربيع العربي، ما هي إلا حتمية تاريخية وصراع مستمر.
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: حينما نؤكد أن ثورة كـ25 يناير، الثورة الحقيقية، لم تندثر فلدينا شواهد كبرى على هذا؛ أولها تلك الهواجس الكبيرة التي لا زالت تسكن التحالف الآخر، فيخشى الشعوب وحركتها، ويخاف الاحتجاجات الجماهيرية وفاعليتها. ومن ثم فإنه ضمن تلك الهواجس الكبرى التي تصل إلى حد الرعب من نذر قد تلوح هنا وهناك تنادي بالتغيير
إبراهيم الديب يكتب: عملية إزاحة ظاهرة وتيار التعويق عملية مركبة من جهد فكري كبير يقترب من 70 في المئة من جهد المرحلة الحالية، يستكمله جهد خططي وتنفيذي يقترب من 30 في المئة تقريبا، حتى نتمكن من التخلص والتحرر من هذه الظاهرة البليدة المتكررة في تاريخنا الإسلامي
على الصاوي يكتب: يلجأ كثير من الأدباء والشعراء إلى الترميز والتشفير والتورية في عرض أفكارهم حماية من الملاحقة وبطش السلطان، وما كان غرضهم من البداية إلا الإصلاح ما استطاعوا لكن الكلمة ثقيلة ولها أغلال كثيرة، تُقيّد حركة المسؤول وأحيانا تكشف عوراته، وتفضح عجزه وتقصيره، ولو أنه سمع واستجاب لكان خيرا له وأقوم
إبراهيم الديب يكتب: نعيش الآن المرحلة الخطيرة، التي نريد لها أن تنتهي سريعا، مرحلة صراع الأجيال بين جيل الأمل الجديد، وجيل الهزيمة واليأس والإحباط والتعويق
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: الجهاز البيروقراطي بمصر لا يزال يعمل ضمن هذه الأساليب والطرائق، ربما لم يشعر أن مقتضيات الدولة الحديثة وفاعلية الإدارة العامة تعني ثورة على هذا الجهاز الفاسد بكل عناصره، وبكل فساد أساليبه المتعفنة، وبكل عقلياته التي تسير في مسار السيد والعبد. وقد اتضح ذلك جليا ضمن ممارسات الجهاز الإداري التي كانت تعمل في الخفاء
أحمد عمر يكتب: نعرف نصاً أدبياً، أو طرفة أسقطت حاكماً، سقط رئيسان فجأة وهما الرئيس الروماني بصيحة في ملعب رياضي، وسقط حاكم عربي بانتحار بائع متجول، وقد آزرت الدول الأوروبية أختها وأنجدت الشعب، أما الرئيس التونسي الهارب، فقد حلّ محله من هو أبرع منه في الحيلة
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: ما يحدث في مصر في الوقت الراهن تجاوز ذلك بكثير، فلم تعد وظيفة الإعلام التضليل أو التزييف أو التلاعب، وإنما أصبحت وظيفته الضد لكل ما يمكن أن يقوم به، ولم تعد له أي وظيفة لها علاقة بالناس لا إخبارا ولا تزييفا
سيلين ساري تكتب: إذا نظرنا إلى مصر قبل الحكم العسكري وبعده في مقارنة سطحية، سنجد هوة شاسعة بين ما كنا وما أصبحنا عليه، وذلك في نواحي الحياة كافة (اقتصادية واجتماعية وسياسية)؛ فحتى تصبح الرداءة أسلوب حياة، كان لا بد أن تسود التفاهة، وهي العامل المساعد لتغلغل الرداءة داخل خلايا المجتمع، فيضمحل ويتفكك.
محمد ثابت يكتب: من بين المجهودات التالية المنتظرة تقبل آراء الجميع طالما صبت في أفق البناء، إذ كيف يمكن لقيادة لا تعتني بإدراك معالجة موقفها من جميع جوانبه أن تحاول حلحلة موقف بلادها، فضلاً عن إدراك موقفها وطرق تغييره؟
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: فقدان الشعب ثقته في المؤسسة العسكرية والتشويه المتعمد لصورة المؤسسة مسؤولية نظام الثالث من يوليو، وفي القلب منه المؤسسة العسكرية نفسها التي قبلت على نفسها هذا الوضع، وأسهمت في عملية اختطافها وفي انحراف أدوارها والتقاعس عن أداء مهامها