هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا يمكن أن تستعيد دور النشر والطباعة أدوارها التنويرية في المجتمعات، وهي تقبع تحت جشع الأرباح المادية وثقافة السوق، ولا يمكن أن تعبر عن حقبتها الزمنية وهي تقصي أهم العقول والأقلام لأنها لاذعة تجاه خراب النظم القمعية
المستبد لسان حاله يقول: الهدف من الديمقراطية هو تحقيق إنجازات للمواطن.. وأنا أنجز.. فلماذا تطالبون بالديمقراطية؟
قطائع السطح - أي الثورة السياسية - كانت وما زالت عاجزة عن تحييد مفاعيل استمرارية البنى العميقة في المستويات الاجتماعية والاقتصادية والفكرية
طالما هنالك استمرار لحالة التعتيم والإقصاء ونشر الاعتقالات السياسية بين من ينتقد سياسات النظام المصري، فلا يمكن بأي حال من الأحوال ترقب نهاية محتملة أو حتى حصر للكوارث في كافة مناحي الحياة
لم تتجمد السيدتان الشهيدتان وطفلاهما، بل صعدوا عند أرحم الراحمين، شهداء عند ربهم يرزقون.. من تجمد هي العروبة، ومن مات هم العرب
مجموعات تفكر في مصلحتها الذاتية بمعزل عن المصلحة الاستراتيجة للدولة، وهذا أمر شديد الخطورة، فبدلا من الالتفات لإصلاح أي خلل قد يكون مدعاة لإثارة غضب المجتمع؛ أو قد يكون سبباً في تراجع مستوى التقدم على الصعيد المؤسساتي أو الاقتصادي وتجاوز الخلل أياً يكون.. يتم التركيز على إيجاد ذرائع لتبرير الفشل
ما كل هذا "النحس" الذي ضرب مصر خلال أسبوع واحد؟ ومن هو المتسبب في هذه الكوارث، ومن يتحمل مسئوليتها الجنائية والسياسية؟ ومن سيدفع فاتورتها؟ وإلى متى تستمر؟
ما نشهده من انكفاء وتراجع وإحباط ليس نهاية المطاف لأحلام التحرر من الاستبداد والاحتلال. صحيح أن مرحلة الثورة المضادة صعبة ودامية وقاسية، لكن بالرغم من كل ما يجري فليس هو نجاح السيطرة على إرادة عربية وفلسطينية ما تزال رغبتها وقناعتها الذاتية بالتحرر تنبع من طبيعة وجوهر التناقضات التي تحكم الصراع
كل ذلك يحدث مقابل مكاسب وضيعة، مكاسب لطبقة محددة، وبعض هذه المصالح يعتبر مصالح "فردية"، لشخص واحد، مع مجموعة من المحيطين به.. لا أكثر
باتت كثير من الوصفات والمخططات على المكشوف، وأصبح الإعلام الصهيوني يعج بتلك الوصفات ويطرحها بكل وقاحة على الملأ، وبات إعلام التطبيع يروجها بحقد أعمى للحيلولة بين الإسلاميين والحصول على حقوقهم السياسية والحياتية والإنسانية.
اكتشفت أن المعضلة الحقيقية هي في تكوين العقل العربي. وهذه هي نقطة البداية، وهي مسألة صعبة لكنها تستحق عناء المحاولة، خاصة وأن الحاكم لا يستقيم له ما يريد إلا باستلاب عقل المحكوم بكل الطرق، وأهمها رفع السفهاء إلى مصاف الامتياز، والزراية بالكفاءات
لا يمل السيسي من الإشارة إلى مؤامرات تحاك للوطن من أهل الشر بالداخل والخارج، والذي أصبح يشمل كافة القوى السياسية المدنية وأشخاصا محسوبين على النظام
كيف تؤثر تلك القوى الشعبوية في الديمقراطية بنيوياً وفكرياً؟ وما مقدار صقلها أو تشويهها للحركة الديمقراطية؟
نعيش في استبداد داخلي يزداد يوما بعد يوم، وعندما حانت فرصة لشعوب في المنطقة، لم تحسن توظيفها، وتم استدراجنا وعدنا إلى أسوأ مما كنا عليه. كما أننا نواجه تغولا خارجيا يُحكم سيطرته على العالم كله؛ ليس عسكريا فقط، بل اقتصاديا وثقافيا وفي مجالات الحياة كافة.
لا أمل في تغيير المواطن إلا بمنحه وطنا.. والوطن ليس لافتة.. الوطن معان كثيرة.. من أهمها المنح بلا منة.. والعطاء بلا مقابل.. أي أن الوطن هو الذي يعطي ويمنح المواطنين..
متناسيا أن هؤلاء من حقهم تماما أن يعارضوا، وأن من يقوم باعتقال أقربائهم هو المسؤول، وأن هؤلاء المعارضين إذا صمتوا، فإنهم بذلك سيكونون قد حققوا هدف النظام من تلك الاعتقالات