هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ستكلل النظم الدولية رعايتها للإرهاب الرسمي بعد شهرين تقريبا، وللمفارقة سيأتون في محفل دولي ضخم يتعلق بالمناخ، في دولة تقوم بمذابح يومية للأشجار، وترتفع فيها نسب تلوث الهواء والمياه، وسيزيدون من شرعية نظام مستبد
ورّط نظام السيسي نفسه في هذا الحوار رغم "شكلانيته"، فلا هو راغب في التحرك إلى الأمام، ولا هو قادر على التراجع إلى الخلف بعد أن انطلقت الدعوة، وتفاعلت معها القوى السياسية..
المشاركة في تلك المسرحية طوق نجاة لنظام هو في مرحلة غرق واضحة.. ولا مبرر لأي تصرف قد يؤدي إلى إطالة عمر هذه الحقبة المظلمة دقيقة واحدة!
لم يعد المجتمع الدولي مستعداً لإسناد جماعة سياسية وأجندة حزبية، بقدر ما أصبح أكثر تفهماً للتعقيدات الراهنة..
كبزابو حذّر من خطورة استمرار وضعية الصراعات المجتمعية المتفاقمة، والتي قال إنها تخلق مواجهات مسلحة
وصفة حكومة الظل ليست وصفة شخصية ولا تفصيلا لشخص أو مجموعة أشخاص لكي يقوموا بالقفز عليها، بل يجب أن تكون على مقاس ما يطلبه الشعب وما يتطلبه الواقع بعيدا عن المحاصصة أو البريق الإعلامي
كثير من العناوين التي تحتاج من حكومة الظل أن تتصدى لها، قبل أن يتم الإعلان عن أسماء أعضائها، وبالتالي يصبح تحرك الجميع على بصيرة ويصبح أمر تشكيل هذه الحكومة أقل صعوبة مما لو فكرنا في توزيع الحصص على الكتل المشاركة
مدة الحوار الوطني ستتراوح ما بين شهر إلى ثلاثة أشهر على أقصى تقدير
الوضع الجديد بعد إعلان الإخوان يؤهل المعارضة المصرية في الخارج على الأقل للإعلان عن حكومة ظل أو منفى؛ تتشكل من التكنوقراط..
عضو لجنة العفو الرئاسي قال: "تلقينا وعدا بقوائم كبيرة من المفرج عنهم بحلول عيد الفطر، ولم تتم، وتلقينا وعودا جديدة في عيد الأضحى، ولم تتم، والأمر تكرر أيضا في 30 يونيو/ حزيران الماضي ولم تتم دون أسباب تذكر"..
دائرة جهنمية أدت إلى فقدان موضوعات وقضايا كثيرة أهم من هذه المهلكة الفارغة التي يدفعنا إليها الديكتاتور وأجهزته، قضايا حياتنا الخاصة بعيدا عن السلطة صارت بلا جاذبية في الكتابة والنقاش، لأن الجمهور على الجانبين مشغول بموضوع واحد، تفرضه الدولة وإعلامها
أن يتحول العائد إلى مجمّل لوجه النظام، وأن يتبنى رؤيته السياسية، ويسوّق لهذا بصورة منمقة، فهذا الأمر يصعب التغاضي عنه. صحيح أن المتنازل عن معارضته معذور ولديه كامل الحق في ذلك، لكن لا حق ولا عذر في تجميل وجه نظام قبيح..
على المعارضة في الداخل والخارج أن تنكفئ على نفسها من أجل إعداد مشروع بناء الدولة من جديد..
المراد هو تفريغ الحوار الوطني من محتواه، فاللجنة التنسيقة اختطفت القرار فيه، وهي لجنة من الأقليات الناصرية الوظيفية، ومن ثم وضعت هامش الحوار وألزمت به المدعوين الذين اختارتهم، وقد هبطت بسقف الكلام ليكون في مستوى الأرض!
معيار نجاح هذه الحوارات هو قدرتها على جمع خبراء وساسة ونشطاء مصريين في الخارج (وربما الداخل) لم يجتمعوا في عمل مشترك من قبل؛ بسبب خلافاتهم الأيديولوجية العميقة، وبقايا الاستقطاب السياسي بعد ثورة يناير، ومن ثم قدرة هؤلاء المعارضين على الحوار..
الرئيس الذي يحارب الإرهاب ويشترط تجنب مشاركة الإرهابيين في حواره السياسي، يحصل على التهنئة للإفراج عن إرهابيين، بل ويصدر عفوا رئاسيا عن محكومين بالإرهاب