رقابنا مثقلة بدمائكم.. آل غزة

بحري العرفاوي يكتب: إننا جميعا في الأمة "قادة" ونُخبا" و"علماء" مثقلون فعلا بهذه الدماء الأزكى لكونها دماء مظلومين ودماء "قوم" رفضوا الاستسلام واختاروا الصمود والمقاومة

28-Jul-25 12:57 PM

اكتشاف منجم ذهب جديد في ديارنا الغنيّة

أحمد عمر يكتب: زعماؤنا يخشَون الدقَّ على جدران الخزان، فإما أنهم يؤمنون بفضيلة السكوت من ذهب، وإما أنهم يخشون انكشاف امرهم وتعطل الرحلة، وافتضاح أمر منجم الذهب المسروق في الخزان

28-Jul-25 12:16 PM

العجز التجاري الإسرائيلي يزداد 25% في النصف الأول من 2025

ممدوح الولي يكتب: تسببت الحرب الإسرائيلية على إيران خلال الشهر الماضي، في تراجع قيمة الصادرات الإسرائيلية بنسبة 18 في المائة بالمقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، بينما شهدت الواردات ارتفاعا طفيفا، لتنخفض التجارة خلال الشهر بنسبة 7 في المائة، ويزداد العجز التجاري خلاله بنسبة 37 في المائة

27-Jul-25 08:51 PM

بين مجاعة غزة ونقد الاستبداد.. هشام جعيّط ونشأة العقل العربي الجذري

في زمنٍ تُحاصر فيه غزة حتى الجوع، ويُقتل الإنسان بلا ضجيج، لا يعود الصمت مجرّد حياد، بل فعل تواطؤ مكتمل الأركان؛ إذ كيف صار القتل نظامًا، والمأساة روتينًا، والضحايا "تفاصيل جانبية"؟ إنها البُنى التي راكمها التاريخ السياسي العربي، حين لبست السلطة لبوس القداسة، فشوّهت جوهر الدين الذي جاء لتحرير الإنسان، لا تدجينه، وحرّفت رسالته إلى خطاب طاعة يخدم المستبدّ. هنا تتجلّى راهنية مشروع هشام جعيّط، الذي لم يكن معنيًا بإعادة قراءة الماضي فحسب، بل بتفكيك هذا التداخل الخطير بين السلطة والرمز، بين الحاكم والنص، بين السيف والمنبر، في محاولة لتحرير العقل العربي من الإرث الذي كبّله، ومن الاستبداد الذي لا يزال يُعيد إنتاج نفسه تحت عباءات شتى.

24-Jul-25 10:04 AM

لا شيء في مكانه!

أحمد عبد العزيز يكتب: مؤخرا، صدرت بيانات علمائية، من أقطار مختلفة، تناشد شيخ الأزهر التدخل لفك الحصار عن غزة، وإدخال المساعدات، وشيخ الأزهر بدوره يناشد العالم التدخل لفك الحصار عن غزة، وإدخال المساعدات.. العالم الذي لولا مساندته غير المحدودة للعدو الصهيوني لمَا استمرت هذه الحرب 600 يوم

23-Jul-25 07:29 PM

في مواجهة الحروب العبثية: العودة إلى الدولة الوطنية والمواطنة والتكامل الإقليمي

قاسم قصير يكتب: إذا كانت بعض الشعوب العربية قد نجحت في إسقاط الأنظمة الفاسدة والديكتاتورية في السنوات العشر الأخيرة، فإن التحدي الأهم هو في كيفية قيام الدولة الوطنية أو دولة المواطنة؛ لأن البديل عن ذلك المزيد من الاقتتال والصراعات لأسباب معلنة أو مجهولة، والعنوان الوحيد لكل الصراعات ضمان الأمن والحريات والمشاركة في السلطة

23-Jul-25 12:09 PM

القتلة لا يشتغلون وحدهم.. العرب حاضنة الصمت والتجويع والإبادة

ساري عرابي يكتب: الدول العربية والإسلامية مدانة ابتداء، لأسباب كثيرة، ولكن يجب القول إنّها هي اليوم التي توفّر الشروط الموضوعية الأهمّ لاستمرار الإبادة والتجويع واستطالة الشرّ الإسرائيلي، ليس لأنّها تفقد القدرة، ولكن لأنّها تفقد الإرادة، بعضها لاعتبارات سياسية ضيقة متعلقة بأنظمتها، وبعضها لأنّها لم تتعود أن تكون مبادرة وذات شأن في مواجهة إسرائيل، وبعضها لأنّها لا ترى في إسرائيل أيّ خطر، بل الخطر في أن تتوقف المهمة الإسرائيلية في غزّة قبل القضاء على حماس وبقية فصائل المقاومة

22-Jul-25 10:40 AM

الأنظمة العربية بنك أهداف

نور الدين العلوي يكتب: القابلية للاختراق من صناعة الأنظمة أيضا لأنها حكمت بـ"فرق تسد" فظنت أنها سادت، وأغفلت هشاشتها دون شعوبها المتماسكة حول مشروع وطني يجد فيها المواطن حقوقه كاملة وكرامته غير مهدورة، ليقوم دون دعاية سمجة (وهي اختصاص الأنظمة) بحماية بلده ولا يفكر أن يشمت بالنظام وهو يتلقى الضربات

18-Jul-25 08:22 PM

حين يقود السياسي بالدم ويصمت الفكر باسم الحكمة.. سؤال النهوض من جديد

في غزة، حيث تختلط رائحة الموت بصمت العالم، تنكشف كل يوم ليس فقط حدود القوة العسكرية، بل هشاشة القيم التي طالما تغنى بها الغرب الحديث، من حقوق الإنسان إلى القانون الدولي. فهذه الرقعة الصغيرة المحاصرة، التي تتعرض لإبادة ممنهجة أمام مرأى البشرية، لا تفضح فقط ازدواجية المعايير السياسية، بل تعيد طرح السؤال الأعمق عن علاقة الفكر بالسلطة: لماذا يُقصى المثقف حين يحتدم الفعل السياسي؟ ولماذا يبدو الصوت النقدي اليوم أكثر تهديدًا من صاروخ؟ إن ما يحدث في غزة ليس مأساة إنسانية فحسب، بل مأساة فكرية، تُعيدنا إلى جوهر السؤال: من يملك الكلمة في زمن الانهيار الأخلاقي؟ من يجرؤ على إنتاج المعنى حين يصبح الصمت الرسمي هو السياسة؟

17-Jul-25 09:27 AM

ما هي دلالات تصاعد العدوان "الإسرائيلي" على سوريا؟

رئيس التحرير فراس أبو هلال يكتب: دلالات هذا العدوان الجديد ليست إلا تأكيدا للحقائق الجيوسياسية في المنطقة، والتي يحاول البعض نسيانها أحيانا، أو التذاكي عليها أحيانا أخرى، ولكن طبائع السياسة ترفض هذا النسيان أو التذاكي، فهي تفرض نفسها عليك وعلى محيطك، ما كان منه صديقا أو معاديا

16-Jul-25 10:35 PM

لا خلاص.. بل سيرورة: في نقد الحنين إلى الثورة كمعجزة

رجاء شعباني يكتب: ففي معظم التجارب العربية، ما إن سقط رأس النظام حتى وجد الناس أنفسهم أمام جدارٍ أكثر صلابة: الدولة العميقة، والثقافة السلطوية، والوعي الموروث، والخيبة الكبرى. وهكذا، تتحوّل الثورة إلى ما يشبه "الومضة"، أو "الحلم العابر"، لا لأن الثورة مستحيلة، بل لأن التوقعات كانت طوباوية، والخطاب مؤسَّس على وهم الخلاص لا منطق السيرورة.

16-Jul-25 05:10 PM

الفوضى طريق الاستقرار!

شريف أيمن يكتب: استقرار المنطقة مطلب القوى الاجتماعية في كل أنحائها، أما الفوضى فهي مطلب الاحتلال الصهيوني، ومطلب المستبدين على السواء، فكلاهما ينحاز لأوامر القوى الكبرى، ولا خروج للمنطقة من أزماتها إلا بإنهاء الوكالة للقوى الكبرى التي تسلطت على المنطقة منذ الحرب العالمية الأولى، سواء كانوا وكلاء محليين أو الوكالة الصهيونية. وهذان المساران لا يمكن التنازل عنهما معا

16-Jul-25 10:06 AM

في ملاحقة موقف عربي حاسم ضد إسرائيل

نزار السهلي يكتب: سياسة الانكفاء العربي عن فلسطين، كانت السبب الرئيس في استمرار جرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعتها على كامل جغرافيا فلسطين وتخطيها نحو سماء وأرضٍ عربية، وبفضل سياسة فلسطينية رسمية رديئة في الانحدار والتمسك بتلابيب وهْم السلام، في ظل واقع صهيوني دمّر كل أسسه

15-Jul-25 11:53 AM

الأمة المهدورة

بحري العرفاوي يكتب: ليس ثمة من أمة تتوفر على عوامل القوة وعلى معطيات المناعة وعلى حظوظ التفوق كما تتوفر عليه الأمة العربية والإسلامية، وفي ذات الوقت ليس ثمة من أمة مهدورة كما هذه الأمة، إذ فرطت في تلك الامكانات وتلك الحظوظ إما عمدا ومكرا من قِبَل فاعلين في الداخل والخارج، وإما جهلا وسذاجة لدى أفرادها وخاصة لدى "نخبها" ممن يُنظَرُ إليهم على أنهم صُنّاع رأي

14-Jul-25 10:36 PM

سيكولوجية التبعية والانهزام لسلوك الحكام العرب تجاه أمريكا وإسرائيل!

محمد عماد صابر يكتب: الحاكم العربي، في معظم النماذج السلطوية، ينشأ في بيئة سياسية مغلقة، غالبا ما يصل إلى الحكم عبر وسائل غير ديمقراطية، ويعيش حالة دائمة من التهديد الداخلي (انقلابات، ثورات، احتجاجات). هذا النمط من التهديد المستمر يؤدي إلى عدة نتائج نفسية

14-Jul-25 11:21 AM

نبارك السلام في تركيا.. ووحدة شعوب المنطقة ضرورة الوجود والبقاء

علي القره داغي يكتب: شعوب الشرق الأوسط الكبيرة هي: العرب، والترك، والفرس، والكرد، مع وجود قوميات صغيرة نحترمها، ولذلك فإن وحدتها قوة لهم جميعا، وإن الصراع فيما بينهم يضعفهم جميعا، ويُعطي الفرصة لإدخال الصهاينة بينهم، حيث تحاول الدول الطامعة في خيرات الشرق الأوسط أن تجعل دولة الصهاينة جزءا من شعوب المنطقة، بل القوة الأولى والشرطي الحازم لها في المنطقة، وهذا ما صرّح به نتنياهو من الإرادة القاطعة لتغيير الشرق الأوسط، وجعل "إسرائيل" الدولة القوية الأولى والمهيمنة بدون منازع

13-Jul-25 04:26 PM

خبر عاجل