هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الزي الرسمي انتقل في البلاد العربية من علامة لرمزية الدولة، إلى سلاح في يد عصابات مستبدة.. تابع
أعلن الشاعر المصري والناشط السياسي عبدالرحمن يوسف تأييده لمطالب وزير الشؤون القانونية والبرلمانية الأسبق محمد محسوب بشأن التوافق الوطني.
عاشت المملكة العربية السعودية عشرات السنين تحت رحمة ما يسمى بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
المشتركات الوطنية موجودة، ولكن المشكلة في الانتهازيين – من سائر التيارات – الذين يفسدون كل شيء، فتتحول الثورة إلى سبوبة، والانتخابات إلى بيزنيس، والأحزاب إلى شركات خاصة، والسياسة إلى نجاسة، والصحافة إلى سب وقذف.
نخوض حوارات سياسية كثيرة في مواضيع متنوعة، ومن ضمن الجمل المتكررة التي لا يكاد يخلو منها حوار سياسي (وأخص أوطاننا العربية المنكوبة) جملة (السياسة مصالح)، أو (الدولة الفلانية لا تحركها إلا مصالحها)، وغير ذلك من التعبيرات المنحوتة المكررة التي يرددها الجميع دون وعي بفروق هامة.
إلى أبناء سيناء المقتولين غيلة.. إلى شهداء الثورة المصرية الذين يغتالهم النظام خارج إطار القانون إلى كل شهداء الظلم الذين يقتلون ظلما في العالم كله..
صديقي العزيز الشاعر محمد فوزي... بعد التحية... وصلتني رسالتك... قرأتها مرّات ومرّات... ودعوت الله أن يجمعنا على الخير قريبا في وطن حر ... رسالة كباقة ورد... وما أكثر الشوك في الورد!
وصلتني هذه الرسالة من صديقي وتوأمي الشاعر الشاب محمد فوزي.. كنت قد تشرفت بكتابة مقدمة ديوانه الأول (الرقيم) والذي كتب في المعتقل!
لا عزاء لثوار يتكبرون على البسطاء، ويخسرون ظهيرهم الشعبي، ويدارون فشلهم وأخطاءهم بتحميلها لآخرين.
لا زالت فرصة التوحد سانحة حتى الآن ... بشرط أن تتراجع طموحات وأطماع الجميع لصالح المصلحة الوطنية العظمى..
في ليلة ليلاء ... أمسكت كتاب (الأمير) لـ"نيكولا ميكافيللي" ووضعته إلى جوار كتاب (طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد) للمفكر العربي المغدور به "عبدالرحمن الكواكبي" ... ثم أشرت إلى كتاب الأمير ... وقلت لمن حضروا : (هذا هو السم ... والكتاب الثاني هو الترياق) !
لن يسقط الانقلاب لوحده، بل سيسقط بأيادينا مجتمعة، ولو سقط دون توحد الجماعة الوطنية (ولو توحدا نسبيا) فلا فائدة من سقوطه، لأنه سيسقط بخطة أخرى ليست في صالح الوطن..
لكل شيء في الحياة وجهان، وإرادة الإنسان تعطي للشيء معناه، فيصبح خيرا أو شرا.. غالبية الأشياء محايدة، قابلة للاستخدام في الخير والشر..
ما زلنا نتحدث عن دولة القانون، ونحاول أن نفهم المعنى العملي للمصطلح، هذا المعنى الذي لم نتمكن من فهمه بسبب العصابات التي حكمت أوطاننا العربية لعشرات السنين، في عهود الانقلابات العسكرية الغاشمة..
من حق الجميع أن يتفقوا وأن يختلفوا مع ما ورد في هذه الورقة، ولكن لا بد أن تعلم أيها الثوري الرصين أن من تختلف معهم اليوم ستضطر للتحالف معهم قريبا رغم أنفك، ورغم أنف قياداتك، ورغم أنف حلفائك (إسلاميا كنت أو علمانيا)..