هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لن ننتظر اللجنة العليا للانتخابات المصرية لتعلن عدد المشاركين في الانتخابات الرئاسية لنعلم أن حجم المشاركة فيها كان بحجم الفضيحة، ولن نصدق بالطبع الإعلام المصري "الموضوعي!" الذي نصب "مناحة" في اليومين الأول والثاني للانتخابات بسبب خواء لجان التصويت..
كشف المرصد العربي للحقوق والحريات، في تقرير نهائي عن نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية، مؤكدًا أن نسبة التصويت الحقيقية بلغت 11.92%.
شهدت انتخابات الرئاسة المصرية عزوفاً واضحاً عن الذهاب لصناديق الاقتراع؛ ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن المشير السيسي لا يتمتع بشعبية ما. تماماً مثل القول بأن المتظاهرين والمعارضين للنظام الحالي في مصر ليسوا سوى أقلية صغيرة. الصحيح، أن المصريين منقسمون بصورة لا نعرف حدودها وحجمها على نحو يقيني..
اعترض نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، على ما قاله مراسلو التليفزيون المصري حول توافد المواطنين على اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم، مضيفاً "أنتم جبتو مراسلين من الجيزة وكفر الشيخ والسويس، ومشوفتش غير ست منتقبة ومافيش أي حد تاني نهائي" .
انتهى في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، الاجتماع الذي عقده حمدين صباحي المرشح لرئاسة الجمهورية مع قيادات حملته الانتخابية، لمناقشة الرد على قرار اللجنة العليا للانتخابات بمد فترة التصويت يوما ثالثا حتى مساء الأربعاء.
قال تحالف الشرعية الداعم للرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، إن نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية لم تتعد الـ 10%، في حين قالت صحف محلية نقلا عن مسؤولين حكوميين، إن النسبة تجاوزت الـ 30%.
وجدت صحف مصرية في ظاهرة رقص بعض النساء أمام اللجان الانتخابية -تأييدا لعبدالفتاح السيسي مرشحا للرئاسة- مادة خصبة لتخصيص صفحات كاملة تبرز قصص هؤلاء الراقصات، ودوافع رقصهن، التي امتلأت بالإشادة بالسيسي، والهجاء بحق الإخوان المسلمين، الذين لا يشجعون الرقص، على حد تعبير بعضهن!
اشتكى الاعلامي المصري توفيق عكاشة من قلة أعداد الناخبين في انتخابات الرئاسة المصرية الحالية.
أشار الصحفي الناصري مصطفى بكري إلى أن قلة أعداد المشاركين في الانتخابات الرئاسية، تصيب المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، بـ"الإحباط وقد يضطر للاعتذار عن المنصب بعد نجاحه في الانتخابات".
كشف المرصد العربي للحقوق والحريات أن نسبة المشاركين في انتخابات الرئاسة المصرية لم تتعدى الـ 6.57% من إجمالي من يحق لهم التصويت، وهم 54 مليون شخص، وسط انتهاكات واسعة من قبل السلطات.
فتحت مراكز الاقتراع، صباح الثلاثاء، أبوابها أمام الناخبين في اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية في جميع أنحاء مصر، بعد يوم شهد إقبالا ضعيفا أحرج السلطات الساعية إلى شرعنة الانقلاب
كتب علي حسين: لعل الحدث البارز في انتخابات 2014 هو تخلص ائتلاف دولة القانون من مجموعة قياديين قادمين من صفوف حزب الدعوة، استطاعوا عام 2010 أن يساعدوا في إيصال المالكي إلى كرسي رئاسة مجلس الوزراء، ودون استباق لنتائج الإطاحة بأسماء مثل خالد العطية وحسن السنيد وكمال الساعدي وعلي الشلاه ووليد الحلي..
أصيب الإعلاميون المصريون بصدمة شديدة جراء الإقبال الضعيف على التصويت في اليوم الأول من انتخابات الرئاسة المصرية ومشهد لجان الاقتراع شبه خاوية.
حرضت الصحف المصرية الصادرة الثلاثاء 27 أيار/ مايو 2014 على توظيف الصور في تغطياتها الواسعة لليوم الأول للانتخابات الرئاسية؛ بهدف إعطاء انطباع -قد يكون زائفا- بالإقبال الكثيف من قِبل المصريين على المشاركة في هذا الاقتراع.
تجري الحكومة المصرية المؤقتة محاولة أخيرة لإنقاذ الانتخابات الرئاسية من فضيحة، بعد أن شاهد العالم لجان الاقتراع في اليوم الأول من التصويت شبه خالية.
في مفاجأة لم يكن أحد من مؤيدي الإنقلاب العسكري في مصر يتوقعها، شهد اليوم الأول من انتخابات الرئاسة إقبالا هزيلا بالرغم من الحملات الإعلامية المكثفة التي دعت المصريين للمشاركة طوال الأسابيع الماضية.