هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هناك من بعض المهتمين بهذا الأمر من أضاف إلى ملف الطائفية معالجة جديدة لا تقل خطرا عن المعالجة الأمنية السائدة في التعاطي مع هذا الملف، فبعد أن كانت المعالجة الأمنية هي فقط التي تسيطر على معالجة ملف الفتنة الطائفية، أضاف البعض "المعالجة الفتنوية" والتي قد تزيد الأمور اشتعالا
علي الجفري، أو غيره من الأشخاص ليس مهمّا في ذاته، ولكنه يصلح نموذجا على أنماط متعدّدة من استخدام الحاكم للدين والمشتغلين فيه، وكيفيات هذه الاستخدام، وافتقار بعض التيارات الدينية للمصداقية حينما تتورط، ومن مواقع مخزية، وحدّ الغرق، في ما تعيبه على غيرها من جور على الدين والعلم لأغراض سياسية!
قال كبير الكلاب لنفسه: والله لأنتقمنَّ من هذه الكباش اللعينة، أنا وصحبي من الكلاب لم نرَ من الذئاب شرّاً، ولم ينلنا منها سوء. إنَّ الشر الذي يحيق بنا من الكباش أكبر وأشد..
النخب المحلية التي ساهمت في تقنين الشريعة، قامت بذلك خدمة لمصالحها في الهيمنة والسيطرة، حيث خدمت عملية تقنين الشريعة ومركزتها مصالح نخب محلية بعينها اتفقت مع أهداف وغايات السلطة الكولونيالية ومصالحها، وصعدت بها إلى أعلى سُلَّم السلطة والثروة
إن ضغط التحدي الحضاري الذي ينتج مثل هذه الأسئلة الجدلية ينبغي أن يستفز قوانا الفكرية لتقييم المفاهيم السائدة والبحث عن إجابات تحترم العقل، دون أن تميع روح الدين وتنسب إليه أشياء ليست من جوهره
ما هي العلاقة بين الإيمان بالله والأخلاق؟.. وما الذي يؤثر في إجابات الناس على هذا السؤال؟ للإجابة على هذه الأسئلة، طرح مركز "بيو" للأبحاث هذه الأسئلة على 38 ألف شخص في 34 دولة أغلبها غربية، إلى جانب عدد قليل من الدول العربية والمسلمة.
تلك الإشكالية الفكرية كانت معبرة عن هموم الواقع الغربي الذي نقلت منه، وليس هموم الواقع الإسلامي الذي نقلت إليه.
نحن بحاجة شديدة الآن، من ذوي الكفاءات والقدرات، لفضائية، وموقع، يعبر بوضوح عن الوسطية الإسلامية، بعد أن حوربت من أنظمة رأت في وجودها خطرا عليها، لأنها تؤيد الربيع العربي، يكون هم هذه القناة، والموقع، هو الخطاب الشرعي، والهم الإسلامي الديني، يجد فيه الناس بغيتهم الدينية، بعيدا عن خطاب السلاطين..
انتشرت ولا تزال أخبار مضللة عن تفشي وباء فيروس كورونا، لا سيما تلك التي يستغل بها الناس الدين بما يسهل رواجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
هذا المسار وإن فشل تاريخيا، إلا أنه يجعل المتدينين في حالة خوف على معتقداتهم وعلى حرياتهم الدينية، ويؤدي إلى صراعات وتوترات داخل المجتمع، في حين أن العلمانية الحقة جاءت لتحمي هذه الحريات وتقننها، وتجعل منها ثابتا من ثوابت المجتمع الديمقراطي
هل صحيح أن أمريكا والغرب تصالحوا مع الدين عموما والإسلام بشكل خاص وقبلوا بوجوده وسمحوا وسيسمحون له بالحضور في أي ميدان خارج المعابد أو في أي مشهد من مشاهد الحياة السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية عن اقتناع ورضى؟
موقف الهيئات الدينية الأهلية والرسمية من مسألة منع التجمعات الدينية بسبب فيروس كورونا ليست وليدة اليوم، بل لها امتداد تاريخي صلب ومتجذر
يا خصوم الدين اذهبوا وجدوا لكم عملا مفيدا، فلا أسوأ من موقفكم يوم القيامة إن وجدتم كل ما أنكرتموه حقيقة ماثلة أمامكم، وَيَا أهل التدين هناك أمور تنصرون بها دينكم أكبر من الظهور بمظهر الخصم لصحة الناس وسلامتهم، كما يصر بعضكم على الظهور، وتذكّروا أن إثم أي شخص يُصاب أو يموت معلق في رقابكم
إذا تضاربت المصالح، وتعاكست الاتجاهات، واختلطت الأهواء والوسائل فإن النتائج لا قدر الله ستكون وخيمة
بعد أن تنتهى عاصفة كورونا، ستكون الدعوة إلى "التشكيك" في الرأسمالية غير كافية، بل يجب البدء فعليا في "التفكيك"
وهؤلاء الذين يحاولون إدانة الإسلام بمواربة كهذه مكشوفة، أو يجتهدون في تكريس تبعيتنا للغرب، أو يعانون من نقص مزمن إزاءه.. أطياف لهم منطلقات متفاوتة، بل إنّك قد تجد منهم من يُدرج نفسه في سلك الاشتغال الديني، أو يصنّف نفسه إسلاميّا، لكنه مهجوس باستنارة زائفة