هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الحديث عن توسع محتمل للمملكة الأردنية الهاشمية في ظل أجواء الإقليم المتوترة، والمفتوحة على كل الاحتمالات، ينطوي برأيي الشخصي على «خطأ بصري» وحالة «حول» في التفكير السياسي، ليس لأن سيناريوهات توسع أو توسيع المملكة الأردنية ضعيفة أو نسبية، ولكن أيضا لأن الأردن قد لا يكون جاهزا لمثل هذه السيناريوهات.
لو اتفقنا جدلا أن من حق إيران أن تجرب تطبيق نموذجها في العالم العربي عبر أذرعها الشيعية المنتشرة هنا وهناك في بلادنا، فهل تقبل الأكثرية بالنموذج الشيعي؟ ألا ترفضه رفضا قاطعا، ومستعدة لمواجهته بكل الوسائل، كما نرى في اليمن الآن؟ ألا تصبح العملية إذًا وصفة لحرب مذهبية طاحنة داخل الدول العربية؟
تمر علينا هذا العام الذكرى المئوية لبدء مشروع سايكس- بيكو (نوفمبر 1915 ـ مايو 1916) الذي ادعي عليه زورا وبهتانا أنه سبب تقسيم العرب وسلب أراضيهم والإضرار بهم، والحقيقة كالعادة هي أبعد ما يكون عما أشاعه الثوريون العرب!
كتب جمال خاشقجي: السقوط العربي الكبير مؤلم ومثير للإحباط لأجيال مضت حلمَتْ بعهد عربي يحيي الأمجاد الغائبة، ولجيل حالي أُغلقت أمامه السبل في الحياة والحرية والرزق فحَلِمَ بمستقبل أفضل واعتقد أن الزمان زمانه عندما ازدهر ربيع 2011.
في السابع من شهر يونيو عام 1494 وقعت الدولتان الكبيرتان في ذلك الوقت إسبانيا والبرتغال اتفاقية تورديسيلاس والتي تم بموجبها تقسيم العالم المعروف حينئذ بينهما، بارك البابا في روما هذه الاتفاقية التي شطرت العالم إلى نصفين.
نشهد الآن الذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى. كما سنشهد العام القادم (2015) الذكرى المئوية لانتصار "تشناق قلعة" والقضية الشرقية التي خططت لهدم الدولة العثمانية. وسنشهد في عام 2016 الذكرى المئوية لمعاهدة سايكس بيكو التي تسببت في تفكيك الدولة العثمانية، وتأسيس دويلات صغيرة من خلال ترسيم الشرق الأوسط
بسم الله الرحمن الرحيم( وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ) ولذا نذكر بهذا المصطلح شائع السيط هو ( خارطة الطريق ) إنها الخارطة التي يتغنى بها الإعلام و كثيراً ما يتردد على الألسن ما هي إلا أجندة تركها المحتل في بلداننا ولكن هل أنتم مدركون من هم صانعى هذا المصطلح
كتب بولنت أردينتش: في مثل هذه الأيام قبل 100 عام، شكل العام 1914 نقطة تحول كبرى في تاريخ العالم. إذا تعرفت الإنسانية وللمرة الأولى على مفهوم الحرب العالمية، حرب شاملة رسمت العالم الجديد، وحددت مصير القرن، كما أنها قامت في الوقت ذاته بمواربة باب التوترات، والمواجهات التي استمرت لعقود.
ألمح الجنرال عبد الفتاح السيسي إلى خلو البرلمان المقبل من وجود نواب عن جماعة الإخوان المسلمين. ولجأ إلى "شيطنتهم"، بالقول إن "الشعب لن يسمح لمن قتل أبناءه، وحرمه قوته أن يتحدث بصوته"، وفق اتهامه.
في الأسبوع الماضي قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن الحرب ضد تنظيم الدولة "هي بالفعل فرصة العراق الأخيرة كدولة قومية."
الجميع يرون أن بعض المشاكل في منطقة الشرق الأوسط، جاءت نتيجة لحدود مصطنعة بين الدول. و"مسيرة السلام" التي تشهدها تركيا حاليا، ليست مجرد مشروع تركي فحسب، وإنما هى مسألة تاريخية هامة لتحديد والوسائل والسبل، ستكون إذا كُتب لها النجاح بالطبع، مصدر إلهام للشعوب والدول الشقيقة في المنطقة.
حذّر سياسيون أردنيون من أن تتخذ محاربة الحركات "المتشددة" في المنطقة العربية وعلى رأسها تنظيم الدولة ذريعة لتغيير محتمل في البنية الديموغرافية والدينية للمنطقة على أسس دينية وعرقية.
كتب بولنت أرانديتش: هناك 5 قواعد أساسية في مهنة الصحافة، تسمى قواعد الأسئلة الخمسة، وهي (ما، أين، متى، لماذا، كيف، ومن)، وهذه القاعدة تعني تقديم أي حدث راهن ومثير بشكل موضوعي ونزيه يتفق مع الحقيقة.
لكأن دنيا العرب وانطلاقاً من مشرقها، تخرج من التاريخ وعليه، وتعاد صياغة جغرافية «دولها» من جديد، ودائماً بمعزل عن إرادة أهلها ومصالحهم.
يفترض أنني وبحكم عملي في شبكة إعلامية ضخمة، ملم بمجريات الأمور من حولي، ولكنني وبصراحة -وأرجو عدم تسريب هذه المعلومة إلى جهة عملي- "شاهد ما فاهمش حاجة"، نعم أشهد ما يجري بانتظام، ولكن الفهم -مثل الزواج- قسمة ونصيب..
كتب فيصل القاسم: مقالي اليوم ليس جديداً، بل كتبته في الثامن من الشهر الأول من عام 2007. لكن ما توقعته آنذاك يحدث بحذافيره. ولو أردت أن أوّصف الوضع اليوم لما غيرت كلمة واحدة. إلى المقال القديم الجديد دون زيادة أو نقصان: