هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أقول هذا الآن والثورة تسن أسنانها في موجة ثورية تستعد لبدء جولة جديدة ضد العسكر، والأزمات تطحن مصر، ولم يعد لدى عاقل شك أن مصر قد تضيع إن استمرت تلك العصابة لا قدر الله.
ما يحدث ليس دليلاً على أن هذه معركة خاسرة. ببساطة نحن رجعنا إلى مربع بدائي في مسار هذه الثورة. مربع الحريات.
الثورة مستمرة لأنها يجب أن تستمر، والباطل لن يصبح حقًا بكثرة المصفقين، والعفو الرئاسي لا يصنع حرية، فمنذ خرج به إبراهيم عيسى قبل 7 سنوات لم يعد إلى الآن!
إن المسار الثوري الحق الذى يعني ضمن مايعني الاستمساك بثورة يناير أهدافا ومكتسبات، ويعي أن المعركة الحقيقية الآن هي معركة في مواجهة الثورة المضادة التي صارت في الواجهة ومقاومة دولة الفساد العميقة التي صارت ظاهرة لا تخفى من تحالفاتها أو مصالحها الدنيئة ولا تخفي تحيزاتها لقوى ومصالح بعينها.
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإن لم تعمل من الآن لإعادة تلك الديدان إلى المجاري التي جاؤوا منها وتستعيد الحقوق المسلوبة، فلا تشتكي.. ولك أن تختار، إما أن تنزل (وتبقى راجل) وإما أن تصبح عبداً للأبد !
ما أكثر التصريحات المستفزة التي ينطق بها الانقلابي عبد الفتاح السيسى في كل مرة يخرج فيها على جمهوره، أسير الاستبداد على حد تعبير الكواكبي، بخطاباته المسجلة دائما، والتي كان آخرها حديثه عن ثورة يناير الشعبية المجيدة في ذكرى 23 يوليو التي أسست لحكم العسكر، التي كان انقلابه الدموي ضدها وضد شرعيتها..
تظاهر مئات النشطاء الليبراليين في القاهرة مساء السبت، احتجاجا على قانون التظاهر واعتقال العشرات من زملاءهم، بينهم رموز من الشباب الذين فجروا ثورة يناير 2011.
رأى وزير الدفاع المصري السابق، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، المشير عبد الفتاح السيسي، أنه "بغض النظر عن من هو الرئيس القادم لمصر الذى لا نعرفه"، فإنه لن يستطيع أحد استدعاء ما قبل ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق، حسني مبارك.
أنس حسن يكتب لـ "عربي 21": يناير 2011 ويناير 2014- فروق بنيوية (2/2).
كشفت تجربة 25 يناير 2014 عن التحولات المهمة والحقيقية في طبيعة الصراع ونوعيته وماهيته والتي تمنع على وجه الحقيقة من تكرار نموذج 25 يناير 2011.
نشرت مواقع التواصل الاجتماعي صورة لضابط مصري وهو يلقي القبض على إحدى النساء المشاركات في مظاهرات إحياء ذكرى ثورة يناير، بينما يتوسل ابناؤها له في محاولة لثنيه عن اعتقالها.
انتهى الفنان المصري حمزة نمرة قبل أيام، من تصوير فيديو كليب لأغنيته الجديدة (وأقولك إيه؟)، استعدادا لإطلاقها الرسمي على الفضائيات وقنوات اليوتيوب، وذلك بعد انتظار طويل، لجديد نمرة من قبل جمهوره الواسع داخل مصر وخارجها.
بث نشطاء مصريون مقطعا مصورا يتحدثون فيه عن مطالبتهم بالحرية لـ"رفقاء ثورة يناير".
لماذا لا يريد أنصار التيار السيسى أن يهدأوا ويصدقوا أنه لن يجرؤ أحد على أن يقول لا للدستور بعد أن أصبح تعليق ملصق يحمل كلمة (لا) جريمة شنعاء، وأصبح من يقول لا خائنا وعميلا طبقا لتصريحات مسئولين تزامنت مع أعنف حملات الإرهاب الإعلامى؟، فلماذا إذن كل هذه العصبية ولماذا هذه الرغبة المحمومة فى التنكيل لي
يقول الكاتب أنس حسن أن الإخوان المسلمين يحاولون استعادة مشهد الوحدة بين مختلف القوى كما حدث في ثورة يناير، ولكنه يرى أن ذلك غير ممكن لاعتبارات عديدة.