هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في سياق ما جرى من أحداث مع مطلع الربيع العربي، خاصة في تونس ومصر واليمن وسوريا والسودان والجزائر، فالعامل المشترك فيها هو الحالة الإسلامية
سبب نزول وزن الشعوب الأساسي هو قلة الإيمان بالله، أو حتى بوطنهم وأنفسهم. تنزيل وزن الشعوب عكس تنزيل وزن الأفراد، فوزن الشعوب ينقص بزيادة الطلب على الأكل بينما وزن الفرد يزداد بزياد الطعام..
المراحل الانتقالية لها مخاطر عامة في العالم كله، ولكنها في الوطن العربي تتركز في عدة نقاط أساسية؛ تحاول هذه المقالة شرحها باختصار أرجو أن يكون غير مخل..
تشكّل تحوّلات السياسيات الدولية في الشرق الأوسط عاملا مهما وفاعلا في التحوّلات السياسية داخل المنطقة، وفي العلاقات والصراعات والتحالفات التي تتشكل فيها
من المرجح أن تكمتل الثورات في العقد القادم وتحقّق أهدافها، فمن المستحيل أن تقبل المجتمعات العربية العودة للوراء، كما أن الأنظمة خسرت جزءا كبيرا من طاقتها، ولن تعود قادرة على خوض جولات صراع جديدة، وباتت خياراتها بين تقديم التنازل والسقوط.
الحالة المتنامية من الجدل في البنية والبيئة الثقافية، حول موضوع الثورات التي تصدى لها العمال ودفعوا مقابلها أثمانا باهظة، ما هي إلا دليل إفلاس فكري وثقافي، وتعبير عن حالة من الجوف والخواء الثقافي والسياسي والفكري، انعكاساً للمعنى الحقيقي للقطع الذي أحدثته نخب وقوى وحركات تحرر وطني مع الواقع
ما كان أعتى المنظرين القوميين في زمن رياضة الانقلابات ليتخيل أن الشعب العربي واحد موحد في الهموم والآمال، كما يظهر الآن، حيث يصيح صائح في السودان فيجيبه آخر في ساحات الجزائر، فينفعل تونسي ومصري، ويبكيان ويضحكان، ويأمل يمني وسوري، وربما ارتجف قلب مقهور في نجد والحجاز وإن صمت حتى حين
لقد وقعنا تحت الاحتلال بالصندوق الانتخابي. ونحن نعيش في صندوق، لا نحيا، ولا نموت..
قد صرنا في حقل الاستعمار الوطني الذي يقوده عبيد منازل الذين ولّاهم الاستعمار علينا، ما جعلنا نحنُّ إلى أيام الاستعمار، أما الاحرار فيحنّون إلى منزلهم الأول الذي ولدتهم أمهاتهم فيه أحراراً
في ذروة حالة الحزن التي خيمت على مجتمعاتنا، جراء المذبحة التي ارتكبها أحد العنصريين في نيوزيلندا، وبينما كان عنصريو الغرب يجهدون في تبرئة نفسهم من الحادثة، أو على الأقل يتخفّون بعيدا عن الإعلام وتجاهل الحدث، أطلت رؤوس عربية تعلن تأييدها للقاتل، وتعتبر أنه يمثلها، بل وتطلب المزيد من هذه الأفعال.
على مدار التاريخ الانساني، حين يتجاوز الطغاة المستبدون مرحلة الشعور بالتهديد، تتغير بواطنهم ومنطلقات تفكيرهم، فيسيطر عليهم شعور عميق وتفكير مسيطر: إنهم آلهة في الأرض ينبغى أن تنحني لهم الرقاب ويسمع لهم الخلق، بل يتعلقون بهم طاعة ورهبة
ها هي شعوب السودان والجزائر تتابع مسيرة الربيع العربي، غير آبهة بما سيكون
هؤلاء المعتقلون هم ضحية مجتمعات لا تفي بوعودها، هم شباب جرى توريطهم من قبل مجتمعات رفعت شعارات كبرى عن الحرية والخلاص من العبودية، لكنها في لحظة حاسمة تراجعت عن شعاراتها وأحلامها.
يذهب كثير من المراقبين العدول التقاة الورعين إلى أن المظاهرات العربية لا أرضاً قطعت ولاظهْراً أبقت. ويمكن أن نتذكر مظاهرات اليمن الملحمية، ومظاهرات ميدان التحرير المصرية في القاهرة، ومظاهرات السوريين الاستشهادية. الحكمة تقول: إن الثور لا يواجَه بالثورة، الإصلاح أفضل
هو مهم للتأكيد أن المنطقة ما تزال في حالة سيولة وغليان، وأنها تؤذن بموجة ثورية قادمة عارمة، أقوى وأكثر نجاحا من سابقتها، لعلها تستفيد من تجاربها السابقة.
بقيت دائما قضية التطبيع واضحة. وللمفارقة، وقبل أن ندخل في مرحلة الانهيار الكامل، كانت نخب داعمة لاتفاقيات السلام الرسمية مع "إسرائيل"، معارضة للتطبيع الشعبي وما يمكن أن يندرج في إطاره، بما في ذلك التطبيع الإعلامي والثقافي