هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يعيش الشارع الفلسطيني حالة من الغضب، بعد وصول الانفلات الأمني في الضفة الغربية إلى مستويات وُصفت بأنها "خطيرة"، حيث شهدت محافظة جنين في الأول من تموز/ يوليو اشتباكات عائلية، استخدم خلالها الرصاص الحي والسلاح المتوسط بشكل كبير، فيما راح ضحية هذه الاشتباكات خمسة قتلى والعشرات من الجرحى
مع زيادة تردد اسم الشارع الاستيطاني الإسرائيلي "443"؛ كثيرا في وسائل الإعلام المختلفة، تقفز إلى الذهن الكثير من الأسئلة المهمة، التي من المفترض أن تجيب عن قصة أهمية هذا الطريق الذي يخترق الأراضي الفلسطينية المحتلة، والهدف من إقامته.
كشفت مصادر متطابقة لـ"عربي21" تراجعا في الدعم الغربي للمنظمات الأهلية أو غير الحكومية في فلسطين، لكن لم يتضح بعد حجم هذا التراجع.
مع طي صفحة جديدة من اللقاءات الثنائية بين طرفي الانقسام الفلسطيني، حركتي فتح وحماس، في العاصمة القطرية الدوحة، دون الإعلان عن التقدم خطوة إلى الأمام، يتكرر السؤال المهم: هل يمكن تحقيق المصالحة التي ينتظرها الشعب الفلسطيني المتضرر الأكبر من الانقسام منذ تسعة أعوام؟
يستهدف الاحتلال بشكل مستمر ورشات "الخراطة" الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، بحجة أن هذه الورشات تصنع أدوات قتالية.
مع استمرار "المأزق" الأمني في المجتمع الإسرائيلي، برزت بقوة في الفترة الأخيرة العديد من المبادرات الأمنية السياسية الإسرائيلية الداخلية.
تتزايد وتيرة التقارير التي تتحدث عن مشروع إقليمي يسعى لإحداث "انقلاب مزدوج" في الضفة الغربية وقطاع غزة يطيح بكل من رئيس السلطة محمود عباس في رام الله وحركة حماس في غزة..
أصيب ثلاثة جنود إسرائيليين، في عملية دهس وقعت مساء الثلاثاء، بالقرب من قرب مستوطنة "دوليف" التي تقع في محيط مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
يبدو أن فوز حركة "حماس" في الانتخابات الطلابية بجامعة بيرزيت، في الضفة الغربية، شكل صدمة في صفوف حركة "فتح" والمناصرين لها، كما شكلت "مفاجأة" للاحتلال الإسرائيلي.
"بنك (مكتبة) البذور الفلسطينية البلدية"، فكرة ولدت من رحم المعاناة الفلسطينية المتشعبة، من أجل الحفاظ على التراث والإرث الزراعي الفلسطيني من الانقراض؛ بفعل العديد من العوامل المختلفة.
أحبطت أجهزة الأمن الفلسطينية والإسرائيلية، محاولة تنفيذ عملية عسكرية، بعدما تمكنت من اعتقال ثلاثة شبان فلسطينيين فقدت آثارهم الأسبوع الماضي في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بحسب وموقع "واللا" العبري..
ودع أهالي مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، مساء الثلاثاء، الطفل أحمد دوابشة، الناجي الوحيد من هجوم حريق شنه مستوطنون على منزل عائلته في بلدة دوما، بالمدينة، العام الماضي، متوجهًا للعاصمة الإسبانية، من أجل لقاء نجم نادي "ريال مدريد" الرياضي كريستيانو رونالدو.
رأى حقوقيون ومعلقون أن اعتقال السلطة الفلسطينية للأكاديمي والكاتب عبد الستار قاسم؛ هو إنذار بالخطر على حرية الرأي والتعبير في الضفة الغربية، ما قد يتسبب في زعزعة الأمن وفقدان الفلسطيني الثقة بالسلطة..
إذا كنت زائرا إلى الضفة الغربية لأول مرة، ستصاب بالدهشة وأنت تسير بين مدنها، وتخال نفسك في تل أبيب أو إحدى المدن الكبرى الأخرى، حيث ترى الأعلام الإسرائيلية ترتفع على أعمدة الإنارة، بينما تمتد يافطات انتخابية لحركات إسرائيلية، إضافة إلى الشاخصات المرورية المكتوبة باللغة العبرية وتشير إلى المستوطنات،
ما إن تصاعدت عمليات الدهس والطعن مع بداية الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حتى بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي ممارساتها بالتضييق على سكان الضفة والقدس المحتلتين، بنشر مئات الحواجز العسكرية الثابتة والمتحركة، على مداخل ومخارج المدن الفلسطينية.
أكثر من 70 يوما مرت على انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، التي اندلعت نتيجة لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة.