هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في ختام هذه السيرة، لا يسعني إلا أن أتمنى لليمنيين في كل أرجاء بلادهم الاتفاق على حلول طوعية لمشاكلهم بعيدا عن الإلغاء والإكراه والاستبداد والاستنجاد بالخارج.. حلول لا ضرر فيها ولا ضرار.
وُضع تحت الإقامة الجبرية.. الأمير الأردني حمزة بن الحسين يعتذر للملك عبدالله عن تورطه في قضية الفتنة
استمرت فكرة المرشد السري الذي جرى اختلاف في تحديد شخصيته، بين معلوماتي عن أنه شخصية هندسية مقربة من المهندس/ عثمان أحمد عثمان ـ وكان من النظام الخاص ـ وبين معلومات د. عبد المنعم أبو الفتوح من أنه شخص شرعي يعيش في حلوان (شيخ) من النظام الخاص أيضًا..
حذّر القيادي الإسلامي السوداني ربيع عبد العاطي من خطورة الأوضاع الاقتصادية في السودان، إذا لم يتم التعاطي معها بالجدية اللازمة، وتشكيل حكومة تكون مهمتها الذهاب إلى انتخابات تشريعية في أقرب وقت ينتج عنها تشكيل حكومة شرعية قادرة على إعادة الهيبة للدولة وتحقيق الاستقرار.
إنّ الدعوة إلى الله تعالى عامة والعمل السياسي خاصة عمل عظيم لذا تقف في طريقهما جملة من المعوقات الداخلية تحاول عرقلة مسيرتهما أو تحريفهما أو تشويههما وتشويه رجالهما أو تمييعهما، وعلى الدعاة إلى الله تعالى أن يتفطنوا لذلك، فلا يستهينوا بها ولا يغفلوا أو يقصروا في معالجتها.
نحن اليوم أمام انقسام يتمترس خلفه كل طرف بحجة قانونية وسند سياسي وعسكري، مما يعني العودة بنا إلى المربع الأول في النزاع، وليس أمام الطرفين إلا التفاوض والتوافق، أما العناد واللجوء إلى قوة السلاح فلن تعضده حجة ولن يوصل صاحبه إلا إلى ما وصل إليه حفتر بعدوانه على العاصمة.
مثلت العلاقة بين بورقيبة والجامعة صدى للأوضاع الداخلية بعد فشل سياسة التعاضد وانعدام الحريات العامة وفرض هيمنة الحزب الواحد. وبلغ التوتر أحيانا أوجه. فحدثت المواجهات العنيفة التي واجهتها السلطة بالقمع والمحاكمات وتجنيد الطلبة.
كشفت العديد من رموز المعارضة الجزائرية في الخارج في الآونة الأخيرة عن اتصالات يجريها النظام الجزائري معهم من أجل إقناعهم بالعودة إلى الجزائر والعمل من الداخل ومنح عفو لمن يحتاجه.
وصف الناشط السياسي اليمني مصطفى النعمان المشاورات السياسية التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض بشأن سبل الخروج من المأزق السياسي في اليمن النجم عن الحرب مع الحوثيين، بأنها "عبثية ومضيعة للوقت".
قبل الوصول إلى هذه المحطة، لا بد من إلقاء الضوء على الفصل الأخير في الشراكة الوحدوية بين علي سالم البيض وعلي عبد الله صالح. ذكرنا في الحلقة السابقة أن وثيقة "العهد والاتفاق" كانت آخر المحاولات التي بذلت من أجل طي أزمة الحكم الاندماجي والانتقال إلى اللامركزية الإدارية.
إننا بين يدي كتاب، دسم في محتواه، وعميق في تحليله، تناول مرحلة من أهم وأخطر المراحل التي مرت بها أمتنا العربية، ولازال تأثيرها ممتدا إلى الآن؛ لذا، فهو كتاب لا يسقط من يد الباحثين في الشؤون السياسية، وصنَّاع القرار السياسي في وطننا العربي، والقارئ المهتم بالشأن الوطني والقومي.
من الإشكاليات الكبرى التي واجهت النخبة الوطنية في تدبير مرحلة الانتقال من وضعية الاحتلال إلى وضعية الاستقلال شكل الدولة وطبيعة النظام السياسي والدستوري لمرحلة ما بعد الاستعمار وموقع الإسلام في الهندسة الدستورية الجديدة،
لقد تطلبت الساحة السياسية المفتوحة لتيار شبابي واسع وغير متحزب قبل الثورة قيادات سياسية جديدة وعمل حزبي ديمقراطي. لكن القيادات التاريخية التي استفادت من التقديس القديم ظلت متمسكة بالواجهة وبطرقها السابقة على الثورة واعتبرت كل نقد لها هو طعن في شرعيتها التاريخية. وصادرت بذلك كل أمل في تغيير النخب.
حذّر الرئيس السابق للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد المحامي شوقي الطبيب، من أن تونس تبتعد يوما بعد يوم عن المسار الديمقراطي، بعد جمع الرئاسة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وسعيها للسيطرة على السلطة القضائية من خلال حل المجلس الأعلى للقضاء وتكليف مجلس معيّن...
عندما وقع علي سالم البيض وثيقة "العهد والاتفاق" في عمان، كان من المنتظر أن يعود إلى صنعاء. كانت عودته شرطا لتطبيق الاتفاق، لكن جسور الثقة قد تحطمت بينه وبينه علي عبدالله صالح، الذي أدرك في حينه أن البيض لن يرجع إلى العاصمة.
يشير منصور أيضا إلى أنه رغم العداء الواضح الذي أظهره الحكم السوفييتي للدين وللكنيسة، فإنه من جهة أخرى" استعان صراحة بالكنائس من أجل قضايا السياسة الخارجية، ففي مرحلة الانفصال التام عن يوغوسلافيا، التي تلت 1948،