هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انتقد مدونون ونشطاء تونسيون دعوة رئيس المجلس الوطني التأسيسي التونسي السابق مصطفى بن جعفر إلى المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة التي دعا لها الرئيس قيس سعيد، واعتبروا ذلك دعما للانقلاب وخذلانا للثورة ولدستور الثورة الذي كان بن جعفر أحد الموقعين عليه.
ينتمي السليطي إلى جيل أبناء الجهات المهمشة والأرياف الفقيرة والناشطين السياسين ممن نجحوا في الجامعة التونسية ثم اضطروا للهجرة "في ظروف غير عادية" ومواكبة معاناة آلاف المثقفين والسياسيين والمهاجرين العرب والأفارقة في أوروبا عامة وفرنسا خاصة..
ما إن وضعت المواجهات المسلحة في العاصمة طرابلس أوزارها حتى بادرت تركيا بدعوة رؤوس النزاع الراهن في محاولة لاحتواء الأزمة والتمهيد لاتفاق يمنع الانزلاق إلى الحرب ويؤسس للانتخابات التي تمثل محور الاتفاق في الداخل والخارج..
نقول بضرورة الحوار ومكانته ومناخه وقيمته، ودوره في حقن الدماء، وحل الأزمات، وتعزيز مكانة الوطن ومصالح الشعب والأمة. وبأهمية التزام ساسة الأمة ومثقفيها وإعلامييها، وقواها الحية، وتياراتها الفكرية، وأحزابها وتنظيماتها ومؤسساتها الشعبية والمهنية..
خطاب الصدر الذي لا ينقطع عن محاربة الفساد جعله يركب كل الأمواج، فتارة يركب موجة الغضب الشعبي تجاه الغلاء، وتارة تجاه البطالة وعدم توفير فرص العمل، ولما تشكلت نواة تشرين وبدا أن لها كيان، ركب الرجل الموجة وأنزل أنصاره ذوو القبعات الزرقاء، للتمييز، بين صفوف ثوار تشرين للمطالبة بحقوق الشعب في الثروة
كان العراق ومنذ منتصف الأسبوع الماضي يغلي وبلا هوادة وذلك بعد أن أصْدَر المرجع (الشيعيّ) العراقيّ المُقيم في مدينة قُم الإيرانيّة كاظم الحائري بياناً مليئا بالألغاز، وأعلن فيه الاعتزال الدينيّ كمرجع بسبب وضعه الصحّيّ، وموصيا أتباعه باتّباع مرجعيّة علي خامئني في إيران.
الأوضاع في تونس لا تبشر بخير، والقادم أسوأ حتى في حال الحصول على القرض المنتظر، فلن يكون له أي أثر ملموس على الشعب، لأن معظمه سيذهب لتغطية ديون المشتريات الحكومية التي لم تدفع أثمانها للموردين.. فلننتظر قيس سعيد لنرى ما هو فاعل في ظل الوضع الكارثي الذي تعيشه البلاد.
كان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، صرح خلال حملاته الانتخابية بأنه سيزيد دعم الولايات المتحدة للمعارضة التركية لتفوز في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وتسقط أردوغان، كما فازت في الانتخابات المحلية الأخيرة في إسطنبول..
لقد أراد عماد أديب من مقاله النجاة، لكنه أكد على وجود أزمة تحيط بنظام السيسي، وهي أزمة تستثمر في غضب المصريين، وما طلبه لنزع فتيلها، من وجود أفكار إبداعية غير تقليدية ومن استدعاء رجال (شركاء) في تحمل حجم التحدي، هو أمر يخالف تماماً طبيعة السيسي..
لا وجود لمعطيات سياسية أو اقتصادية تسمح بالتناول الموضوعي للمشهد، فالأحداث تتواتر دون رابط منطقي وهو ما يجعل مهمة التحليل والتوقع صعبة حتى على قادة الأحزاب أنفسهم بل وحتى على أصدقاء قيس سعيد ممن ساندوه..
الحرص الرسمي العربي على الأوطان، هو حرص على وظيفة الحاكم العربي وسلطته الأمنية التي اختزل فيها الوطن، وتفاقمت بسببه الكوارث بإعدام الحياة السياسية وقمع الحريات وزيادة وتيرة القهر والقمع والفساد وتبديد الثروات..
في الحقيقة لا شيء يثير الدهشة، لأن مجريات الحرب التي أخذت أبعادا إقليمية واضحة، هي التي مايزت إلى حد ما مواقف القيادات الانفصالية ودفعتها للاصطفاف بحسب الأجندات الإقليمية، سواء التي تنتمي إلى الحراك التاريخي أو تلك التي اصطفت مؤخراً ضمن المجلس الانتقالي..
باختصار أوضاع صعبة يمر بها الجنرال وحاشيته، وإن شئت فقل إنه خريف الجنرال، ففي الخريف تتساقط الأوراق، وتنكشف السيقان، ليصبح لمقولة الجنرال (مصر كشفت ظهرها وعرت كتفها) معنى حقيقي هذه المرة..
لم يمُرّ الأسبوع الأخير من العطلة الصيفية هادئا في تونس، فقد تميّز بتوسّع أزمة التزويد بالمواد الأساسية والمحروقات، بشكل بات يُنذر بتوقّف المرافق الخدمية والصناعية في البلاد، فضلا عن تواصل الانقسام السياسي وسط عجز كُلّي لمختلف الفاعلين السياسيين والاجتماعيين..
نُتابع منذ بضعة أسابيع تساقط مؤسّسات (الدولة العراقيّة) تماما مثل أحجار الدومينو، فبعد أن شُلّ عمل البرلمان بسبب الاعتصام المستمرّ لأنصار مقتدى الصدر، ودخول المنطقة الخضراء مرحلة الشلل شبه التامّ، وبقاء أجهزة الدولة الأمنيّة في حالة ترقّب وإنذار وذهول من سيطرة التيّار الصدريّ على الدولة،
كان الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر الزعيم القبلي الأكثر حضورا في مختلف المراحل الانتقالية من الإمامة إلى الجمهورية، ومعه الشيخ سنان أبو لحوم ومشايخ آخرون، كانوا يؤدون أدوارا محددة وظرفية.