هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
متأسيا بمستبدين أفارقة.. طموح كبير في الوصول إلى رئاسة السودان لقائد قوات التدخل السريع محمد حمدان دقلو حميدتي.. لكن هل تتيح له "مؤهلاته" ذلك؟
البرهان حاليا في مرحلة الشرنقة! فما التغيير الذي يتأهب إليه؟ كاتب المقال يراه تغييرا دمويا إلى الأسوأ.. فما الذي تراه أنت كمتابع للشأن السوداني؟
دور ظاهرة "عبادة الفرد" في تحويل السياسي من طرف يحظى بقبول شعبي واسع إلى مصدر للتشكيك والانقسام..
أبشع أشكال التدخل الأمريكي في شؤون الدول النامية كان مسرحه فيتنام، حيث مولت المخابرات المركزية الأمريكية انقلابا أطاح برئيس حكومة فيتنام الجنوبية عام 1963، وظلت بعدها تأتي بهذا وذاك لرئاسة حكومة ذلك البلد..
جعفر عباس يكتب لـ"عربي21": يا مشايخنا الفتوى غير الفتة
عليك بالناركو، وهو اسم الدلع لتاجر المخدرات بالجملة، وما ذكرت الكلمة المشتقة من جذر يوناني لاتيني قديم، إلا وتذكر الناس كولومبيا والمكسيك أكبر منتجي وموزعي الكوكايين، ولاحقا الماريوانا، وأقراص الهلوسة بمختلف مسمياتها.
ما من بلد عربي، إلا وصاح فيه أحد أصحاب السلطان يوما ما محتجا بأن الديمقراطية الغربية لا تناسب عاداتنا وتقاليدنا، وبالفعل فإن تلك الديمقراطية تتعارض مع تقاليد القمع والسحل والسمل..
يوم الخميس الموافق 11 كانون الثاني/ يناير الجاري، قام الرئيس التعيس دونالد ترامب بتوجيه إساءة جارحة لشخصي، عندما وصف الأفارقة بأنهم ينتمون إلى بؤر فضلات بشرية، وقبلها شتمني كمسلم، عندما قال إنني من مِلّة خطرة على بني البشر، ومن ثم لن اكتفي بقول "وإذا أتتك مذمتي من أخْرقٍ/ فهي الشهادة لي بأني كامل".
ولولا خشية أن يتحول المقال إلى كشف حساب و"كشف حال"، لأوردت عشرات الأسماء لعرب ضاقت بهم بلدانهم، لضيق أفق القائمين على أمور بلدانهم، فصاروا مثل صخر أخو تماضر الخنساء، الذي كانت "الهداة تأتمُّ به كأنه علم في رأسه نار".
هكذا صرنا في نظر الإعلام العالمي ليس فقط خارج السياق التاريخي للأحداث المؤثرة في العالم، بل أيضا خارج الأطلس الجغرافي..
يا خوفي من أن تخذل السلطة الفلسطينية المجتمع الدولي، وتعترف يوما ما بأبو ديس عاصمة للدولة الفلسطينية المرتقبة، فقد عهدنا منها عنتريات المنابر، ثم الانبطاح وتقديم التنازلات على أرض الواقع.
كما أن التاجر يراجع دفاتره القديمة عندما يفلس، فالعرب يقتاتون على سنام الذاكرة، ويستعيدون أمجاد الأسلاف الذين (الأسلاف) يتميزون غيظا لتعدي عرب الألفيتين الثانية والثالثة على أملاكهم الفكرية..
الذين يبكون لاحتمال إعلان كردستان العراق دولة مستقلة، لم نسمع منهم ولا نعيا شفهيا أو مكتوبا، عندما هلك الآلاف من كرد العراق في حلبجة، في عام 1988، في غضون ساعات، بالغازات السامة في أم المهالك..
أهم أداة إعلامية في عصرنا الراهن هي التلفزيون، ولا أحد يعرف عدد القنوات الفضائية العربية، فقد تكاثرت بحيث صار من العسير إنشاء فضائية جديدة، لأن الموجود منها استهلك كل الأسماء "اللائقة وغير اللائقة"..
نسمع على الدوام، وبانتظام، مسؤولين تنفيذيين عرب، يقولون إن الديمقراطية الغربية لا تناسب مجتمعاتنا، ولكن ما من واحد منهم تكرَّم علينا بوعد بتطبيق ديمقراطية شرقية أو جنوبية، ذلك أنهم في واقع الأمر يعتبرون مجتمعاتنا قاصرة، ولا تملك "الوعي" الذي يجعلها تضع ثقتها عبر صناديق الاقتراع في نفس الحكام الذين ت
كان للحزب الشيوعي السوداني، تأثير كبير على جمهرة المتعلمين في السودان، وجماهير المدن بصفة عامة، ويكفي للتدليل على هذا، أنه فاز بمعظم مقاعد الدوائر البرلمانية المخصصة لخريجي المدارس العليا والجامعات في انتخابات عام 1965.