هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انتهى فيلم المقاول محمد علي نهاية غير سعيدة، وإنني لا ألومه على انسحابه من الحياة السياسية بل أشجعه على ذلك، ولكنني ألوم مكونات المعارضة المصرية التي راهنت على شخص بلا مؤهلات سياسية أو قيادية..
حين يذهب الآلاف من الشباب إلى خارج مصر بتذكرة ذهاب فقط، إلى عوالم أخرى هربا من واقع قاس، فإن إحدى اللغات التي يخاطبون بها العالم هي لغة يناير.. كنا هناك وأردنا حرية فحرمونا منها. وليس صعبا أن تفهم الشعوب هذه اللغة
تصدرت الوسوم الداعية إلى النزول إلى الشارع في ذكرى ثورة 25 يناير في مصر، على صفحات التواصل الاجتماعي، وسط غياب للتظاهر على الأرض في ساعات الصباح الأولى.
زخم اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة، مع دعوات النزول والتظاهر بعد غد السبت، في الذكرى التاسعة لذكرى ثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011.
انحصر اهتمام السلطات المصرية بذكرى ثورة "25 يناير" في مسارين متباينين أحدهما، تجاهلها رسميا، وثانيهما، الهجوم عليها إعلاميا..
في موسم انتحار الثوار.. أقول انتحر كما شئت وانسحب كما تريد، قد تكون الرياح قوية والموجة عالية لكن ثورتنا لا ترضى بالضعفاء لأن العدو قوي، لا شك، فالمعركة كبيرة والخدع لا تتوقف، والمكائد مستمرة
المشكلة هنا أن الدعاية، إذ لخصت الفضل في الثورة لموقع "فيسبوك" فقد اختزلته في صفحة "خالد سعيد"، بالشكل الذي أعطى أهمية لمن يقومون عليها بأنهم أصحاب الثورة، فلما تنكبوا الطريق، كان الهتاف "واثوراتاه"!
لا أحد يملك مفاتيح الصواب، ولا أحد فوق النقد والمراجعة، ودفاعنا عن ثورة يناير وعن أوطاننا سيستمر، إنه دفاع عن الأمة، وعن ذواتنا، إنه دفاع عن تاريخ مصر، وعن تاريخنا الشخصي الذي صنعناه نحن كملايين الأفراد
مع نسائم كانون الثاني/يناير التي عادت تهب من جديد محملة ببشريات الموجة الثانية للربيع العربي، أجد لزاما عليّ أن أتوجه لشبابنا وقطاعات شعبنا كافة، بضرورة استثمار ذكرى الثورة العطرة والتأهب، لإنقاذ بلادنا وشعبنا من الأوضاع السياسية الفاسدة التي أضرت بسمعة مصر ومكانتها.
سخط واسع أثاره رئيس الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي مجددا عقب حديثه الأحد عن ثورة يناير/ كانون الثاني 2011، وتحميلها مسؤولية أزمة سد النهضة، مع إشارته إلى أن الجيش لم يطلب تبرعات بعد من المصريين.
قال مستشرق إسرائيلي إن "المظاهرات المصرية الأخيرة تعود دوافعها إلى الظروف الاقتصادية السيئة وغياب الديمقراطية في مصر، ولكن لأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتحكم مسبقا بالمنظومة القضائية والبيروقراطية والأجهزة الأمنية، فمن الصعب أن تسمح جميع هذه المؤسسات بحصول ثورة تطيح به".
قد اعترف السيسي بكارثية الأمر وبدا عاجزاً عن المواجهة، فلم يعد أمام الشعب المصري من سبيل سوى إسقاطه
لم يحاول الناس بشكل من الأشكال أن يستردوا ذلك التوافق الذي برز في الميادين، وأن يرفعوا ذلك الالتباس عن تلك الأيام، وأن يتفهم الجميع مواقف بعضهم البعض.
حاولت ندوة في لندن عُقدت الأحد؛ البحث في خيارات المستقبل لمواجهة النظام العسكري في مصر، مع مرور ست سنوات على مظاهرات 30 حزيران/ يونيو 2013
إنها بعض من خطايا نظار العار الذي حكم مصر على امتداد ثلاثة عقود، والتي فجرت الثورة التي أعادت شعب مصر إلى معدنه الأصلي النفيس
أين في الإعلان الدستوري ما يجعل من مرسي وعشيرته مثالاً لـ"الفاشية الدينية"، على حد قول "خالد أبو النجا"؟!