هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، مقتل 391 مدنياً في سوريا خلال الشهر الماضي معظمهم لقوا حتفهم على يد النظام السوري..
كل هذا أن ما حدث في ميدان رابعة العدوية منذ خمس سنوات قد يتكرر في المستقبل القريب أو البعيد. وحينها قد تحمل جريمة جديدة لقب أكبر مذبحة مصرية في التاريخ الحديث
منذ أشهر، حاولت بعض المنظمات الحقوقية إعادة فتح الملف وتحريكه دولياً عن طريق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وإذا نجحت في ذلك، فسوف يفتح تحقيق دولي محايد بشأن تلك المجزرة، ومحاكمة الجناه الحقيقيين..
الغريب أن السلطة التي قتلت وحرقت الجثث، كما حرقت المسجد والمركز الطبي، تتهم المعتصمين أنفسهم بذلك بكل بجاحة، متوهمة أنها قادرة على طي صفحة رابعة بهذا المشهد العبثي، ومتجاهلة أن الأرض لن تشرب الدماء، وأن الدماء لن تستحيل ماء، وأن شعب مصر لن ينسى المأساة، وأن محاكمة الضحايا لن تنجي الجناة..
الموت في سوريا آت من كل صوب.. من يحمي المدنيين؟
قال مؤرخ إسرائيلي الثلاثاء، إن "مرور سبعين عاما على ذكرى النكبة الفلسطينية تعيد التأكيد أننا أمام حالة من شيطنة شعب إنساني هم الفلسطينيون..
شنت وزارة الدفاع الأمريكية، الخميس، أقسى هجوم كلامي على روسيا منذ الأزمة السورية.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء إن حصيلة القصف الذي تشنه قوات النظام السوري على الغوطة الشرقية في دمشق منذ نحو ثلاثة أسابيع ارتفع إلى 800 قتيل من المدنيين، بينهم عشرات الأطفال.
نتيجة فشل الروس في تحقيق اختراق سياسي في سوتشي، ونتيجة لفشل المحور الروسي في إجراء خرق في جدار "قوات سوريا الديمقراطية" المحمية أمريكيا، بدأ الروس إعادة ترتيب المشهد العسكري في مناطق خفض التوتر؛ بما يناسب المواجهة مع الولايات المتحدة التي تحمل عنوان الصراع في المرحلة المقبلة.
كل هذا يُوجب على كل إنسان في قلبه ذرة من كرامة أن يتحرك بقدر استطاعته لإيقاف دوامة الدمار والاقتتال المستمر منذ سنوات في سوريا، والتي راح ضحيتها مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري، فضلا عن تشريد عدة ملايين آخرين
مشاهد تقشعر لها الأبدان ويشيب لها الولدان، لم يشهد العالم مثلها من قبل مع أعتى النظم الفاشية والدموية على مر العصور، ومع ذلك غاب الضمير العالمي عنها
هاجم البرلماني الإيراني الإصلاحي محمود صادقي، صمت وتجاهل وسائل الإعلام الرسمية في بلاده بسبب المجازر التي يرتكبها الطيران السوري بحق أهالي الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
نشرت صحيفة "نويه تسوريشر تسايتونغ" في نسختها الألمانية تقريرا، تطرقت من خلاله إلى الهدنة في منطقة الغوطة الشرقية، بعدما أعلنت روسيا الاثنين، عن هدنة يومية في هذه المنطقة بهدف تمكين المدنيين العالقين من مغادرة بيوتهم والفرار من جحيم الغارات الجوية.
ركزت الصحافة البريطانية في تغطيتها للأحداث في الغوطة الشرقية اليوم على معاناة الأطفال والنساء، والخطة الجهنمية للروس والنظام السوري، التي تأخذ من دروس حلب الشرقية.
لم تعد ملاجئ الغوطة الشرقية ملاذا آمنا للأهالي وخصوصا للأطفال والنساء منهم، بل حولتها الذخائر الفراغية ذات القوة التدميرية الهائلة التي يستخدمها النظام في تصعيده الأخير على الغوطة إلى مقابر جماعية، حسبما ذكرت مصادر محلية..
بلغت حصيلة القتلى جراء الجوي العنيف الذي شنته مقاتلات للنظام السوري وروسيا، خلال الأيام الخمسة الماضية على الغوطة الشرقية أكثر من 250 قتيلا، ومئات الجرحى من المدنيين العزل..