هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تلك بعض بنود لائحة الاتهام، التي حاكم بها النورسي (وهو في قفص الاتهام) الحكام والجلادين، من غلاة العلمانيين
جدل محتدم، ومتجدد، بشأن "القيم الفرنسية"، يعم البلاد منذ أيام، على خلفية ارتداء أم مسلمة حجابها خلال رحلة مدرسية، اختزلتها صورة ابنها يبكي بين ذراعيها..
حذرت أحزاب سوادنية الثلاثاء، من محاولات الحكومة الانتقالية فرض ما أسمته "سياسات العلمانية والليبرالية، والتطبيع مع إسرائيل"..
في الوقت الذي تدعو فيه اتجاهات إسلامية محافظة إلى "أسلمة الحداثة" بإخضاع منتجاتها بشقيها المادي والثقافي لأحكام الإسلام وتشريعاته، تطالب اتجاهات علمانية وتنويرية بضرورة "تحديث الإسلام"؛ بتقديم قراءات جديدة لتعاليمه وتشريعاته تتماشى مع روح العصر الحداثية.
صورة ذاك الرجل المتسامح الذي يحترم الحريات ويحتضن الجميع سرعان ما تبخرت بعد الانتخابات، لتظهر صورته الحقيقية التي تعكس عقلية حزب الشعب الجمهوري
على القوى العلمانية أن تتجاوز النموذج اللائكي الفرنسي للعلمانية، وأن تحاول إدارة علاقتها بحركات الإسلام السياسي بعيدا عن منطق الصراع الوجودي والنفي المتبادل. كما أن على حركة النهضة أن تؤسس للتوافق المجتمعي في مستواه النظري.
جماع القول في الكتاب، يكمن في تفكيك جوهر المغالطة الكبرى المُوهمة بأنّ المساواة بين الجنسين كقيمة أساسية في المجتمعات لم تكن مضمونة إلا بقيم العلمنة، وهو ما يضفي تصوّرا مثاليا عنها. لذا وجب التوقّف حسب الكاتبة عن ترديد أن العلمانية ضمانة المساواة، فهذا يدحضه البحث التاريخي.
في سياق تبرير تصريحات ومواقف قلقة لاتجاهات وشخصيات إسلامية، يُكثر المدافعون عنها بوصفها جزءا من "إكراهات السياسة" أو "ضرورات العمل السياسي" التي يقدم الإسلاميون عليها مجبرين تماما كما يقدم الإنسان على فعل المحظورات في حال الضرورة..
تسود أي مجتمع مجموعة من القيم التي تحكم تعاملات أفراده، وتعد القيم مؤسِّسَةً للنظام الاجتماعي، وبمقتضاها يتم تنظيم التفاعل داخله، وهناك قيم عامة على مستوى المجتمع الكليّ، وقيم خاصة بالمجتمعات الفرعية داخل المجتمع الأكبر..
التهديدات الأمنية الحقيقية التي مثلتها الحركات الإرهابية الوهابية، كان "النقاب" هو البدل الأمثل للمبدل منه الأصلي، أي الحجاب
هكذا تبلور في ثقافتنا (إزاء التنوير الغربي اللاديني) تياران: تيار المتغربين.. وتيار الإسلاميين
هكذا تحدث النورسي عن الرسالة التي نذر نفسه لها، منذ أن فرض مصطفى كمال أتاتورك (1881 - 1938م) العلمانية الملحدة المعادية للإسلام على الشعب التركي
يبدو أن الاتجاه العالمي لمسار التطورات الاجتماعية السياسية، يسير نحو تأكيد عودة دور الدين المتصاعد في الحياة العامة بكافة تجلياتها
أليس من مصلحة تونس بعد الثورة، وما فرضه الواقع من ضرورة التعايش بين الإسلاميين والعلمانيين، أن تتجاوز اللائكية الفرنسية المأزومة حتى في سياقها التداولي الأصلي، وأن تخلق فلسفتها السياسية الخاصة القادرة على بناء الجمهورية الثانية بعيدا عن حدّي التكفير والاستئصال؟
على حركة النهضة أن تعيد تدبر خيارها الاستراتيجي بالتموقع داخل الدولة لا ضدها، انطلاقا من النقد السياسي الذي يوجه لها على أساس أدائها في الترويكا وفي مرحلة التوافق
تصفية النظام السياسي الفاسد، وبناء مؤسسات تدير البلد بشفافية وتعيد ثقة الناس في بلدهم وتدفعهم للاستقرار بأرضهم، ولو بعد زمن، مقدمة في رأيي على معالجة طبيعة الدولة