هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وضع الجميع "النقاب" أو "الكمامة" على وجوههم، كرها لا طوعا.. إلزاما لا اختيارا.. فلم يناقش أحدٌ ولم يجادل في "وجوبه" ولا في "استحبابه" ولا في "كراهته" ولا في "جوازه مع الكراهة"
هذا المسار وإن فشل تاريخيا، إلا أنه يجعل المتدينين في حالة خوف على معتقداتهم وعلى حرياتهم الدينية، ويؤدي إلى صراعات وتوترات داخل المجتمع، في حين أن العلمانية الحقة جاءت لتحمي هذه الحريات وتقننها، وتجعل منها ثابتا من ثوابت المجتمع الديمقراطي
ويوحي الهجوم الذي شنه العلمانيون المتطرفون المؤيدون لرئيس بلدية إسطنبول الكبرى، ضد رئيس الشؤون الدينية التركي، بأنه رد على الانتقادات الموجهة إلى الأول، وكأنهم يقولون: "هذا بذاك، وإن استهدفتهم إمام أوغلو من خلال إثارة تلك الصورة فنحن بدورنا نستهدف أرباش"
يا خصوم الدين اذهبوا وجدوا لكم عملا مفيدا، فلا أسوأ من موقفكم يوم القيامة إن وجدتم كل ما أنكرتموه حقيقة ماثلة أمامكم، وَيَا أهل التدين هناك أمور تنصرون بها دينكم أكبر من الظهور بمظهر الخصم لصحة الناس وسلامتهم، كما يصر بعضكم على الظهور، وتذكّروا أن إثم أي شخص يُصاب أو يموت معلق في رقابكم
فهل فيروس كورونا هو عقاب من السماء؟.. أنا لا أظنه إلا عقابا من السماء!
وهؤلاء الذين يحاولون إدانة الإسلام بمواربة كهذه مكشوفة، أو يجتهدون في تكريس تبعيتنا للغرب، أو يعانون من نقص مزمن إزاءه.. أطياف لهم منطلقات متفاوتة، بل إنّك قد تجد منهم من يُدرج نفسه في سلك الاشتغال الديني، أو يصنّف نفسه إسلاميّا، لكنه مهجوس باستنارة زائفة
نشر موقع ميدل إيست آي البريطاني مقال رأي للكاتب محمد صايغين تحدث فيه عن حملة إيمانويل ماكرون المعلنة على ما أسماها "الانفصالية الإسلامية".
ما الفرق بين خطاب ذي مآلات تكفيرية وخطاب ذي مآلات استئصالية من حيث الانتماء إلى الأيديولوجيات الدوغمائية المتعارضة بالجوهر والقصد مع الجمهورية الثانية؟
"داعية الإسلام، وحارس تعاليمه"، هكذا نعته العالم والمفكر الإسلامي المصري محمد الغزالي. كما وصفه المفكر طارق البشري بـ "البلدوزر"؛ فقد كان من أكبر وأهم المدافعين المعاصرين عن الإسلام، وكان شديد البأس على أعداء الإسلام والعلمانيين الاستئصاليين...
يعد جون كالفن (1509- 1564) إحدى أهم الشخصيات في الجيل الثاني من الإصلاح البروتستانتي..
أثير جدل واسع في فرنسا، بعد مهاجمة مراهقة الإسلام، ونشرها على حسابها على موقع إنستغرام منشورا يصفه بأنه "دين الكراهية"، وذلك ردا على تعرضها للتنمر من شخص مسلم كما تقول.
شهد اليوم الأخير من مؤتمر الأزهر لتجديد الفكر الإسلامي في القاهرة مفاجأة مثيرة تمثلت في رد شيخ الأزهر على هجوم رئيس جامعة القاهرة على الأشاعرة..
من الواضح أن المسألة في مجملها فصل جديد من فصول صراع تشكل الهويات والأفكار، حتى وإن اتخذ ستار المراجعة القانونية والإدارية
على المجتمعات المعاصرة أن تطور خبرة أخلاقية وسياسية تسمح لها بإدارة التعددية الأخلاقية والروحية والثقافية إدارة عادلة ومنصفة.. وعلى أصحاب رؤى العالم شأن أتباع الأديان التوحيدية التاريخية الكبرى والأديان الشرقية والتوفيقية الروحية والإلحادية واللادينينة..إلخ، أن يتدربوا على التعايش.
لم يسبق التوافقَ تأسيس نظري صلب للالتقاء بين الإسلاميين والعلمانيين بصورة عامة، كما لم يكن التوافق (من جهة ثانية) محكوما باستحقاقات الثورة أو بالمطلب الإصلاحي، بقدر ما كان محكوما باستراتيجية المنظومة القديمة لإعادة التموقع والانتشار داخل مؤسسات الدولة
لعله من المفيد أن نقول إن تلك الإشكالية ليست إشكاليتنا نحن فقط في مصر أو في العالم الإسلامي، بل إننا نرى الصراع ما زال قائما بين المتدينين والعلمانيين حتى في الغرب نفسه