هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت مجلة أتلانتك، مقالا للصحفية راشيل دوناديو، ترجمته "عربي21"، تناولت فيه كيف استخدمت فرنسا ماكرون الدين في المعارك السياسية تحت غطاء علمانية الدولة الفرنسية .
لوأردنا أن نبحث عن جذر الأزمة أو عن العلة الأخطر في تونس فإن علينا البحث عنها في "النمط المجتمعي"، هذا النمط الذي يراد إعادة إنتاجه وإبعاده عن أي تفاوض جماعي بعد الثورة. ولا شك في أن تونس قد حققت مكاسب محدودة في لحظتي الحكم الدستورية والتجمعية ولكن تلك المكاسب قد ارتبطت بعقل سياسي جهوي، تابع ومتخلف
مثل هذه النزعة التظاهرية الدعائية، لا تمنح أصحابها إلا المزيد من اللا مصداقية واللا شرعية، خاصة عندما يقارن الناس ما بين الشعار المرفوع بغرض المزايدة، وما بين الممارسات الصارخة المناقضة له في الواقع.
حركة النهضة لن تستطيع مغادرة هذه "الوظيفة" إلا عندما تمتلك الشجاعة للاعتراف بطابعها "العلماني" من جهة أولى، ثم تنحاز من جهة ثانية بصورة مبدئية للمقهورين وضحايا المنظومة بصرف النظر عن خياراتهم الفكرية والسلوكية، رغم ما يعنيه ذلك من خسارة لجزء مهم من قاعدتها الانتخابية
نشرت صحيفة "لاكروا" الفرنسية تقريرا أكدت فيه أن السودان في طريقه إلى أن يصبح دولة علمانية بعد 30 سنة من "الديكتاتورية العسكرية الإسلامية"..
يتبيّن لمن يتابع الخطاب الليبرالي العربي، أنه لم يستطع الهرب من مناصرة أهل القدس وقضية فلسطين. ويسمى أحياناً بالتيار العلماني أو اليساري، وهو مخادع ومتحوّر
معظم إشكالات الإسلام السياسي في علاقته بالدولة؛ ناتجة عن التباس الصلة بين الديني والسياسي، إذ يجب التخلص من فهم العلمانويّة باعتبارها تراجع الدّولة عن الدّين، وكمقابل للدّين، أو كتنحيةٍ للدّين إلى المجال الخاصّ، بل باعتبار العلمانوية شكلاً من أشكال تدقيق الدّولة الحادّ باستمرار..
هناك مشروع آخر في ميدان تقسيم شارف على الانتهاء، وهو مشروع إعادة بناء مركز "أتاتورك" الثقافي
هذا الاختلاف الجلي بين وجهتي الإسلام/ التوحيد والحداثة/ الشرك هو الذي يجعل أسلمة الأخيرة أمراً مُحالاً، بل يجعل أنسنتها عملاً متعذراً بالأصل، حتى داخل سياقها؛ بسبب فرط عدائها للإنسان الرباني المركَّب، مهما تشدَّقت بديباجات هيومانيَّة تستر بها وحشيتها
أثار قرار المحكمة الدستورية في قبرص التركية، إغلاق مراكز تحفيظ القرآن الكريم بزعم أنها تعارض" علمانية الدولة" غضبا في الأوساط التركية.
طرح الظهور المتكرر للمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ديفيد بيزلي، في محطات سياسية بارزة بالسودان، تساؤلات حول طبيعة الدور الذي يلعبه بالوقت الحالي..
إن هذه القرارات والتوجهات؛ فوق أنها تتجاوز الثوابت والممسكات الوطنية، فإنها جزء من منظور أكبر ومشروع أوسع يهدف لإختطاف الوطن بكلياته
عرف بتوجهاته الإسلامية، وبمعاركه لسنين مع العسكر، وكثيرا ما يوصف بأنه "أستاذ" و"معلم" الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ننتقل إلى المربع الإسلامي لتكون النسخة المكررة لنفس الحالة من التفكير والتقليد والتبعية دون تغيير ولا تطوير، ولكن إعادة تدوير دون عائد، حيث أغلق باب الاجتهاد الفقهي رغم استحداث آلاف المسائل والتساؤلات التي تغير زمانها ومكانها وأحوالها..
إن الإنسان مكلَّفٌ يحاسَب على ما كُلف به، على ما كسب وما اكتسب، ومن ذلك عيشه وعمله وسلوكه.. إلخ، وإن مجرَّد العيش تكليف فلم يُخلق الإنسان عبثاً.. ولمن يريد أن يتأمَّل ويتدبَّر ويتفكَّر ويخوض في الماديات والروحانيات والماورائيات والتفاسير والتأويل والدلالات، عبر الديني والدنيوي فإنَّ له أن يفعل..
أتوجه بالخطاب للشعوب: لا تكتفوا بمقاطعة بضائعهم - مع استمرار ذلك والتأكيد عليه- بل عليكم أن تطالبوهم بالتعويض عن احتلال بلادكم عشرات السنين ونهب خيراتكم