هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ليست طرفة، بل حقيقة سمعتها وشاهدتها في بغداد: سأل الصحفي الغربي، في العام 1995، عزت إبراهيم الدوري الذي كان يرأس الاستفتاء على الرئيس العراقي صدام حسين، عن كيفية التعامل مع مئات لم يصوتوا بـ"نعم" للرئيس الذي حصل على نسبة 99.9 %.
نجح السياسي العراقي المخضرم أحمد الجلبي في إحداث اختراق في العقلية الأميركية تجاه إيران، مستفيدا من تفجيرات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، بأن روج لنظرية تقول إن الإرهاب سُنّي، وإن على أميركا أن تتحالف مع إيران لمواجهة الإرهابيين السنة. وبالفعل، تحالفت إيران مع أميركا في حربيها على أفغانستان والعراق..
لولا أن المجتمع الدولي تدخل في ليبيا وأعان الثوار، لظل القذافي إلى اليوم يقتل في الشعب الليبي وسط استقبال مراسيل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي.
الملايين تأسرهم سير الأبطال الضحايا. هذه هي الطبيعة البشرية؛ من كان سيرسم صورة تشي جيفارا على قميصه لو لم تقتله وكالة المخابرات الأميركية؟
ما المفاجئ بمشهد بوتفليقة وهو يقود البلاد لولاية رابعة شبه ميت؟ لولا الربيع العربي أما كان مبارك سيكرر المشهد ذاته؟ وهل القصة هي أن الانتخابات غير نزيهة أم أن الرئيس يعاني من أوضاع صحية صعبة؟
خلال أيام، يكمل النظام السوري سيطرته على حمص، ويعلنها محررة من العصابات الإرهابية. في الواقع، لم يعرف التاريخ البشري صمودا أسطوريا كالذي صمدته حمص المحاصرة من زهاء عامين (600 يوم)، حيث لم يبق حجر على حجر، ولم يبق بشر. وكل ما أنجزه "جنيف2" هو إخراج المدنيين المحاصرين؛ أي إتمام الت
كان يوما أغبر. تفاءل كثر بأن ذلك يعيق تقدم قوات الاحتلال الأميركية؛ رؤية الطيران والدبابات ستكون محدودة، ولن تتمكن من ضرب أهدافها بدقة. في الواقع، أعاق ذلك الغبار رؤيتنا نحن الصحفيين. كان الشهيد طارق أيوب أوضح الصور في ذلك اليوم الذي غابت فيه كثير من التفاصيل في ظل الغبار والقصف والركام.
لاحظت دراسة أجريت في الهند، أن الفقراء هم الأكثر مشاهدة لمسلسلات تعكس حياة الثراء والرفاه. ومن تابع تفاعل العرب مع الانتخابات المحلية التركية، لا بد أنه لاحظ أن الفقر الديمقراطي الذي يعيشونه، جعلهم ينخرطون في "المسلسل" التركي وأبطاله، بعيدا عن كوابيس السياسة التي يعيشون.
العنوان أعلاه يلخص هويتنا ببساطة. رائد زعيتر، قاض وابن قاض، في سلالة وظيفية لأكثر المهن حساسية في الأردن. هو أردني ومؤتمن على الحكم بالقانون على الكافة، لا يشككن أحد في أردنيته ولا أردنية والده ولا أولاده. وهو فلسطيني قبل أن يعبر إلى الضفة، وبعد أن عبرها شهيدا على يد جندي الاحتلال، ولا يشككن أحد في
تطرق الثورة السورية أبواب السنة الرابعة، وهي أبعد ما تكون عن تحقيق الأهداف التي قامت من أجلها. وبعد أن كان الثوار يقاتلون نظاما دكتاتوريا واحدا، دخلوا في جبهات مفتوحة مع فصائل متطرفة أو عصابات ولدت برعاية النظام أو ردة فعل على ارهابه، وقد نجح بشار الأسد تاريخيا في حرف مسار الثورة السورية
منذ تشكله، واجه مجلس التعاون الخليجي تحديات كادت تعصف به. لكنه ظل مؤسسة قادرة على التكيف وتجاوز الخلافات؛ سواء كانت طارئة أم عميقة. في التاريخ العميق، بدا الشرخ الخليجي واضحا في قمة دمشق التي كشفت الانقسام الخليجي
في ذروة العملية السلمية، كان التيار الرافض لها في الطرف الإسرائيلي قويا. هذا التيار، وعلى رأسه بنيامين نتنياهو وآرئيل شارون، لم يظل في المعارضة، بل صار أعضاؤه حكاما؛ فيما تيار التسوية (الإسرائيلي) لم يتحول إلى معارضة قوية، بل تفكك ويكاد يتلاشى لصالح قوى طارئة، تفتقر للعمق وتغرق في التطرف والمزايدة.
بعد الربيع العربي صار سهلا تصنيف الناس مع الإسلاميين أم ضدهم، وتحت دخان الاستقطاب يمكن ممارسة كل الرذائل؛ سواء كانت انقلابا ام مجازر واعتقالات بما فيها النساء والأطفال
في اللغو الطائفي، يغيب كثير من الحقائق والمعلومات، ومنها أن القطيعة بين دمشق وحركة "حماس" لم تكن يوما قطيعة بين طهران و"حماس"، على رغم تضرر علاقة الطرفين كثيرا بسبب انحياز إيران لنظام الأسد. وهو ضرر لم يقتصر على تنظيم، بل بات مزاجا عاما في العالم العربي. والمطلوب اليوم إصلاح الضرر،
في مثل هذه الأيام قبل ثلاث سنوات، كان أطفال درعا يُسامون سوء العذاب في فرع الأمن العسكري في السويداء، لأنهم اتُهموا بكتابة عبارات ثورية على سور مدرسة في حي الأربعين.
لا يجوز تمرير الاحتفال الذي أقامه نواب تحت القبة بعيد ميلاد جلالة الملك؛ حرصا على الملكية الدستورية، بقدر الحرص على المجلس النيابي، وليس فقط على صورة البلاد وسمعتها.