هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وإني على ثقة من أن ما قلته لن يمنع من المساهمة في "الزفة" والصياح: "وا إسلاماه"، فقد تلاقت إرادة حكم العسكر مع رغبة خصومه في ذلك، وكل منهم مدفوع بالغرض!
حتى يجد مثقفون متحررون من الأيديولوجيا من هذا الصراع نقطة البداية، ستظل الثقافة في تونس (في المنطقة العربية عامة) محتكرة ومحاصرة، ويظل الجمهور معرضا عن معارك لا يجد فيها متعته الإبداعية.
تونس في حاجة ماسة لقيادة شجاعة ومتبصرة قادرة على نقل الحديث والفعل السياسي من مستنقع التدبير اليومي القصير النفس؛ إلى مستوى أعلى يفتح باب المستقبل. لقد بات جليا أن المنظومة الحاكمة قد استنفدت قدراتها، ولم يعد لديها ما تقدمه لشعب ثار وانتظر
كل هذا الهدر وهذا الفساد لا يراه اليسار التونسي.. ما يراه هو حركة النهضة.. ما يبحث عنه هو إلغاؤها واستئصالها من الوجود، حتى تخلو له الساحة ويعود لسيرته القديمة موظفا بالمناولة تحت جناح البورجوازية الحاكمة
كما أن الطاجيك تمكنوا من إيقاف الحرب الأهلية في عام 1997، وذلك بإبرام معاهدة السلام، فإنهم سيتمكنون الآن من رفع سقف الحرية والديمقراطية في بلادهم. وهذا من الأمور التي تظن المعارضة والبعض في دوشنبه أنها من الممكن تصديقها
لا شك في أن أكبر متضرر من ذلك كله هو "الحقيقة" ذاتها، ولكن هل إن اليسار التونسي ما زال مشغولا بسؤال "الحقيقة" (معرفيا وسياسيا) بعد أن تخلى عن المحدد الثاني من محددات المثقف العضوي: "الانحياز لمن هم أسفل السلم الاجتماعي"؟
انتهت الانتخابات في موريتانيا، لكن الحرب الكلامية تجددت بين رئيس الدولة والحزب القائز بالانتخابات محمد ولد عبد العزيز، وبين التجمع الوطني للإصلاح ـ تواصل (الحركة الإسلامية) الذي طالب الرئيس بالنأي بنفسه عن صراع الاحزاب.
منحت دولة البحرين جائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، إلى عضو مجلس النواب المغربي (الغرفة بالأولى بالبرلمان)، يوسف غربي، نظير الخدمات التي قام بها في مجال العمل التطوعي الذي يقوم به.
إذا كانت السلطة بكل هذه المفارقات، كيف تبدو صورة "الإسلاميين" بعد مرور سنين من الممارسة في بعض الدول العربية؟
على كل الإسلاميين أن ينطلقوا في مراجعة شاملة لمواقفهم من مشروع الدولة الحديثة، وأن يقدموا رؤى جديدة فكرية وفقهية وسياسية حول دور الدولة وموقعها في المشروع الإسلامي
تُعد مشكلة الخلط بين الخطوط الحمراء التي يخطها التنظيم أو الحزب الإسلامي في التعامل مع الأطراف المختلفة، أو في بناء تصوراته بشكل عام، والدين ونصوصه المقدسة التي تحمل في طياتها الكثير من الفهوم التي لا تتنافى مع مقاصده الكريمة ومصالح المجتمع المختلفة
التحسين والتطوير والتغيير الذي تأمله أي حركة ثورية لا يمكن أن تصل إليه إلا بتضافر المجهودات. فتلك القيادة التقليدية الناتجة عن وضع الـ"لا ثورة"، لا يمكنها الصمود في ظل قيام الثورة
لا نرى الإسلاميين أفضل حالا منهم، سواء أحكمنا عليهم انطلاقا من إدارتهم للثورات العربية أم حكمنا عليهم انطلاقا من تاريخهم/ فقههم السلطاني
إنّ أول خطوة في التفكير الصحيح، أن يرى أحدُنا طوائفَنا وجماعاتِنا ومذاهبَنا من دخالها، باعتباره واحدا من هذه المنظومة، لا من خارجها ولا من فوقها، وأن يحترم مخالفيه، فيراهم أكثر من دراويش، وأنّ لهم ما يقولونه..
اتسمت العلاقات بين تنظيم الإخوان المسلمين وحكومات الخليج بالعداء الشديد في العقدين الأخيرين، وكان هذا تغيّرا ملحوظا في علاقة اتسمّت بالود والمساندة - من الطرفين - لعقود طوال..
لن يمكن إلغاء حزب النهضة من الوجود، ولكن مادام الحزب موجودا فلن نرى صورة للحكم على قاعدة نتائج الصندوق الفعلية. وفي غياب احترام نتائج الصندوق، فلن يتحمل أحد مسؤولية فعله السياسي..