هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يكفي التونسيين فخرا أنهم لا يعرفون يقينا من سيكون رئيسهم من بين الـ26 مرشحا الذين قبلتهم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في قائمتها النهائية، ويكفيهم فخرا أن يكون من اللاّ مفكر فيه (حتى عند أكثرهم تشاؤما) حدوث انقلاب عسكري على إرادة الناخبين كالذي حصل بمصر، أو دخول البلاد في حرب أهلية
ليس هناك أي ضامن لإنهاء الردة عن الديمقراطية، خاصة إزاء محيط رافض أو مضطرب يهدد التجربة رغم كل الظروف المساعدة لها
وتذهب جل التوقعات إلى أن المنافسة ستكون شديدة جدا، ولا بد من دور ثان، فلا أحد رجح مرور مرشح من الدور الأول. وسينظم الدور الثاني بعد أن تجرى الانتخابات التشريعية في الأسبوع الأول من شهر تشرين الأول/ أكتوبر، لتتم العودة إلى الدور الثاني ونعرف الرئيس القادم
قطع آلاف المحتجين في هونغ كونغ، الأحد، الطرق الرئيسية المؤدية إلى مطار الجزيرة، فيما حطم آخرون محطة مترو رئيسية، في أزمة سياسية هي الأكبر منذ عقود.
بعد أسبوعين سيكتشف التونسيون رئسهم المقبل.. إذ لا أحد الآن قادر على معرفة علم الغيب.. تحيا الديمقراطية التونسية
اليأس قد بلغ بالبعض درجة كبيرة، ولكن النظرة المحايدة للأحداث تقول إن التغيير قادم. هذه النظرة لا بد أن تشمل رقعة الوطن العربي كله من ناحية المكان، ولا بد كذلك أن تعطي فرصة للتغيير من ناحية الزمان..
على القوى العلمانية أن تتجاوز النموذج اللائكي الفرنسي للعلمانية، وأن تحاول إدارة علاقتها بحركات الإسلام السياسي بعيدا عن منطق الصراع الوجودي والنفي المتبادل. كما أن على حركة النهضة أن تؤسس للتوافق المجتمعي في مستواه النظري.
إن مقولة أن جذوة الثورة انطفأت هو أبعد ما يكون عن حقيقة وواقع الثورات، والحديث عن أن ما حدث في مصر لم يكن ثورة بالمفهوم العلمي، هو حذلقة في غير موضعها، ولا يوصف صاحبها إلا بالمثبط
المشروع المجتمعي هو القوة المعنوية الكبيرة، القادرة على إنجاح النموذج الجديد للتنمية.. وكل التجارب الناجحة في العالم خلال العقود الخمسة الأخيرة توفرت لها هذه المتطلبات مجتمعة
العالم تغير فعلا، وعادت مصر مستعمرة مستباحة تحت حكم المندوبين السامين وعملائهم المحليين
البقع الرمادية في جسم الثورة الشعبية السودانية قليلة وتسهل إزالتها، وهي على كل حال ظاهرة ترافق مراحل التسنين في جميع النقلات الكبيرة من دكتاتورية عسكرية عضوض إلى حكم مدني يمهد لتحول ديمقراطي حقيقي
حالة الانسداد التي أوجدتها القيادة الحالية للإخوان على مدار السنوات الست الماضية؛ لن تستمر طويلا بعد الآن، وأن عواقبها ستحدث قبل أن تحدث عواقب انسداد الأنظمة المستبدة
غياب حقل سياسي"طبيعي" زمن المخلوع، ورسوخ الآليات غير القانونية والعقلانية للتدرج المهني والسياسي التي كانت مهيمنة على نظام الحكم في لحظتيه الدستورية والتجمعية، بالإضافة إلى غياب مشروع "وطني" حقيقي هدفه تحقيق السيادة وتجاوز منطق الجهويات والشبكات الزبونية
علقت عضو الكونغرس الأمريكية المسلمة، إلهان عمر، على قرار حكومة الاحتلال منعها والنائبة من أصول فلسطينية رشيدة طليب من زيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ليس أمام تلك الشعوب إلا أن تتعلم وتتقن الدرس، وأجدها في الطريق لتقدم تجربة مكتملة، وثورة ممتدة حتى تحقق كل شروطها، بعدما فشلت الثورة المضادة في تحقيق ما كانت تصبو إليه، وتقف على مشارف إعلان الهزيمة المنكرة
لا يبدو أن تشرذم القوى المعارضة، وغلبة منطق الزعامات والصراعات الأيديولوجية؛ سيساعد على تكسير تلك المنظومة السلطوية في المدى المنظور، بل يبدو أن واقع المعارضة هو أكبر حليف موضوعي للسلطة كي تنجح في استراتيجياتها الهادفة إلى ضرب الاستحقاق الأهم من استحقاقات الثورة، أي إعادة توزيع أكثر عدلا للسلطة