هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية تقريرا تحدثت فيه عن انضمام تونس إلى قائمة البلدان العشر الأكثر عرضة للخطر في سنة 2022.
الرابط بين حديث فرقاء السياسة العقلاء أو من فيهم بقية من رصانة أن الانقلاب انتهى سياسيا وأخلاقيا، وقد ظهرت كل علامات الانهيار الاقتصادي المؤذنة بسقوطه. وكلهم يقولون على الخاص وعلى العام إنها مسألة وقت، لكن أمام السؤال الجارح: لماذا لا تخرجون إلى الشارع خرجة أخيرة تعصف به وتستعيد الدولة ومؤسساتها؟
ما الذي تعنيه الديمقراطية إذا؟.. بل وماذا تبقى أصلا من معنى لكلمة دولة وحكومة وسياسة إذا كان السياسيون بمختلف أحزابهم ينطقون باسم الشركات ومصالح الشركات؟ وما معنى التقسيمات التقليدية لما يُعرف باليمين واليسار.. إذا كانت البرامج في أغلب -إن لم يكن كل- الأحوال هي برامج الشركات العملاقة؟
باريس أطلقت تصريحات ضد النظام الحاكم في مالي باعتباره نظاما انقلابيا فاقدا للشرعية، بينما دعمت العديد من الانقلابات الأفريقية الأخرى بما فيها مالي نفسها من قبل، أي أن موقفها من النظام الحالي ليس موقفا مبدئيا من الانقلابات العسكرية ولكنه بهدف الابتزاز السياسي، وهذا ربما أسهم في إيجاد حالة تعاطف شعبي
استهداف الرجل من قبل قوى خارجية وداخلية لا يعود إلى كونه يمثل تهديدا للحريات وللمدنية، وإنما في الحقيقة لأن نجاح تجربته السياسية ستغري شعوبا أخرى بالثورة على حكامها ممن لا علاقة لهم بالديمقراطية والمدنية والحريات
يحق لنا الآن بعد 11 عاما أن نطرح السؤال الافتراضي.. ماذا لو انتصرت الثورة وتحكمت في مفاصل الحكم واستقرت أوضاعها؟
نشرت منظمة "أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان"، تقريرا أشارت فيه إلى وضع المرأة في المجتمع البحريني والتمييز بين الجنسين والذي ما زال قائما رغم التشريعات والقوانين التي أقرتها البلاد..
إنه عام القلق، الذي قد يتحول إلى عام الغضب!
هذه الحادثة التي افتتح بها العام 2021 جعلت الشكوك تتزايد حول الديمقراطية وإمكانية استمراريتها كأفضل طريقة للحكم وتداول السلطة. وقد كتب عشرات الأكاديميين والصحفيين الأمريكيين والأوربيين مقالات قبل أعوام عن مستقبل الديمقراطية بشكلها ونمطها الغربي الراهن
أن يستعد الشارع للدفاع عن الديمقراطية فهذا حقه ما لم يجنح إلى عنف منفلت، أن تحمي القوة الصلبة المؤسسات فهذا واجبها، لكن إذا قُمعت حركة الشارع بقوة وشراسة كما هو متوقع فإن الثمن سيدفعه الانقلاب
حكم العسكر لا يمكن أن يأتي بخير لأية أمة؛ فهو الخراب على كل صعيد.. وإن أقسى ألم يقع على نفوس الأحرار أن نسبة لا يستهان بها من الشعب لم تفهم بعد معنى أن تحكم الدبابة
يستمر العزف على نغمة الانتقاص من الشعب ومستوى وعيه ونضجه لتبرير الحالة القائمة، مع التعامي التام عما يسببه ذلك من خطر على الأجيال القادمة، إن لم يتحرك العقلاء لإنقاذ الموقف قبل فوات الأوان.
أينما تطلع المراقب إلى العالم العربي لا يلحظ سوى المزيد من التقهقر على صعيد الاستقرار والسلم الأهلي والحريات وقيام الدولة العادلة..
وِزْر الدم وحق التظاهر دلالة المائة عام، فالآن في القاهرة، على النيل أو أمام القصر، أو في أي مكان آخر، إذا عَنَّ لمصريين التظاهر احتجاجا على الاحتباس الحراري فسيسيل الدم، وهذا واقع الهراء، بلا شك
غربال الثورة لا يزال يشتغل فيسقط منه أعداء الحرية رغم الانقلاب وآثاره الظاهرة. لذلك فإن العشرية السوداء كانت سوداء فقط على الخائفين من الحرية، أما الصابرون على الثورة فيتقدمون نحو المزيد من الحرية
المخرج من الأزمة السياسية الحالية - مهما كان شكل الخارطة السياسية الذي سيفرزها - لن يكون واقعيا إلا مدخلا لأزمات جديدة ما دامت "الكتلة التاريخية" أو "الخيار الثالث" مجرد مطلب طوباوي لا وزن له ولا تأثير على مجريات الأحداث، ولا يُتوقع أن يكون له دور وازن في إعادة هندسة الحقل السياسي