هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كما تم إلغاء الدولة والسلطة في السعودية لصالح أسرة آل سعود ثم آل سلمان، يتم إلغاء الدولة المصرية لصالح التشكيل العسكري الأمني الممثل بالجيش والشرطة والمخابرات
من سيولد الأمل؟ وأين؟ وبماذا في غياب شارع يراقب ولا يتدخل، فإذا تدخل لم يتجاوز فيسبوك التونسي الكسول عن الشارع؟ أيام عسيرة تمر بها تونس وتمر بها الثورة، وتمر بها آخر مؤسسة من مؤسساتها..
تبقى الحكومات الشعبوية في الغرب تتجه نحو الموت داخل الدولة الحديثة، بسبب قيود الدستور وبسبب وجود ديمقراطية كاملة تحفظ الحقوق، لذلك تبقى ظاهرة الشعبوية في الغرب محدودة التأثير وذات عمر قصير، وتبقى الشعبوية في الشرق تعيد تشكيل أشباه دول، غارقة في أزماتها
إن مصر تمر اليوم بمنعطف خطير، يقتضي من كل السياسيين أن يصلوا إلى حل يؤدي إلى إسقاط هذا النظام الذي يشكل خطرا وجوديا على مصر، فإذا لم يكن هناك إمكانية أن نتفق على ما نريد... فلنفكر في الاتفاق على ما لا نريد!
يتوجه المصريون إلى صناديق الاقتراع، من الاثنين إلى الأربعاء، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية محسومة سلفا لعبد الفتاح السيسي الذي يتوقع أن يعاد انتخابه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات..
إن معظم التفاعلات الأخيرة التي تعرفها المنطقة العربية اليوم، من اليمن مرورا بسوريا ومصر وصولا إلى أزمة الخليج، إنما تندرج في إطار ردود فعل الثورة المضادة على ما أفرزه الربيع العربي من واقع جديد
هناك نزوعاً متزايداً، وقد كان موجوداً على الدوام، نحو تعليب الوعي وبناء أطر فكرية وقيمية له، قوامُها بث روح النكوص والارتداد، وإشاعة العدوانية، وغرس الكراهية، وتمجيد القوة وأوهام التفوق العرقي ومبررات القمع
براهم يبدو صامتا، لكن مع ظهور صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي تسوق له كرجل المرحلة وتصفه بـ"قلب الأسد"، وأنه سيسحق "الظلاميين" و"الإرهاب"، وسط أنباء نقلتها "عربي21 عن تسليم الرياض له ملفات عن ارتباط أطراف وشخصيات سياسية تونسية بالإرهاب، في إشارة واضحة للتيار الإسلامي في تونس
هي محاصرة للنسق السياسي من خارجه، وليست ثورة ولا تباشير ثورة، هي فقط احتجاج على استنفاذ النسق لأغراضه، ومحاولة لإعلان وفاته وذلك بالعودة إلى نسق الخطاب المباشر مع الدولة، أي نسق التخاطب مع الملك أو رئيس الدولة، ووضعه في دائرة الحرج
كنت تحدثت في المقال الماضي عما أسميته بالحاجة إلى الليبرالية الإسلامية، وقد أثار ذلك موجة من الغضب والضيق لدى عدد واسع من القرّاء، وسيلا من التعليقات تراوحت بين الرفض القاطع والمستنكر، وبين والتحفظ والاعتراض.
لا يختلف اثنان في أن ما سمي "الثورات العربية" لم يكن لها عقل، ولم تعضدها نخبات فكرية وثقافية قبل وبعد الانطلاق. فقد انفجرت، وتوسعت رقعتها، وإن بدرجات مختلفة، لتشمل عموم البلاد العربية، وظلت مستمرة ومتصاعدة دون أن تكون مسنودة برؤية واضحة واستراتيجية
بعد سنوات من ميلاد هذه الحركة، اتضح أنها لم تملك القدرة على تجميع مكونات الحراك الاجتماعي
المناخ الاستبدادي الذي تعيشه مصر الآن؛ ينعكس بشدة في مشاهد الاختفاء القسرى المتواتره لعدد من الشخصيات العامة
هي المتناقضات أيضا التي تحول دون سمو "قيم" الفضاء العام في تكريس الديمقراطية، وفي جعلها أداة من أدوات الفعل الجماهيري الواسع
دعت الحركة المدنية الديمقراطية إلى حوار مجتمعي شامل لبلورة رؤى لمواجهة الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية وضرورة فتح المجال العام لمثل هذا الحوار.