هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
القول بأن الربيع العربي مزدهر خلال سنوات قليلة؛ يخالف أول ما يخالف الحتمية التي تفرضها وقائع حياة الشعوب العربية الحالية، وعدم وجود بادرة للتغيير لديها، سواء أكانت ثائرة أم غير ذلك
هذا هو الواقع العملي للتيارات السياسية وكثير من المرشحين السياسيين والمصلحيين في العمل السياسي، ودخولهم لميادين التسويق السياسي تأخذ واحداً من الأشكال السابقة الذكر
دعوة مقري بدت مفاجئة، أو حتى صادمة للبعض، خاصة أنها جاءت من شخصية إسلامية يقوم مشروعها بالأساس على "تمدين" الحكم وليس ترسيخ عسكرته
لا يمكنني تصور حال البلاد ومستقبلها حينما يكون المواطن المظلوم أو المعذب بريئاً، أو خرج للتعبير عن رأيه والمطالبة بحقوقه الإنسانية في ظل نظام يدعي الديمقراطية
هذا الأمر يكشف أن الانقلاب أكبر من تمرد جرى في الجيش التركي، وأنه تم وفق مخطط دولي واقليمي، وقد تجاوزه الجانب التركي، لأسباب غير معلومة
لماذا لم ينجح الدستور التونسي الجديد في تخفيف الاحتقان الأيديولوجي والحد من سلطة الخطابات الصدامية؟
الجزء المسلح من الثورة هو الذي انتهى، وانهزم أيضا؛ لأنه في الأصل طارئ، ولأنه ملعب الأنظمة وقد أدخلونا إليه عنوة ليصلوا إلى هذه النتائج.
لقد زادت أقوال العلماء النفس ألما واطمئنانا إلى أن مسيرة الوعي ما تزال بعيدة، وأما قول الشاب، فأطاح بكلمة "بعيدة" الأخيرة إلى آفاق مديدة!
الإخوان بشر يخطئون ويصيبون، وهم في صراع مع الحكم العسكري لمصر عبر الأعوام الستين الماضية؛ قدموا خلالها العديد من التضحيات، ولم يهنوا أو يلينوا، ولم ينقرضوا كما تصور مناوئوهم المعاصرون والراحلون
ملخص هذه الصراعات الاستراتيجية، أن تأمين المصالح يمر دائما بوجود أنظمة حليفة قادرة على الحفاظ على الاستقرار، وتنال الدعم من الدول الغربية للاعتبارين الاثنين، أي تأمين مصالحها مع حفاظها على الاستقرار
نشرت مجلة "ذا أتلانتك" مقالا للباحث من معهد بروكينغز شادي حميد، يقول فيه إنه رغم ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من سيادة الديكتاتوريات، إلا أن هناك جهات فيها تحاول ممارسة الديمقراطية..
في الوقت الذي كان يحتفل فيه قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، بعيد ميلاد وزير خارجية فرنسا، جان إيف لو دريان، بقصر الاتحادية مطلع تموز/ يوليو الجاري؛ أعلنت عدة منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان أنّ باريس قدّمت للقاهرة منذ 5 سنوات أسلحة وآلات وأنظمة مراقبة استخدمها النظام الحاكم لـ"سحق الشعب المصري"..
هما موقفان وجيهان وإلى حد بعيد، حتى في ظل تنافرهما وتضادهما في العديد من المفاصل. بيد أنهما يحيلان (كل فيما يخصه)، على ثلاث صيغ كبرى
ثورات الرّبيع العربي لم تفشل، سواء على المدى القريب أو البعيد، رغم نجاح الطّغاة في الاستحواذ على السُّلطة، وعرقلة التّحول الديمقراطي مؤقتاً
تقرير مرور سنة على حكومة العثماني لم يكن صادقا في روحه، وجاء بعيدا عن الواقع كما يعيشه الكثير من المغاربة ويتطلعون إلى تغييره، بل يمكن وسمه بـ"تقرير الحكومة إلى الحكومة"، وليس تقرير الحكومة إلى المواطنين