هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
امحمد مالكي يكتب: الثابت أن السمة التي ميزت العمليات الانتخابية في البلدان العربية أنها في مجملها "انتخابات من دون ديمقراطية"، ولأنها انتخابات افتقرت إلى وعاء ثقافي ديمقراطي، فقد استمرت انتخابات مجردة من قوة فعلها في ترسيخ الديمقراطية وتوطينها في مؤسسات الدولة والأنسجة العامة للمجتمعات
صلاح الدين الجورشي يكتب: لم يعد لمصطلح اليسار معنى في ضوء ممارسات الكثير من المنتسبين إليه وتصريحاتهم. من حق هؤلاء أن يناهضوا الإسلاميين بمختلف فصائلهم، لكن لا يحق لهم أن يتخلوا عن الحريات وعن الديمقراطية، ولا يجوز لهم أن يحرموا خصومهم من التمتع بالحد الأدنى من الحقوق الأساسية بحجة أنهم لا يستحقون ذلك.
عادل بن عبد الله يكتب: خطاب قيس سعيد سيُعمق الاستقطاب بين الحكم وأشكال المعارضات المختلفة، كما أنه سيجعل من طرح "الحوار الوطني الشامل" مجرد أمنية لا قيمة لها في الواقع.
قالت مجلة "ناشونال إنترسبت" إن شهر كانون الأول/ ديسمبر سار من سيئ إلى أسوأ بالنسبة لسعيد، حيث بدأت النكسات الكبرى..
محمد صالح البدراني يكتب: الديمقراطية تبناها النظام الرأسمالي ضمن حزمة من الآليات للحفاظ على رأس المال، وأن يعطي الأمل للجمهور ومعاقبة المسؤول بأن لا يتم اختياره مرة أخرى إن لم يعمل ما يرضي. لكن برنامج الأحزاب في الحفاظ على الرأسمالية ونمط حياتها سائر لا يتغير، ولا أحد يفكر بهذا الموضوع أصلا عند التصويت
عادل بن عبد الله يكتب: نعتقد أن الرئيس سيمضي في استكمال مشروعه السياسي وذلك لسببين؛ أولهما أن الرئيس يعلم جيدا أنه لا يحكم بفضل الدعم الشعبي، بل بفضل تقاطع المصالح بينه وبين القوة الصلبة ومراكز النفوذ المالي والجهوي في تونس والمؤسسات المالية الدولية. أما السبب الثاني فهو غياب البديل السياسي القادر على إقناع الشعب والشركاء الإقليميين والدوليين بانتفاء الحاجة إلى الرئيس
نزار السهلي يكتب: أحد أسرار الفرح والابتهاج العربي بفوز المنتخب المغربي وتأهله وقبلها إنجازات المنتخبات العربية المشاركة، هو التعويض عن حالة الفشل والدونية والتخلف وكل الوسوم التي لاحقت العرب في السياسة والمجتمع والاقتصاد والرياضة
حسن أبو هنيّة يكتب: النموذج الصيني ينطوي على جاذبية هائلة للأنظمة الاستبدادية العربية، فقد شكّلت لحظة وأد الربيع العربي وإعادة بناء الاستبداد في المنطقة اللحظة التاريخية لتوطيد العلاقات الصينية العربية، فالأنظمة العربية الاستبدادية أصبحت أكثر جرأة في التعبير عن رفض الطريقة الأمريكية..
جاسم الشمري يكتب: القوى السياسيّة الكبرى تيقّنت أنّ الصمت الشعبيّ الحاليّ لن يطول ويُمكن، في أيّ لحظة، أن تنطلق مظاهرات عارمة رافضة للخراب العامّ، وعليه كأن القانون المُرتقب هو قانون طوارئ مُقنّن يسمح للقوى السياسيّة وأدواتها المسلّحة بحماية نفسها وضرب منظومة الأطراف المعترضة والمنتقدة للحالة الشاذّة!
نور الدين العلوي يكتب: هذا النمط من التفكير السياسي في تونس لا يكشف نوع النخب المتصدرة في المشهد فحسب بل يكشف أزمة أعمق. التونسيون يفضلون الخضوع للاحتلال الأجنبي على تحمل اختلافاتهم الداخلية؛ الاختلافات الضرورية/ الواقعية التي تبنى بها الديمقراطية
ما يعترض عليه أغلب التونسيين، هو محاولة إرساء علاقة تبعية لـ"الآخر"، تبدأ بالتبعية اللغوية لتمتد إلى التبعية الثقافية والحضارية، خاصة في ظل تبعية اقتصادية، وحاجة متأكدة إلى الدعم الخارجي.
الخطر الداهم الذي يتحدث عنه قيس سعيد هو الوضع القائم حاليا، وليس ما كان قبل الانقلاب.. الوضع الداهم هو الظلم الواقع على المعارضين في تونس والمحاكمات الزائفة التي يتعرضون لها.
سيبقى التحدي الرئيسي في تونس وفي دول المنطقة يتمثل في توفير الضمانات الكفيلة "بترقية الحوار وتمكين الناس من الوقاية من العنف ومن ترشيد الخلاف في المجتمعات التي يعيش فيها مسلمون"
"خيمة تونس" هي في الحقيقة خيمة "العائلة الديمقراطية" لا خيمة كل التونسيين، وهي تستصحب بلا مواربة منطق إقصاء الإسلاميين بحجة الخوف من "الاختراق" ولمقاومة "أخونة الدولة". وهو واقع أدّى إلى فرض مسافة بين التمثيل السياسي أو الشعبي من جهة، وبين التحكم في أجهزة الدولة وضمان ولائها من جهة ثانية.
أزمة الحكم في تونس ليست إلا وجه العملة الذي نجد قفاه في أزمة المعارضة، وهما "معا" يُشكلان أزمة الحقل السياسي التي ليست في جوهرها إلا أزمة الأساطير التأسيسية للدولة- الأمة، ومن بعدها أزمة إدارة الثورة بمنطق "استمرارية الدولة"
يجب أن لا ننقذ بعنوان مزيف اسمه إنقاذ الديمقراطية؛ أعداء الديمقراطية الذين لم يخجلوا من مساندة الانقلاب في تونس، وعندما حانت مرحلة التحالف ضد الانقلاب لم يقدموا أي علامة على حسن نيتهم تجاه المستقبل، وهي علامة بسيطة عنوانها لقد أخطانا في مساندة الانقلاب