هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عادل بن عبد الله يكتب: إجراءات الرئيس كانت تحقيقا لحلم "انقلابي" لم يكن الكثير من "الديمقراطيين" يجدون أي حرج في إعلانه منذ الأشهر الأولى للثورة، ولكنّ ما فعله الرئيس (ومعه النواة الصلبة للحكم) كان خارج أفق انتظار أولئك "الديمقراطيين" الذين توهموا أنهم سيكونون شركاء له في إدارة البلاد بعد التخلص من حركة النهضة؛ سواء بمنطق الاستئصال الصلب أو بمنطق الاستئصال الناعم
عادل بن عبد الله يكتب: بصرف النظر عن نوايا الرئيس، فإن تحليل منظومة الحكم في تونس يثبت أن مشروعه السياسي هو مشروع غير قادر على إحداث أي تغيير إيجابي في واقع التونسيين. فـ"عدم العودة إلى الوراء" وكتابة دستور جديد أو إعادة مركزة السلطة في نظام رئاسوي يشتغل بالمراسيم والأوامر ولا يقبل بمحاسبة الرئيس ولا يضع له أي سلطة رقابية، كل ذلك لا يعني بالضرورة تأسيسيا ثوريا جديدا بقدر ما يعني إعادة التوازن للمنظومة القديمة، لكن بعد شرعنة ذلك بسردية سياسية جديدة
عادل بن عبد الله يكتب: أكّد طوفان الأقصى (من خلال مواقف الأنظمة العربية المخزية) وجوب مراجعة مفهوم الديمقراطية القائمة على إقصاء المكون الإسلامي، أي مراجعة مقولة "الاستثناء الإسلامي" التي لم يستفد منها إلا متصهينة العرب وساداتهم في تل أبيب والغرب
عادل بن عبد الله يكتب: تدمير المسار الديمقراطي لم يكن يعني واقعيا إلا عودة المنظومات القديمة للحكم وإن بوجوه وشرعيات مستأنفة، ولم يكن يعني كذلك إلا انتصار منطق التطبيع. فمنظومات الاستعمار الداخلي لا تمتلك خيارا غيره بحكم هشاشة شرعيتها وخواء إنجازاتها
علّقت الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على فنزويلا، بما يسمح لها ببيع النفط والغاز لستة أشهر والذهب لفترة غير محددة، بعد اتفاق الحكومة والمعارضة في فنزويلا على إجراء انتخابات القادم القادم
تسبب حديث أكاديمية كويتية حول غياب حرية التعبير في دول الجوار بسجال حاد تداخلت فيه نخب ثقافية وسياسية من البلدين.
نور الدين العلوي يكتب: كانت النخب مرتاحة في حزب التجمع (بن علي) لذلك رممته في حزب النداء في معركة أخيرة للبقاء، وانتصرت باستعادة نظامها ووضعها المريح ماديا ونفسيا. لكن التهديد بالصندوق الانتخابي لم ينته فتبنت الانقلاب وحمته حتى الآن، مضحّية بحرياتها الفردية والجماعية وكانت تلك وسيلة دفاعها عن مكاسبها، بل حاربت كل احتمال ظهور لصندوق انتخابي في أي مكان آخر
عادل بن عبد الله يكتب: بصرف النظر عن مبدئية الرئيس أو عدمها في قضيتي التطبيع وإملاءات صندوق الدولي، فإن "المشروع الوطني للتحرر"، يظل أفقا بعيدا عن السلطة والمعارضة على حد سواء.
نور الدين العلوي يكتب: الانقلاب ماض في طريقه وأبعد من الانقلاب تتأجل الديمقراطية ولو تدخل ملك الموت في إنهاء الانقلاب؛ لأن معركة أخرى واجبة هي مراجعة مسلّمات النخبة التي صنعت بهوى فرنسي، وقبول الإسلاميين في عملية ديمقراطية طويلة النفس تدرب الجميع على التعايش وتخضعهم لأحكام الصندوق الانتخابي
عادل بن عبد الله يكتب: "الثورة التونسية" التي كانت مهد الثورات العربية قد استطاعت أن تؤجل نهايتها، لكن النخب المهيمنة على الحكم والمعارضة لم تكن قادرة على تجنيب البلاد نهاية مماثلة للتجارب العربية الأخرى. فـ"الجو الانقلابي" كان مهيمنا على مسار الانتقال الديمقراطي منذ المرحلة التأسيسية، ولم يكن انقلاب 25 تموز/ يوليو 2021 إلا حلقة في سلسلة انقلابية بدأت منذ تبني منطق "استمرارية الدولة" ومأسسة استحقاقات الثورة؛ تحت إدارة رموز المنظومة القديمة
أمين محمود يكتب: إقامة الدولة المدنية الديمقراطية الحقيقية، يتطلب التعاون والتنسيق بين القوى الوطنية، ويعتمد على تضافر جهود المكونات والفصائل السياسية كافة، من أجل تحقيق سبل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والتنمية المستدامة، وهذا يمكن تنفيذه في أي وقت إذا كانت هناك نخبة سياسية واعية ومع نكران الذات.
في العراق لا تزال الدولة تنظر إلى الحقوق والحريات على أنها مكرمة من الدولة
تناول الكتاب الجديد الذي ألفه الغنوشي بالتشارك مع الأكاديمي الأمريكي أندرو مارش، رؤية رئيس "النهضة" المعتقل لتعريفات الإسلام والمواطنة، وعلاقة الإسلام بالديمقراطية.
محمد العودات يكتب: من المؤكد أننا بعد عقد من الزمان سنكون أمام حكومة يكلّفها العاهل الأردني من الحزب أو التحالف الأكبر داخل مجلس النواب، لكن بعد أن نشهد ميلاد أحزاب جديدة وتفكك أحزاب أخرى ونضوج تجربة الشعب في اختيار من يمثله، ويخفت بريق الخطاب الأيديولوجي والخطاب الشعبوي.
امحمد مالكي يكتب: الديمقراطية لا تستقيم مع الفقر وضيق العيش والهشاشة الاجتماعية، بل خلافا لما ظنت الدعوات الغربية، يشكل الفقر عائقا أساسيا وقاتلا للديمقراطية؛ لأن استبداد الجوع بالناس يمنعهم من امتلاك الحس المدني والثقافة المواطنة، والاحتكام لسلطان القانون وحكم المؤسسات، ويحولهم في الغالب إلى قوى مضادة للديمقراطية.
عادل بن عبد الله يكتب: هل يمكن أن يكون من فشل هو البديل؟ كيف أضمن أن لا تتحول الديمقراطية التمثيلية والأجسام الوسيطة مرة أخرى إلى أداة تخريب لمسار الانتقال الديمقراطي وأداة تفقير للشعب وتزييف للحقيقة؟ هل هذه المعارضة قادرة على التحول إلى رافعة لمشروع التحرير الوطني أم إنها ستظل -كما كانت خلال فترة حكمها- جزءا بنيويا من منظومة الاستعمار الداخلي؟ أي هل إن الصراع الحالي بين السلطة والمعارضة هو صراع ضد النواة الصلبة للمنظومة القديمة وسرديتها التأسيسية وخياراتها الكبرى، أم هو مجرد صراع داخل تلك المنظومة؟