هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إذا ما تأملنا في مجريات أحداث 2013، فمن هي الشخصية أو المنظمة التي كانت أكثر بذلاً في سبيل الحفاظ على مثل الديمقراطية والحرية؟ من يستحق الفوز بجائزة الانتصار للحقوق الديمقراطية في وجه الاستبداد والطغيان؟ لا أكاد أصدق أنني على وشك القول بأنني أعتقد أنها جماعة الإخوان المسلمين.
ضمن المفارقات التي قرأتها في التعليقات على مقالي أمس، تعليقان على الفقرة الأخيرة تحديداً. إذ تكمن الفكرة الثاوية في محاججة التيار الرسمي الذي يقف ضد الربيع العربي، أو لنقل ضد الولوج إلى عصر الديمقراطية والحرية، في أنّ البديل لن يكون بحال من الأحوال استمرار الصيغة الراهنة للنظام الرسمي العربي
عقد القوى التي شاركت في الثورة الإيرانية سرعان ما انفرط.. ودخلت الجمهورية في مناخ من الخوف والتهديد، أجهض وعود الحرية التي بشرت بها الثورة، بالرغم من أن إيران أصبحت دول مستقلة القرار.
• مهما أوتي الفرد من إمكانات فهو لا يستطيع أن يحقق أي إنجازات إلا بالتواصل والتعاون مع محيطه الاجتماعي. ما نعيشه اليوم من فواجع في عالمنا الإسلامي هو تسخير الدين لأهداف وأجندات سياسية من قبل بعض المتسلقين السياسيين ذوي الأصوات العالية، وهم يشكلون أكبر الأخطار على مسار الديموقراطية
إذا كان التنظيم الديمقراطى للدولة وللمجتمع يستند إلى صناعة متجددة للتوافق الشعبى بشأن الأطر الدستورية والقانونية والسياسات العامة وأنماط تخصيص الموارد على نحو يضمن مشاركة القوى الاجتماعية والسياسية والنقابات
تمر المنطقة العربية في الوقت الراهن بموجة جديدة من التحول الديمقراطي، يمكن أن نطلق عليها الموجة الرابعة استكمالاً لموجات صموئيل هانتنغتون الثلاث، والتي بدأت منذ انطلاقها في جنوب أوروبا منتصف السبعينيات..