هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مظاهرات العراق، ورغم محاولة بعض الأطراف ركوب موجتها، أوصلت رسالة كبيرة للعالم مفادها أنّ العراقيّين في الجنوب قبل غيرهم غير مؤيّدين لأسلوب إدارة البلاد، وأنّهم فاهمون لحقيقة أنّ العمليّة السياسيّة خلّفت هذا الكمّ الهائل من الخراب الماليّ والإداريّ، وأنّها عجزت عن تقديم المأمول منها!
المؤتمر عكس موقف حزب الشعب الجمهوري الثابت من أحداث سوريا، وهو الانحياز السافر لنظام الأسد الطائفي ضد ثورة الشعب السوري..
لماذا لا يعرف العراق الاستقرار، وإلى متى ستستمرّ حالة الرعب والفوضى؟
هل يكون العراق جسر تواصل بين دول الإقليم أولا، وبين هذه الدول والعالم؟ أم سيتحول العراق إلى ساحة للصراعات الإقليمية والدولية التي تشهدها دول المنطقة، وخصوصا بعد الهجوم الأخير على منشآت شركة أرامكو؟
التحدّي الأكبر أمام الحكومة والبرلمان يتمثّل بجملة ملفّات حسّاسة ودقيقة، ومن أهمّها ملفّ حصر السلاح بيد الدولة
في عاشوراء لاحظنا هذه الأيّام (وكما في كافّة السنوات الماضية بعد العام 2003) وجود شعارات مخطوطة، ولافتات واضحة، وأشرطة مسجّلة بالصوت والصورة، تلعن وتكفِّر (مع الأسف) كبار صحابة النبيّ الأكرم، ومن بينهم الخليفتان أبو بكر الصديق) وعمر بن الخطاب، وغيرهما!
لا يمكن شرح أو تحليل ترهات وافتراءات الرئيس اللبناني ميشيل عون بحق الدولة العثمانية واتهامها بالارهاب، كما أي تطورات ومستجدات أخرى في لبنان، دون أخذ ثلاثة ثوابت ومحددات أساسية بعين الاعتبار
حماس ليست حركة تقاوم الاحتلال فحسب، وإنّما لديها مضامين فكرية وخيارات سياسية وطرائق إدارية تستحقّ الاختلاف والنقد. بيد أنّ هذا ليس شأنها وحدها
وهكذا يتصدّرُ اللّحن الضّارب على أوتار الرّغبات النفسيّة العميقة؛ فتنقادُ عقولٌ ونفوسٌ شتّى للفكرةِ الثَّأريّة، وليسَ لها من مرجعٍ مقرِّرٍ ولا مستقطبٍ مؤثّرٍ إلا الصّوتَ الشجيّ
من الغريب والمستهجن أن تطلب إيران دعما من الشعوب والحركات الإسلامية وهي لا تزال تناصب ثورات هذه الشعوب العداء، وهو ما ينطبق أيضا على السعودية والإمارات والولايات المتحدة والكيان الصهيوني..
هل كان ما جرى قدرا لا مفرّ منه، وهل كانت الطائفة فعلا برسم السحق لو استجاب النظام لمطالب الناس أو جزء منها بدل الرد بالحديد والنار؟
ثقافة العنف انتشرت في أغلب مفاصل حياة العراقيّين، وحتّى في ألعاب أطفالهم!
حريق هذه المنطقة المدمّر لن يتوقف من دون تغيير جوهري في المعسكرين المتقابلين: الأول هو الإيراني الذي ينبغي أن يتجاوز مشروعه المذهبي إلى صيغة تعايش وجوار، فيما يتجاوز الثاني عقدة رفض الإصلاح السياسي، والمصالحة مع شعوبه
أعتقد أن مصر في ذاك التاريخ كانت أكثر تقدما ومرونة في هذه الناحية، لم تكن العنصرية حيال الآخر تُمارس بشكل منهجي كما هو اليوم.
ومن يومها لم تعد سوريا تشبه نفسَها، ولم يعد أبناؤها الذين يشبهونَها قادرين على التقدّم للتعبير عنها، بل حلّ محلّ ذلك من يشبهون "العصابة"، على حدّ تعبير أبو ريشة
موقع أمريكي يكشف الأسباب الحقيقية للصراع في الشرق الأوسط