هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بدأت "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الاستعداد لتشكيل ما أسمته "الجيش الشعبي"، وتدريبه على كافة أنواع الأسلحة كي يكون سندًا وعونًا لها في أي حرب قادمة على قطاع غزة.
تعهدت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بمواصلة المقاومة ضد الاحتلال مهما كلفها ذلك من تضحيات حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني والمقدسات واستعادة الحقوق.
كشفت "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن تفاصيل أول عملية إنزال خلف خطوط العدو -التي نفذتها خلال العدوان على غزة- أوقعت عددا من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح.
كتب سام منسى في صحيفة الحياة اللندنية أن الإدارة الأميركية بدأت انعطافة واضحة للانخراط مجدداً في شؤون المنطقة العربية، بعد الانكفاء غير المسبوق، أو ما اصطلح على وصفه بالنأي بالنفس عن المشاكل والأزمات، وقد فعّل هذه العودة وسرّعها، بحسب منسى، عملية "ذبح" الصحافيَّين الأميركيَّين المقززة.
قال المحلل الإسرائيلي باراك رافيد إنّ كل ما أراده نتنياهو انتهاز أي فرصة للهروب من غزة، وهذا ما قام به على أرض الواقع، حيث قام بوقف إطلاق النار بلا نقاش رسمي، وبلا تصويت، ومن خلال اتصالات هاتفية مقتضبة مع أعضاء الحكومة الأمنية.
أجمعت نخب سياسية وإعلامية صهيونية على أن إعلان وقف إطلاق النار يمثل انتصاراً مدوياً للمقاومة الفلسطينية، وهزيمة للكيان الصهيوني.
لأول مرة منذ 50 يوما أو يزيد، تبيت غزة دون قصفٍ أو رد.. الليلة تترك العيون لدمعها العنان دون أن تُضطر لابتلاعها..
سمح القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد الضيف مساء الثلاثاء، لمستوطني ما يسمى مستوطنات غلاف قطاع غزة بالعودة إلى مستوطناتهم وإنهاء الحظر على حركة الطيران في مطار بن غوريون الصهيوني.
كشف قائد ميداني في وحدة المدفعية التابعة لكتائب الشهيد عز الدين القسام أنّ الكتائب استهدفت رئيس أركان جيش الاحتلال "بيني غانتس" أثناء وجوده في منطقة "ناحل عوز" شرق غزة صبيحة يوم الجمعة الماضي.
أسباب هذا الإنكار مركبة، فـ "حماس" وإن لم تكن تقاتل وحدها، وإن كان دعم المحور الإيراني مستمرًا لفصائل أخرى، فإنها وحينما تشكل البنية الأساسية للمقاومة في غزة والفاعل الأكبر فيها تدحض الدعاية التي تحتكر المقاومة في المحور الإيراني وتربطها قصرًا بالموقف من النظام السوري وتوظفها في سياسات لا تبعد في بعض أحوالها أن تكون معادية للمقاومة ذاتها، كالموقف الانتهازي من نظام عبد الفتاح السيسي والذي لا يخلو في بعض دوافعه من مقاصد النكاية بالإخوان المسلمين.
اعتبر محلّلون عسكريون إسرائيليون، أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بدأت تكتيكاً عسكرياً جديداً في المواجهة مع الجيش الإسرائيلي من خلال تكثيف استخدام قذائف "الهاون" الصاروخية في قصف المواقع الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة.
قالت زين عصفورة حماة القائد العسكري لحركة حماس محمد ضيف الذي نجا الأسبوع الماضي من محاولة اغتيال إسرائيلية ولكنه فقد زوجته وولديه "لو طلب ضيف يد أي من بناتي فسأوافق وحتى لو استشهدت هذه فسأعطيه الثالثة".
بدأ المستوطنون في المستوطنات المحيطة في قطاع غزة وما يعرف باسم "غلاف غزة" بالنزوح عن منازلهم هروبا من صواريخ المقاومة والتي كثفت قصفها لهذه المستوطنات.
لو أن بنيامين نتنياهو قرر عدم استخدام حجة الشبان المستوطنين الثلاثة الذين قتلوا ليقوم بشن حملة استئصالية ضد حركة حماس في الضفة الغربية ثم بشن هجوم على قطاع غزة، فإن كثيراً مما تعتبره إسرائيل مفيداً لها في الوضع القائم حينها كان سيسمح له بأن يزداد سوءاً بالنسبة للفلسطينيين.
لا شك أبدا في أن كسر نتنياهو للتهدئة المؤقتة الأخيرة التي كان يُتوقع أن تختتم باتفاق، إنما جاء بعد توفر معلومات من "الشاباك" عن مكان وجود القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، وتوفر فرصة لاغتياله.
أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة "حماس"، أنها قصفت، اليوم الجمعة، مطار بن غوريون (أكبر المطارات الإسرائيلية)، بصاروخ محلي الصنع.