هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الدور الأمريكي الحالي لا يعدو أكثر من محاولة لخلق مقاربة تكتيكية جديدة لحرمان الفلسطينيين والمقاومة من أكبر إنجاز حازت عليه الأخيرة بتعزيز موقعها دفاعا عن القدس والقضايا الوطنية الكبرى، الذي يؤهلها لقيادة الشعب الفلسطيني نحو التحرير والعودة، وهذا ما لا تريده واشنطن وبعض العواصم العربية.
سر الأسرار في هذا التعاطف له بُعدان؛ الأول يتعلق بالأمّة الإسلامية على وجه الخصوص، والثاني بأحرار العالم.
أعرب الفنان الفلسطيني، سليمان منصور، صاحب لوحة "جمل المحامل" الشهيرة، عن سعادته إزاء ظهور أيقونته بشكل محور خلف رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، أثناء عقده مؤتمرا صحفيا بشأن انتصار المقاومة في العدوان الإسرائيلي الأخير..
فتح العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما تلاه من مساع لتحقيق وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، سيما من جانب الولايات المتحدة، الباب، أمام تكهنات حول فرص فتح خيوط اتصال، بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وحركة "حماس"..
لقد خطبت فينا غزّة خطبة بليغة بفعلها العظيم ووصلت في خطبتها فصل الخطاب. وهكذا تكون الخطابة وسواها فلا نامت أعين الجبناء
أودّ أن اعتذر قبل كل شيء لأبناء شعبنا السوري وأبناء أمتنا الذين استاؤوا - وأنا معهم - من بعض التصريحات التي صدرت من البعض بتحية الطاغية بشار الأسد، فقد وجب علينا الاعتذار لكم، وأن نقولها دون مواربةٍ أو لفّ أو دوران
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إن رسالة المقاومة بأن القدس خط أحمر، وصلت للجميع، مشددا على فرض معادلات جديدة.
كشف رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، أن المقاومة كانت تخطط لإنهاء المعركة مع الاحتلال بـ300 قذيفة صاروخية تجاه المدن المحتلة، لافتا إلى أن الصواريخ التي انطلقت من لبنان كانت بالتنسيق الكامل بين المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
لقد أسقطت معركة "سيف القدس"، أيضا صفقة القرن وكل المشاريع الاستعمارية من استيطان وتوطين وما شابههما
أكد مختصان، أن سياسية الإدارة الأمريكية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي لم تتغير، منبهين إلى أن تصريحات وزير خارجيتها بشأن غزة وعملية إعادة الإعمار، تأتي في إطار محاولة واشنطن حرمان مكافأة المقاومة على انتصارها الأخير بصدها العدوان الإسرائيلي..
في كل واحد من هذه النماذج لنضالات خاضتها الشعوب من أجل الحرية في تاريخنا المعاصر، دفع المناضلون ثمناً للحرية..
أنتجت المواجهة الحالية حالة جديدة من الردع، شاركت فيها المقاومة الفلسطينية بشكلٍ مباشر وفاعل، لا يمكنها أن تعرقل الاحتلال فقط، بل ستصبح قادرة على الوقوف في وجهه والوصول إلى النقطة الزمنية التي تفتح كوة في تنزيل التحرير على أرض الواقع
على الشعب الفلسطيني أن يرد على الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي برفض ما يطرحانه من سياسات، من جهة، أما من الجهة الأخرى فغزة ستعزز سلاحها ويُعاد تعميرها، ونحن موحدون وراء انتفاضة شاملة متواصلة لا تهدأ قبل انسحاب الاحتلال وتفكيك المستوطنات من القدس والضفة، وبلا قيدٍ أو شرط
لماذا يصمد شعب فلسطين في غزة وأخواتها من مدن فلسطين المحتلة ولسنوات طوال، ولم تصمد شعوب أخرى ولفترة أقل لإنجاح ثورتها والحفاظ على مسارها الديمقراطي؛ أمل الملايين وأهم مكتسبات الثورات؟!
من تُوجه له التحية ومن تنحني له الهامات هو قتيل "فرع فلسطين" تحت التعذيب، ومن هو صامد في الجليل والمثلث والنقب والقدس وغزة، ومن يُشكَر هي شوارع عربية تئن تحت الظلم، وما زالت ترى في المشروع الصهيوني وخدمهِ في أنظمة القتل والقهر عدواً رئيسيا لها وللشعب الفلسطيني
ملامح خطة عمل في المرحلة المقبلة والبناء فيها على الإنجاز الفلسطيني الأخير المتمثل بانتصار قطاع غزة على العدوان، ووحدة الصف الفلسطيني في الداخل والخارج في إطار انتفاضة فلسطينية في وجه الاحتلال الإسرائيلي، والموقف العربي والإسلامي والدولي الرسمي والشعبي في دعم الشعب الفلسطيني وتجريم الاحتلال