هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حسن أبو هنيّة يكتب: من العبث تصور إمكانية استعادة الهيمنة الأمريكية وقوة الردع الإسرائيلية من خلال تحويل غزة ولبنان إلى أنقاض، ودروس العراق وأفغانستان ماثلة للعيان، فالرهان على القضاء على المقاومة وفي مقدمتها حماس في غزة وحزب الله في لبنان لا يعدو عن كونه خيالات وأوهام..
مصطفى أبو السعود يكتب: النهاية المشرفة للسنوار بأنه خاض اشتباكا مسلحا مع الاحتلال، لم يرق للعدو وأذنابه، فاختلقوا قصصا وأثاروا الشبهات تفيد بأنهم كانوا على علم بمكان وجوده..
بدأت الإدارة الأمريكية تتحدّث عن ضرورة أن تستغلّ دولة الاحتلال «النجاحات» العسكرية للتحوّل إلى مكاسب استراتيجية، والمعنى المباشر لهذا الكلام أنّ الأخيرة لم يعد أمامها سوى الحلّ السياسي..
شارك المئات في المظاهرة التي دعت إليها "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" وانطلقت من ساحة الجمهورية باتجاه شارع الحبيب بورقيبة وصولا إلى المسرح البلدي بالعاصمة تونس.
يرى مراقبون ومحللون بينهم الباحث في التربية السياسية يحيى سعد، أنه "لو أجرينا استبيانا عاما هذه الأيام وسط شرائح الشباب لوجدنا طوفانا من المشاعر الفياضة بحب الشهادة"، مؤكدا أنها "نقلة نوعية في التوعية السياسية المأمولة، والتربية السياسية المفقودة".
وليد شوشة يكتب: المحتل والمستعمر يسكب الوقود بجرائمه ومجازره وانتهاكاته على نار الشعوب والأراضي المحتلة فتشتعل نار الثورة والانتفاضة، ويساعد على صنع ميدان التضحية والمقاومة والبسالة والشجاعة، ردا مضادا على إجرامه ووحشيته ومجازره، وكذلك يفعل كل استعمار، ويُقاوم كل شعب حر..
طه الشريف يكتب: قصة اسطورية حقيقية وليست من خيال كاتب يجلس في حديقته لينسج من خياله بعض ما تجود به قريحته، قصة واقعية عاشها العالم بكافة أشكاله وألوانه من المحبين والكارهين، بما لا يدع مجالا للتشكيك حتى من الماكينة الإعلامية للعدو الصهيوني ممن أُسقط في أيديهم..
يقول الكاتب: وهل كان من باب المصادفة، أنه في اشتباكه الأخير مع العدو، “كسر السلك” وربطه على ذراعه اليمنى التي أصيبت إصابة خطيرة حتى يوقف النزيف، كي تترسخ صورته في اذهان أجيال كاملة، بأنه من “كسر السلك” في مواجهة الصهاينة مرتين.
يقول محمد كريشان: من أعطى إشارة الانطلاق لهذا الاستفتاء لم يكن سوى استشهاد يحيى السنوار بتلك الطريقة الدرامية التي خلدته مقاتلا مدافعا بشراسة عن أرضه وشعبه إلى آخر رمق.
نزار السهلي يكتب: أصبحت بعض المنابر الإعلامية وريثا حقيقيا للإعلام الإسرائيلي، وناطقة باسمه وبمفرداته
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: تظل رواية "الشوك والقرنفل" علامة فارقة في الأدب الفلسطيني المقاوم، تُرسِّخ في وجداننا أن الجهاد هو طريق الحرية الحقيقية، وأن صمود الشعب الفلسطيني مستمر لا ينكسر، يخط بدماء الشهداء حروف النصر الموعود
ساري عرابي يكتب: بقطع عن النظر عن سؤال التوقيت وقيمة النقد الراهن لحدث صار في ذمّة التاريخ وباتت المسؤولية الواجبة الآن في محاولة المساهمة في تحسين الموقف لصالح الفلسطينيين، هي في كون النقد يتحوّل إلى إدانة، فنقد الحسابات السياسية التي وقفت خلف السابع من أكتوبر شيء، وإدانة أصحاب السابع من أكتوبر شيء آخر، لا سيما مع تحوّل الإدانة إلى موقف ضمنيّ يحرم هؤلاء من حقهم في التعاطف
أحمد عبد العزيز يكتب: لقد ظهرت (يا يحيى) على النحو الذي تمنّيتَ، لا على النحو الذي أراده نتنياهو وتمناه.. ظهرتَ مقاوما عنيدا، مقاتلا حتى الرمق الأخير.. لقد سجل العدو (بعينه المُسيَّرة) الحقيقة التي لم يعد بإمكان أحد أن يطمسها، مهما بلغ من الحيلة والدهاء..
شريف أيمن يكتب: في كل مرة نتحدث فيها عن أهل غزة وصمودهم، نحتاج إلى تأكيد أن الانبهار والمدح لا يعنيان غياب الألم أو الاستخفاف بآلام أهلنا هناك، فالمُصاب يمزق القلب، والكارثة كبرى، ولا يمكن التحدث عن ضرورات التحرير بقلب أجوف ومشاعر باردة، رغم حقيقة أن معارك التحرير ممزوجة بالتضحيات الكبرى، وذلك ثمن التحرر، ومع ذلك يبقى الألم ينزع الروح نزعا..
ممدوح المنير يكتب: الأمة منكشفة استراتيجيا بشكل لا يمكن تخيله وتحتاج لاستعادة الشعوب/ الأمة وتفعيل دورها وإحداث سنة التدافع من جديد، وهو ما يمكنها من بناء أي دور مستقبلي فاعل، وبالتالي التحرك وفق القوى الناعمة للعاملين خارج فلسطين أو بعيدا عن جبهات الاشتباك المباشر هو واجب الوقت والمرحلة
صلاح الدين الجورشي يكتب: فرح الإسرائيليون بجريمتهم، وظن نتنياهو ومن معه بأن هذا "الإنجاز" يوفر لهم فرصة لإذلال المقاومة وتركيع مقاتليها، فطلب من قيادتها تسليم الرهائن والتنازل عن أسلحتهم وأرضهم مقابل أن يتركهم أحياء!! فأثبت بذلك جهله بالتحولات الكبرى في التاريخ