هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حمزة زوبع يكتب: قرار ترامب التنفيذي لا يحمل في رأيي جديدا؛ اللهم إلا أنه رسالة طمأنة للنظام المصري تحديدا بأن ترامب طوال فترة حكمه لن يميل ناحية الاخوان ولوقامت ثورة أو حدث انقلاب أبيض على مؤسسة الحكم
محمد الصاوي يكتب: انتقال من صراع مفتوح إلى معادلة استقرار محكومة، ومن تنظيم سياسي يسعى للنفوذ إلى مجتمع مدني منضبط يخضع للقانون، ومن معادلة صفرية إلى صفقة عقلانية تُحقق مصالح الجميع. ومثل هذا التحول قد يفتح الباب أمام مصر لتقليل التوتر الداخلي، وتوجيه طاقاتها نحو إعادة البناء الاقتصادي، وتعزيز مكانتها كركيزة استقرار إقليمي
بحري العرفاوي يكتب: هل كان الأمريكيون صادقين مع الحركات الإسلامية المعتدلة؟ هل كانوا فعلا راضين عن فوز الإسلاميين في انتخابات تونس ومصر والمغرب زمن "الربيع العربي"؟ لماذا لم يدافعوا عن مسار التدرب الديمقراطي حين تعرض إلى الإلغاء بقوة الدولة في كل من مصر وتونس؟ ولماذا يتمم اليوم تصنيف حركات الإخوان المسلمين في كل من مصر والأردن ولبنان "حركات إرهابية"؟ ما علاقة هذا "التصنيف" بطوفان الأقصى، وبتداعياته الأمنية والثقافية والأخلاقية والحضارية والإنسانية عالميا؟ ما الذي ينتظر الحركات الإسلامية سواء من الأنظمة العربية الحاكمة أو من أمريكا وحلفائها؟ وما الذي يمكن لتلك الحركات فعله؟
طارق الزمر يكتب: رار ترامب ليس مجرد تصنيف، بل إعادة رسم للملعب السياسي. وهو في جوهره ليس "هدية" للأنظمة، بل فخ لها، فهل تستطيع بعد ذلك أن تبني شرعيتها من داخل مجتمعاتها، أم ستظل تعتمد على قرارات الآخرين المفخخة؟ وهل ستفهم أن القوة الحقيقية لا تأتي من الخارج بل من العقد الاجتماعي؟ وهل تدرك أن إقصاء الإسلاميين اليوم وبهذا الشكل يعني تعزيز أخطر أشكال المعارضة غدا، ودفع المنطقة كلها نحو منعطفات لا يمكن التنبؤ بنتائجها؟
موسى زايد يكتب: كانت 10 شهور من الإخفاقات الداخلية والخارجية التي أحاطت به بصورة لم تحدث مع رئيس قبله، ولم يبق له إلا أن يتفاخر بإنجاز اتفاق غزة وبالضربات الأمريكية على إيران، وهي التي ربما تدفع إيران إلى دخول ساحة الميدان النووي. وفي وسط هذه الإخفاقات يلوّح بإدراج الإخوان المسلمين في بلاد معينة تحت قائمة الإرهاب
إيمان الجارحي تكتب: أين تقف جماعة الإخوان المسلمين اليوم؛ كحركة مشروعٍ نهضوي أم طرف في لعبة التوظيف التي يصنعها الآخرون؟ وبين الوظيفة والتوظيف يظل السؤال معلَّقا: أين تقع جماعة الإخوان المسلمين في خريطة الصراعات الراهنة؟
كل ذلك يمكن أن ينتهي إلى لا شيء، لو استعادت الإخوان عافيتها، وهو أمر يحتاج لإخلاص وجهد وتجرد من الأطراف المتنازعة، وإلى مثابرة في العمل والعطاء في مراجعة ما مضى، ووضع رؤى لما هو قادم، يتمثل في وحدة الإخوان كأشخاص، ثم قوة وتطور منهجهم ووسائلهم في مواجهة التحديات الجديدة.
قطب العربي يكتب: القرار حين يصدر سيكون ذا أثر دعائي إعلامي بالأساس، يظهر من خلاله ترامب كمن نفذ وعدا سابقا له، يرضي به أنصاره من تيار "ماجا"، ويرضي به اللوبيات الصهيونية، وحلفاءه من الحكام العرب الذين قد يفرض عليهم أتاوات ضخمة مقابل هذا القرار
محمد الصاوي يكتب: والبيان الصحفي يربط القرار بالأحداث التي أعقبت هجمات 7 أكتوبر 2023، ويقول إن بعض فروع الإخوان شاركت في دعم هجمات صاروخية أو دعم لحماس. والهدف الاستراتيجي المعلن هو "إلغاء قدرات هذه الفروع، حرمانها من الموارد، وإنهاء أي تهديد تمثّله لمواطنين أمريكيين أو لمصالح الولايات المتحدة"
سمير العركي يكتب: اعتمدت الجماعة ترك الأزمة تسير في مسارها القدري، تفعل فيها ما تشاء حتى تنتهي من تلقاء نفسها ولو بعد عشرين عاما، مهما كلفتها من خسائر بشرية ومادية. ولا تزال الجماعة تتبع نفس الاستراتيجية حتى الآن في مواجهة الأزمات الكبرى التي تعرضت لها بعد ثورات الربيع العربي. لكن هذه الأزمة -التي تلوح في الأفق- لا ينبغي التعامل معها بنفس النهج، وإلا فإن التداعيات المترتبة على مثل هذه القرارات لن تتعافى منها الجماعة بسهولة
إسلام الغمري يكتب: إن صدر القرار ستكون آثاره مباشرة على الأفراد، والقيادات، والمؤثرين، والمقيمين في الغرب، والحسابات البنكية، والتحويلات، والمؤسسات، والمدارس، والجمعيات، والشركات، والاستثمارات، والإقامات القانونية. وسيُطبّق عبر: البنوك الدولية (AML/CFT)، وهو أخطر باب في الموضوع
سليم عزوز يكتب: ظني أن التسريبات هي مناورة منه للوقوف على ثمن هذه الخطوة، ولأنه يبيع دائما بالغالي، فلن يجد من يُثَمِّن قراره على النحو الذي يريد، فلن يكون أمامه إلا أن يُعرض عن هذا، وإن تم دفع الثمن، فإنه هنا لن يكون منافسا لمن يعملون في النشاط منذ سنوات طويلة، ولكنه سيُنهي وجودهم، فلا حاجة للإقليم بهجوم على جماعة لا تستطيع أن تعلن عن نفسها، وسينتهي تنظيمها الدولي، وتُصادر منصات التواصل الإعلامي باسمها واسم رموزها، وسيتم محاصرة الإعلام الذي يُنسب لها ولو بالشبهات!
طرحت جماعة الإخوان المسلمين في سورية وثيقة جديدة تحمل عنوان "وثيقة العيش المشترك"، قدّمت فيها رؤيتها لسورية ما بعد الأسد، مستندة إلى مبادئ التعددية والمواطنة وسيادة القانون، ومحاولة إعادة صياغة عقد اجتماعي يلمّ شتات السوريين بعد عقود من الاستبداد والصراع الدموي. وتطرح الوثيقة نفسها كإطار جامع لتثبيت قيم التعايش والسلم الأهلي، في وقت تتصاعد فيه الأسئلة حول مستقبل القوى السياسية، ودور الإخوان تحديداً، وسط بيئة إقليمية ودولية لا تُخفي حساسية موقفها من الجماعة.
سليم عزوز يكتب: مقابلة الدكتور سليم العوا في بودكاست رباب المهدي استمرت ساعة ونصف، بيد أن القوم لم يجدوا فيها إلا عبارة واحدة مارسوا بسببها استباحة الرجل، وهي قوله "السيسي تحمل ما لا يتحمله إنسان في السنتين بتوع حرب غزة"! وهي عبارة يمكن أن تتفق فيها مع العوا ويمكن لك أن تختلف، وقد يكون دافعك ما تعرضت له غزة من حصار وتجويع، وقد تلتمس العذر للنظام وقد قدم دفوعه في هذا الصدد، لكن لماذا لا نسلم في قضية المقاومة بما يقره المقاومون
عبد الناصر سلامة يكتب: هذه التحديات كانت تستوجب توجيه البوصلة الرسمية في مصر نحو المصالحة، وفتح صفحة جديدة تهدف إلى اصطفاف الشعب في مواجهة الأنواء القادمة من هنا أو هناك، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالتهديد القادم من العدو التاريخي الصهيوني، غير أن الإصرار على إبقاء الوضع على ما هو عليه يطرح العديد من علامات الاستفهام، إلا أن استمرار هذا الوضع بهذه الوتيرة لا يمثل تهديدا للنظام على المدى القريب، وهو ما يعيه النظام جيدا، ما يفسر حالة الأريحية التي تتعامل بها القيادة السياسية مع الوضع الراهن، بمزيد من الاستدانة، ومزيد من البيع، ومزيد من الكبت، ومزيد من القهر، دون أدنى اعتبار لأية ردود أفعال
سليم عزوز يكتب: جمع الموقف من الشرع الأضداد، ومن لم يكونوا ليُجمعوا على شيء، فلا شك أن نجاح التجربة السورية مقلق للبعض، خوفا من انبهار الشعوب بها، وإلى وقت قريب كانت سوريا تُضرب بها الأمثال على ضعف الدولة بسبب الثورات. وقد حاولنا أن نثبّت فؤادهم بأن تجربة الشرع ليست لها امتدادات خارجية، فهي تجربة عاقر، وليست ودودا ولودا كتجربة الإخوان المسلمين، لكن دون جدوى