هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا تثريب على المنصف المرزوقي وقد انطلت عليه خدعة قيس سعيد وفصاحته، كما انطلت من قبل على مرسي تقوى السيسي، فرؤساؤنا يحبّون لحم الفيلة، ولا يعلمون أن بلع الفيلة بأنيابها قاتل
حزمة من البديهيات الحاضرة ينبغي ألا تغيب عن مؤسسات صنع القرار في مربع الحركات الإسلامية، وينبغي أن تتفهمها القواعد حتى لا تمثل ضغطا على الحركات، وحتى تتجنب الصدمات النفسية والانحرافات الفكرية والانشقاقات التنظيمية حين تحدث الأحداث..
لئن كانت الانفعالية والسرعة دون تثبت هما الغالب على هذه التقديرات والآراء، غير أن استمرار الأمر على هذا المنوال يجعل من الخصام والمعارك الداخلية قوة ضاغطة على المشهد السياسي والفكري والمجتمعي في بلادنا
إن الحديث عن إبعاد الإخوان عن السياسة هو إضاعة للوقت في ما لا يفيد، فعند أول منعطف سيكتشف الجميع أن شهيتهم مفتوحة للسياسة والحكم
كذب ماكرون حين قال إن "الإسلام يواجه أزمة في كل أنحاء العالم"، ففرنسا هي التي صارت في عهده تواجه الأزمات أينما ولّت وجهها، حيث جرائم الماضي تتعقبها وجرائم الحاضر تشهد على "بشاعة" وجهها المتخفي وراء شعارات الأنوار، والبدء من الداخل الفرنسي
لم تكن نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة في المغرب مفاجأة، هكذا نفهم من حديث المهندس الحمداوي، فما حدث طبيعي أن يحدث وقد حدث..
لا يعني التطلع والتخطيط للمستقبل وفقا لمعطيات المستقبل وظروفه إهمال الماضي والتاريخ، ولكن يعني أن تتم قراءة الماضي وفقا لمنهجية التاريخ وليس منهجية التحليل الآني واللحظي. فحين نناقش المبادئ نحافظ عليها ونطورها، بدلا من أن نتقاتل حول الأشخاص والأحداث..
بالرغم من ضرورات التعامل الواقعي مع الدولة الحديثة والكيانات القطرية، ومراعاة المرحلية؛ فإن الدخول في هذه "المعمعة" لا ينبغي أن يتسبب في تقزيمها ولا في انغلاقها محلياً، ولا في تفريغها من محتواها، ولا في ضياع بوصلتها.. وبالتالي تخسر ذاتها وسبب وجودها
هذا الطرح لا يعني فصل الدين عن السياسة، كما قد يتصور البعض، وإنما يعني ممارسة السياسة، بشروطها العبثية واللامنطقية في بلادنا المنكوبة بأنظمتها الشمولية الاستئصالية المعادية للدين، دون أن تكون مطية لهذه الأنظمة تصل بها إلى غاياتها الفاسدة
هذا الخروج من السلطة ليس خروجا يسمح بالعودة بعد دورة أو أكثر، فالتجربة أليمة، وتمثل درساً معتبراً في كيف يمكن الإجهاز على الخصم بدون إطلاق رصاصة أو فتح زنزانة، فقد سلمهم الملك حبل المشنقة ليشنقوا أنفسهم بأيديهم وأيدي الجماهير، التي اندفعت لانتخابهم من قبل
لاقت نائبة بريطانية مسلمة إشادة واسعة من شخصيات سياسية ونواب، بعدما وصفت بحرقة ما واجهته من عنصرية ومواقف معادية للمسلمين خلال رحلتها السياسية.
من المهم دراسة هذه التجارب في سياق المرحلة التي تتلمس فيها المنطقة طريقها للتحول الديمقراطي
في مشهد تكرر في عدة دول، يتقدم الإسلاميون بخطة انتخابية نحو السلطة إلا أنهم سرعان ما يتراجعون بعد مدة قصيرة لأسباب متعددة
القوى العظمى قد تخطئ في الحساب من حين لآخر؛ لأنها تتخذ قرارات هامة بناء على معلومات ناقصة، وقد يقوم الخصوم بإعطاء فكرة خاطئة عن ضعفه أو قوته، أو أن يخفوا أهدافهم الحقيقية
نشرت مجلة "فورين بوليسي" مقالا لرئيس مركز دراسات الإسلام والديمقراطية في واشنطن، رضوان المصمودي، حذر فيه من قيام الرئيس التونسي قيس سعيد بإقحام الجيش بالسياسة.