هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الطائرات الحربية والمدفعية التركية قامت بقصف أهداف للنظام السوري في شمال سوريا..
قتل ستة جنود أتراك، وأصيب آخرون في قصف مدفعي لقوات النظام السوري استهدف القوات التركية في منطقة خفض التصعيد.
قتل 14 مدنيا سوريا، الأحد، جراء غارات شنتها مقاتلات النظام وروسيا على ريفي حلب وإدلب، فيما تظاهر المئات على الحدود مع تركيا للمطالبة بالسماح لهم باللجوء إلى أوروبا، رافعين لافتات كتب عليها "من إدلب إلى برلين"..
أفاد ناشطون سوريون ومواقع محلية، مساء الأحد، بوقوع اشتباك بين الجيش التركي وقوات نظام الأسد قرب سراقب، جنوب شرق إدلب..
سيطرت قوات نظام الأسد، الأحد، على بلدات وقرى جنوب شرق إدلب، وقلّصت بذلك المسافة نحو مدينة سراقب الاستراتيجية، وكذلك نحو مركز المحافظة، التي تضم أكثر من ثلاثة ملايين مدني..
أنشأ الجيش التركي، في غضون أيام قليلة، ثلاث نقاط مراقبة حول مدينة سراقب، شرق إدلب، بالتزامن مع تحرك النظام نحوها، ما يثير تساؤلات عن دوافع أنقرة، وما إذا كان بإمكانها قطع طريق الزحف المدعوم روسيا..
قال محللون أتراك، إن العلاقات بين أنقرة وموسكو، تزداد توترا بسبب العملية العسكرية لقوات النظام في شمال سوريا، مشيرين إلى أن تركيا قلقة جدا من خطر النزوح نحو حدودها..
ما تزال روسيا تفرض قوتها العسكرية في المساحة الممكنة لا في المساحات الجغرافية المستحيلة، وما دون شمالي محافظة إدلب يبقى ضمن دائرة المساحات الممكنة..
واصلت تركيا، الجمعة، إرسال تعزيزات عسكرية إلى حدودها الجنوبية، المحاذية لمحافظة إدلب السورية، بالتزامن مع تقدم لنظام الأسد والقوات الداعمة له في ريفيها الجنوبي والشرقي..
لاجئون سوريون ضاقت بهم الأرض فاتخذوا من شاحناتهم بيوتا اتقاء زمهرير الشتاء وجحيم القصف.. إليكم قصتهم
انتقدت روسيا، تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول إدلب، مشددة على أنها تفي بكامل التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي.
تثار التساؤلات حول مصير نقاط المراقبة التركية في منطقة خفض التصعيد، لا سيما مع محاصرة النظام السوري بعضها وتقدمه ميدانيا بأرياف إدلب وحلب، وكيف ستتصرف أنقرة مع أزمة تدفق النازحين نحو حدودها.
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تركيا لن تقبل ولن تعترف بخطة ترامب للتسوية المزعومة في الشرق الأوسط، معربا عن حزنه من مواقف بعض الدول الإسلامية، وصمت المملكة العربية السعودية.
أكدت الأمم المتحدة الخميس، أن 700 ألف سوري يفرون صوب الحدود مع تركيا، بسبب حملة النظام السوري في أرياف إدلب وحلب وتحقيقه انتصارات على الأرض.
ذكر محللون أتراك، أن النظام السوري بدعم من روسيا، يصر على السيطرة على إدلب شمال سوريا، مشيرين إلى أن العملية المتواصلة تهدد نقاط المراقبة التركية.
ما يحدث اليوم في إدلب ليس إلا استكمالا لهذه السياسة القذرة التي حققت هدفها بنسبة كبيرة، في ظل صمت وتواطؤ ما يسمى المجتمع الدولي، وتآمر وإسناد من أنظمة العار العربية