هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تعد المليشيات المسلحة اليمينية، من أكبر التهديدات على أمن الناخبين الأمريكيين، وخلال الصيف نشطت في الدعايات الانتخابية، والفعاليات العامة، وباتت تتعامل بصورة أكثر شدة، سواء بالتدخل في الاحتجاجات، أو في تنظيم المؤتمرات..
الإشكاليّة الكبيرة الجديدة برزت عقب وصول رسالة الأمريكيّين لساسة العراق التي حملها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بعد زيارته لواشنطن قبل شهر تقريباً، لكنّ تداعيات تلك الرسالة بقيت خلف الأبواب المغلقة
التطبيق الطائفيّ أو المزاجيّ للقانون؛ من أكبر معاول هدم السلام في العراق
زيارة الكاظمي لواشنطن غير مُرحب بها من فصائل الحشد الشعبيّ الموالية لإيران
الانتخابات التي لا يَنتج عنها تنظيم لسياسات الدولة، وتغيير للواقع، وتحقيق لمصالح الناس داخل الوطن وخارجه، ستكون خطوة عبثيّة لا تستحق ما ينفق عليها من أموال وجهود وإعلام!
أعتقد أنّ الخاطفين هم من المليشيات التي تتاجر بحياة المواطنين والأجانب المُقيمين في البلاد
السجناء والمعتقلون المظلومون ينتظرون بريق الأمل، ولحظة بعث الحياة ثانية بخروجهم من المقابر التي تسمّى زوراً وبهتاناً بالدوائر الإصلاحيّة!
الكاظمي استخدم في حربه الناعمة وسائل عدة متاحة لإجراء التحويرات الإدارية، ما خلا اللجوء إلى القوة، التي يعي جيداً خطورتها، مع جهات تملك زمام المبادرة. الرجل المخابراتي يسير في حقل ألغام سياسية نُصبت له ولمن قبله، ورياح التغيير التي بدأها تنذر بالعاصفة الكبرى، وإن كانت المواجهة مؤجلة
أرى أنّ الهاشمي هو الحلقة الأولى من حملة اغتيالات واستهداف جديدة لبعض الإعلاميّين غير المتّفقين مع الحالة السلبيّة في البلاد!
نشرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية تقريرا سلطت فيه الضوء على عقد رئيس الوزراء العراقي العزم على محاربة الميليشيات النافذة في البلاد.
يسود قلق في الولايات المتحدة إزاء الاستقطاب الحاد بين اليمين المحافظ واليسار الليبرالي، ولا سيما إمكانية وقوع صدام دموي بين المجموعات المتطرفة والمسلحة من القطبين، مع اقتراب انتخابات رئاسية حاسمة وشديدة النديّة..
- ثمّ كيف تمّت تبرئة الذين ألقي القبض عليهم بالجرم المشهود من عناصر الحشد الشعبيّ بعد عدّة ساعات، ولماذا عشرات آلاف الأبرياء، ومنذ أكثر من عشر سنوات، يَقبعون بالسجون المظلمة بتهمّ ظنّيّة؟
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنّ ستة من عناصر مليشيات موالية لإيران قتلوا في شرق سوريا قرب الحدود مع العراق في غارات جوية استهدفت، عصر السبت، مواقعهم ومواقع لقوات النظام التي يدعمونها.
لا ندري ما هي مبرّرات هذا التفاؤل، وهل هنالك أرضيّة ورديّة حقيقيّة يمكن الارتكاز عليها للتعايش مع هذا الأمل، أو التفاؤل؟
في ضوء هذه الفوضى هنالك العديد من القراءات حول المستقبل، ومنها فرضيّة "انهيار العراق"!
لا شكّ في أنّ "فرق الموت" ساهمت في تفتيت بنية الدولة والمجتمع عبر الاغتيالات والترهيب والتهجير، والاختطاف والسيطرة على ملفّات اقتصاديّة وتجاريّة