هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الاختبار الحقيقي لمفهوم الأمة وشجرة الزيتون الراسخة المباركة في ظل هذا الغثاء والسيولة من حولنا.. تمسكّك بالقدس وانتصارك لفلسطين هو انتصار لقضيتك وتشبّثٌ بالحق والحرية، والعكس صحيح
ليس غريبا أن تنحاز الجامعة العربية للحكام ضد الشعوب على أساس أنها تجمع للحكام المستبدين القابضين على السلطة ضد الشعوب
أعلنت قناة مكملين المصرية المعارضة عن عرض فيلم سينمائي جديد من إنتاجها يحمل عنوان "الغايب"، وسيتم بثه على شاشتها أول أيام عيد الفطر المبارك.
علق المراقب العام الأسبق لإخوان سوريا، علي صدر الدين البيانوني، على رسالة مفبركة يجري تداولها ويزعم مروجوها أنه وجهها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو في الأشهر الأولى للثورة السورية
لقد كان السؤال هنا ليس عما يكتب عنه وسبب اختياره المواضيع، بل عما يفعله المتابع له، لماذا يكتب كما يعتقد؟
مثلما أهدروا فرصة عام 1954م، أهدر الإخوان والثوار والشعب الفرصة بعد نجاح ثورة 25 يناير وتنحية رأس النظام، إلا أن الجميع خدعوا بتنحيته وظن أن الواقع الوردي ينتظر البلاد، فسارع الجميع بمغادرة الميدان وتركوا الساحة للمجلس العسكري
أعلنت حركة النهضة، الأربعاء، أنها تجري مشاورات مع الأحزاب لموقف موحد من الدستور بعد تصريحات للرئيس التونسي قيس سعيد، أشار فيها إلى أنه القائد الأعلى للقوات المسلحة العسكرية والأمنية.
يُستشف من تجربة حركة النهضة في حكم الترويكا بأنها تجربة فريدة في التاريخ التونسي المعاصر، بحيث أن حزب النهضة تسلم أول حكومة بعد الثورة وهو بذلك انتصار ديمقراطي. وجاء تنازل النهضة عن رئاسة الحكومة ليثبت دعائم التحول الديمقراطي، لذلك توصف التجربة بـ"الناجحة المُرتبكة"
الرسالة الأخيرة التي وجهها الفارون من الجحيم أنه لا بد للجميع في مناطق العصابة أن يضعوا أيديهم بأيدي بعض من أجل الانتفاض عليها، فقد أصبحنا "مسخرة" بحسب توصيف مجد؛ "حين ارتضينا القبول بهذا النظام وهذا الذل الذي نعيشه، ولا بد أن نعمل شيئا من أجل الخلاص من هذا الوهم"
سلط مركز بحثي إسرائيلي الضوء على الأوضاع المختلفة في سوريا بعد عقد على الثورة السورية، حيث بات وجود زعيم النظام السوري بشار الأسد، "غير مريح لإسرائيل"، موصيا ببذل جهد دولي لإزاحته..
هل يستطيع المصريون تحقيق ما يتمنون منذ عشر سنوات، ولا نقول كما قال زعيم الأمة سعد زغلول منذ ما يقرب من مائة عام "مفيش فايده"، وأنه كان يقصد المصريين ولا يقصد الدواء؟!
قطائع السطح - أي الثورة السياسية - كانت وما زالت عاجزة عن تحييد مفاعيل استمرارية البنى العميقة في المستويات الاجتماعية والاقتصادية والفكرية
ما يجهله هؤلاء جميعا أن الأوطان ليست عقارات ولا منشآت يسهل ترميمها وإصلاحها من الشروخ والتصدعات، لكنها كالجبال الشامخة الراسخة إذا هزتها الزلازل تحتاج إلى عقود وربما إلى قرون لتعود سيرتها الأولى وربما لا تعود
ما يحتاجه الإعلام المناهض للانقلاب هو استخدام آليات الثورة والاستفادة من إعلام المقاومة الشعبية، وابتكار أساليب أخرى للوصول إلى الجمهور المستهدف
لم يمت الحراك العربي و"ثوراته"، بل ضعفت جذوته، وربما خمدت روحه، وسيظل حياً، وقادرا على التجدد كلما تغيرت الظروف المفضية إليه؛ لأسباب موضوعية هي أن أهداف الحراك في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وإبعاد الأجنبي لم تتحقق بعد، وإلى أن تتحقق سيبقى الحراك قائما، ومطلوبا، ومتجددا
الديمقراطية التونسية في خطر، وإذا لم تقم رئاسة الجمهورية، أيضا الأحزاب وفي مقدمتها حركة النهضة، بمراجعة نفسها والتخلي عن صراع الديكة، وأن يدرك الجميع خطورة التحديات الحقيقية، فإن البلاد ستسقط لا محالة في أيدي أعداء الديمقراطية. عندها لا ينفع الندم.