هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعادت السلطات السودانية، الرئيس السابق عمر البشير إلى السجن، بعد قضائه أشهرا طويلة في المستشفى، رغم احتجاج محاميه، ونقل البشير مع قيادات كبيرة في حزبه إلى المستشفى قبل أشهر، لمتابعة حالته الصحية، لكنه ورغم خضوعه لمحاكمة إلا أنه كان يتجول بين غرف المرضى ويتبادل معهم الأحاديث.
الشعب أمام أمرين: إما الثورة والتحرر ونصبح أسيادا في وطننا، أو أن يبقى الحال على ما هو عليه ويظل العسكر متسيدين البلاد والشعب، ولكن حتى هذا لن يستمر طويلا أمام هذا الانهيار الاقتصادي فإن آجلا أو عاجلا سيهرب السيسي من المشهد بعد إكمال صفقة البيع وعجزه عن الدفع لمن يحمونه
كان اختيار توقيت 11/11 مناسبا وذكيا؛ ذلك أن قيام ثورة شعبية في ظل أجواء قمة المناخ التي تهدف في الأساس إلى حماية البشر من نتائج الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية وغير ذلك من ملوثات البيئة؛ سيدفع بعض المشاركين في المؤتمر إلى طرح سؤال جوهري: أليس من باب أولى أن تتم حماية الشعب المصري؟
هذا التجاهل لقضيتنا الذي يبديه المجتمعون في شرم الشيخ -الذي بدا وكأنهم اجتمعوا ليتآمروا علينا- لن يطول، وسيَفْهم الجميع حتما مطالبنا وسيتفهمون يوما غضبتنا إذا واصلنا التمسك بحريتنا وكرامتنا
يأتي هذا المقال على وقع دعوات للخروج يوم 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، يأمل أصحابها في إزاحة ياسر جلال من المشهد؛ كونه هو السبب الرئيس، إن لم يكن الوحيد، في وصول مصر إلى حافة هذا الانهيار المدوّي الذي تشهده اليوم، على كل الصُّعُد،
على الرغم من أن السيسي يسيطر على كل شيء في البلد، ابتداءً بالجيش والشرطة وانتهاء بالبشر والحجر والشجر، إلا أن الإرادة الصلبة والتحدي والإصرار الذي يبديه رجال مصر ونساؤها يؤشر على ثورة حقيقية، لا على موجة عابرة
حماس في ذهابها لدمشق لا تقرأ فقط المتغيرات العالمية على هامش الحرب الروسية- الأوكرانية والإقليمية المتعلقة بمسار التطبيع، وإنما تستشرف كذلك انفتاح أطراف إضافية على النظام السوري مع مرور الوقت من زاوية التعامل مع الأمر الواقع، وهو ما جعل تبكير قرارها أرجح فائدة لها من تأخيره
السيسي بخطابه هذا لا يمكن تصنيفه على أنه عدو لتيار الإسلام السياسي، ولكنه منافس له، وأن معركته معه لا تقوم على أرضية الخصومة ولكنها الحرب والرأي والمكيدة، وهو ما يمكن تفهمه، ومع هذا يظل المدهش حقاً هو قوله إن تيار الإسلام السياسي لم يكن عنده مشروع لبناء الدولة
الخطر المباشر على ثورة الشعب وأحلام الناس في حياة كريمة، يكمن في ذلك البغل المزمن الذي يحتل دواوين الدولة المصرية بجسده الضخم وعقله الصغير..
هناك دعوة لمظاهرات، وربما ثورة، يوم 11 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم في مصر، بالتزامن مع انعقاد قمة المناخ، يتبناها البعض في الخارج، دون أن نسمع لها صدى في الداخل، وفي ظل الحكم الاستبدادي من الصعب قراءة انطباع الناس..
ما وقع في مصر في 25 كانون الثاني/ يناير 2011 ليس "ثورة" ولا حتى "نصف ثورة"، وإنما انتفاضة شعبية وظَّفها العسكر لإزاحة مبارك عن سدة الحكم..
الانشغال الإيراني بقمع ثورته اليوم، تماماً كالانشغال الروسي بكابوسه ومستنقعه في أوكرانيا، هذان الانشغالان سيخفّفان على الربيع العربي، وسيمنحانه فرصة قد تكون ذهبية للثوار في مواقع الربيع العربي في أن يتنفسوا الصعداء ثانية، وينظموا صفوفهم..
لولا الطيران الروسي لما تمكنت العصابة الطائفية ولا المحتل الإيراني من الصمود لأيام، أمام قوة الثوار على امتداد سوريا كلها..
تطبيقات النظام الفجة للشريعة بعد تفريغها من مضمونها واقتصارها على الجوانب الشكلية من خلال عمليات "الأسلمة" من أعلى للمجتمع الإيراني، أدت إلى ولادة نظام إسلامي مشوه تخلو شريعته من المقاصد الأخلاقية الكلية..
قضية الحجاب الإلزامي بالتحديد كانت مقصودة تماما، ومحاولة من الحاكم الديني الجديد في إيران، آية الله الخميني، للانفراد بالمشهد السياسي وتفسير الخطاب الديني الشيعي، وما يترتب على ذلك من إقصاء رجال الدين الآخرين الذين كانوا ينافسون الخميني في قيادته للدولة الجديدة.
التدخل الروسي العسكري في سوريا ما زال يمثل إشارة استفهام لدى الباحثين في مجال السياسات الخارجية في السياسات العالمية. فحروب موسكو الحديثة كانت حتى الآن في محيطها الجغرافي