هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رأى مراقبون مصريون أن بقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي في سدة الحكم بات على المحك، وخصوصاً بعد التسريبات التي كشفت ما يدور داخل الغرف المغلقة، و"أماطت اللثام عن وجه الانقلاب القبيح" كما يقولون..
للأسف.. ضعُف الحراك الثوري في مصر.. لكنّ الشارع ما زال ينبض...
لم تكن الدولة تتصور وهي تجعل كرة القدم عنصر الإلهاء الأول للمصريين، أنه سيأتي اليوم الذي تتحول فيه اللعبة إلى عبء عليها..
ذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس أن الكوميدي المصري المعروف باسم يوسف انضم إلى معهد "جي أف كيندي" للحكم في جامعة هارفارد، زميلا زائرا لفترة الربيع، وذلك بعد ثمانية أشهر من وقف برنامجه "البرنامج"؛ ولأنه لم يعد قادرا على السخرية من السياسة المصرية.
أفلس عبد الفتاح السيسي ففتش في دفاتره القديمة، فلم يجد سوى تكتل "3 يوليو" بالداخل.. هو ما بقي له، فقرر دعوته لحضور مؤتمر خطب فيه باعتبار أن المصائب يجمعن المصابينا!
حذر نائب رئـيس حزب الوسط الإسلامي المصري حاتم عــزام من "جزأرة" الثورة المصرية، في إشارة منه إلى عدم تكرار تجربة الإسلاميين في الجزائر، حيث اندلعت مواجهات مسلحة بين الإسلاميين والعسكر، بعد إلغاء السلطات الحاكمة نتائج الانتخابات التشريعية التي فاز بها الإسلاميون بالأغلبية، في تسعينيات القرن الماضي
في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير في مصر؛ ظهرت حركتا "المقاومة الشعبية" و"العقاب الثوري" على ساحة الحراك الثوري، معلنتين مسؤوليتهما عن تفجير عبوات ناسفة في منشآت حكومية، ونصب كمائن مسلحة لأفراد الشرطة والجيش المصري، والاشتباك مع قوات الأمن في عدة محافظات..
هناك دلالات خطيرة للضجة التي ثارت حول مقتل الناشطة المصرية شيماء الصباغ، رحمها الله، عشية الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، تحديداً لأن مثل هذه الضجة لم تثر في حق أي من الأربعة والعشرين الآخرين الذين قتلوا في نفس اليوم، ولا المئات الذين ظلوا يقتلون منذ الانقلاب المشؤوم في يوليو من عام 2013. فهذه الصحوة
تسطيحُ القرار المتعلق بعسكرة الثورة المصرية تَدريجيا، والتَّقليلُ من شأنه، وعَزْوِهِ إلى غيابِ العقل السّياسي، للجماعة، واتهامِهِ بالمجازفة والغَباء، تسطيحٌ
أدانت منظمات دولية أحداث العنف المتصاعدة والإعتداء الممنهج على المتظاهرين الذي واكب فعاليات إحياء الذكرى الرابعة لثورة يناير 2011.
في مثل هذه الأيام قبل أربع سنوات انتصرت الثورتان التونسية والمصرية بالإطاحة بكلٍ من زين العابدين بن علي وحسني مبارك على التتالي. وبدا كما لو أن موجاً ثورياً شعبياً راح يتململ من المحيط إلى الخليج وكان الشعار الذي ساد وشاع هو شعار "الشعب يريد إسقاط النظام".
لا شك أن مشهد الرابع والعشرين من يناير اليوم السابق للذكرى الرابعة لثورة الخامس والعشرين من يناير كان بمثابة بروفة ساخنة ذات مغزى ودلالة غاية في الأهمية لإحياء روح الثورة المغدورة، حيث لقيت كل من سندس أبو بكر (الإخوانية) وشيماء الصباغ (اليسارية) مصرعهما برصاص الأمن الغادر، فدلالة المشهد ذلك التوحد
عندما سألت جريدة "وول ستريت جورنال" الأمريكية بشار الأسد قبل أشهر من الثورة عن إمكانية اندلاع الثورة في سوريا بعد تونس، قال وقتها إن "سوريا ليست تونس". وقد ظن البعض أن الأسد كان يقصد أن السوريين راضون عن القيادة، وأن النظام يعتبر نفسه قائداً للمقاومة والممانعة في العالم العربي، وبالتالي فلا يمكن أن
أكد مصدر في التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، المؤيد للرئيس محمد مرسي، أن قوات الأمن المصرية قتلت، اليوم الأحد، متظاهرين اثنين، خلال فعاليات إحياء الذكري الرابعة لثورة 25 يناير، مشيراً إلى وجود "خمس إصابات حرجة في صفوف الثوار"..
في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير؛ يستذكر المصريون هتافاتهم في الشوارع والميادين بشعار "الشعب يريد إسقاط النظام"، ويتساءلون: هل سقط النظام بالفعل؟ وهل نجحت الثورة في تحقيق أهدافها؟