هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ما كان أعتى المنظرين القوميين في زمن رياضة الانقلابات ليتخيل أن الشعب العربي واحد موحد في الهموم والآمال، كما يظهر الآن، حيث يصيح صائح في السودان فيجيبه آخر في ساحات الجزائر، فينفعل تونسي ومصري، ويبكيان ويضحكان، ويأمل يمني وسوري، وربما ارتجف قلب مقهور في نجد والحجاز وإن صمت حتى حين
تعاني قوى ثورية معاناة كبرى نتيجة وقوفها ضد النظام الإجرامي، ولكن أفق الغد والحل إذا انعدما، فإن المناوئين للنظام المصري إنما يحكمون على أنفسهم بالاستمرار في دائرة المعاناة، بلا نهاية متاحة أو حتى متخيلة
عصافير السيسي في السودان كثيرة، ويريد أن يصيبها جميعا بحجر دعم المجلس العسكري. فمن ناحية، يأمل السيسي ألا تمتد موجة جديدة من الثورات العربية إلى مصر التي تعيش على حافة البركان
من المؤسف جدا أن نرى اتحادا مغاربيا في كنفه دول عريقة، ومع ذلك يقفون موقف المتفرج مما يحدث لبلد مغاربي
الثورة فعل استثنائي يحدث كل بضعة عقود في الدول غير الديمقراطية، وقد لا يحدث أصلا. أما الانتخابات، فهي ممارسة دورية حرة ونزيهة في الدول الديمقراطية، ومسرحية هزلية في الدول التي تحكمها أنظمة استبدادية..
لقد أظهر الاستفتاء سوءة النظام وضعفه، وأظهر أن التوحد ممكن إذا صدقت النوايا، وأولى بكل الشرفاء أن يقوموا بواجبهم وأن يجتمعوا على كلمة سواء، قبل أن يلعننا التاريخ جميعا، وقبل أن نستحي من النظر في وجوه أبنائنا..
أيها السودنيون انتبهوا، فلحظات النشوة هي الأخطر؛ لأنها الأنسب لتسلل لصوص الثورات ولإنضاج التسويات
نحن أمام تطورات مفصلية في الأسابيع المقبلة، وقد تكون الحرائق المتنقلة في دول المنطقة وزيادة التصعيد، والعقوبات ضد دول أخرى
التعديلات سيُعلن إقرارها في خلال ساعات أو أيام قلائل، وسيترتب عليها وضع جديد من دسترة الاستبداد ومأسسته. والإشكال ليس متعلقا بالسياسة وحدها، بل ستزداد المعاناة الاقتصادية بالزيادات المرتقبة مع السنة المالية الجديدة (2019/ 2020)..
الانتصار الزائف للسيسي في جولة التعديلات الدستورية ليس نهاية المطاف، بل ينبغي أن يكون بداية لعمل مشترك..
إلى كل عاقل نقول... التوافق ممكن... ولكن أنفسنا تأبى أن تعترف وأن تتواضع من أجل غاية أكبر... هي الوطن..
السودانيون والأغاني السياسية.. تاريخ ممتد وحاضر ينبض بالثورة
فكر بسيط، لكنه يعبر عن سذاجة، وليس عن تدين يتطور بعد ذلك بمشهد عزله فيصبح زهداً، فهل كان زاهداً حقاً في الحكم؟!
أكد سياسيون وخبراء مصريون، أن الوفد المصري رفيع المستوى الذي أعلنت الرئاسة المصرية أنه سوف يزور السودان، يأتي ضمن عدة خطوات اتخذها رئيس نظام الإنقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، لدعم المجلس العسكري السوداني الذي أطاح بالرئيس عمر حسن البشير في وأد الثورة الشعبية.
أشهر الرؤساء الذين أطاحت بهم جيوشهم بعد ثورات شعبية.. تعرف عليهم
لم تأتِ أرقام العائدين من اللاجئين السوريين طوعا إلى بلادهم على مستوى التوقعات حتى الآن، وتحديدا التوقعات الروسية، لا سيما وأن تحريك هذا الملف يعتبر الشغل الشاغل لموسكو..