هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هاجم المفكر الليبي، وعضو الأمانة العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي محمد محمد الصلابي، قائد الانقلاب الليبي خليفة حفتر، ووفه بالإرهابي المتعطش للدماء، بعد تهديد الأخير بنقل المعركة إلى حدود الجزائر.
لكن هذه الثورة التي تفجرت في كل ربوع البلاد والتي انخرط في أتونها كل العباد، قد مثلت تغييرا نوعيا في مستوى الشعبية التي ميزت ثورات مصر في العصر الحديث والواقع المعاصر والمعيش، فلماذا كان هذا التغيير النوعي في مستوى العمق والشعبية لثورة 25 يناير 2011؟
أصبح لزاما على الفرقاء أن يجلسوا مجبرين على طاولة واحدة، بعدما جمعهم العسكر في زنزانة واحدة. فإما أن يتفقوا لينقذوا ما تبقى منهم، أو يختلفوا ليستقر الأمر في يد الآخر، ولينتظروا انفجارا شعبيا إذا أتي بغير قيادة واعية، فلسوف تذهب الفوضى بالبلاد أبعد مما يتصور أحد
إننا نأمل أننا ما زلنا في الأخذ بيد مَنْ في الداخل بأوطاننا نحو سبل التحرر والارتقاء الحضاري، بعيدا عن الشماتة والتشرذم والإقصاء والنعرات الإعلامية التي يصدرها الخونة، وهم يعلمون أنها كاذبة لا فائدة منها ولا فيها
لقد استمر مخطط فرق تسد حتى يومنا هذا، وما زلنا نضيع الفرصة تلو الأخرى ليستمر الصراع بين القوى الوطنية.. صراع منطقي لو دار في حلبة انتخابات نزيهة، ولكنه غير منطقي، بل ومرفوض أن يدور على أرض يديرها من لا انتماء وطنيا لهم..
ظلت النخبة تنظر للشباب كالشعب تماما، لم ينضج بعد، بل إنه هو ذلك الشباب الحالم الذي يعاني من مثالية مفرطة ومن خيال جامح في التفكير والتغيير
الإعلان عن انتصار الأسد لا يعدو عن كونه خرافة تخفي الوضعية الاستعمارية الجديدة بمركباتها الخارجية والداخلية، لكنها تكشف عن هشاشة الوصول إلى حالة من الاستقرار، وتشير إلى مستقبل مظلم
يحرص النظام وأذرعه الإعلامية على استمرار حالة الاستقطاب، والانقسام المجتمعي وتغذيتها، حتى يتسنى له البقاء والاستمرار
التحسين والتطوير والتغيير الذي تأمله أي حركة ثورية لا يمكن أن تصل إليه إلا بتضافر المجهودات. فتلك القيادة التقليدية الناتجة عن وضع الـ"لا ثورة"، لا يمكنها الصمود في ظل قيام الثورة
هذه القراءات البسيطة، اللطيفة، الخفيفة على القلب، أسهل في الفهم، والوصول، والتصديق، بلا تعقيد، بلا وجع راس، لكنها توجع القلب والراس وأعضاء أخرى أكثر أهمية، حين نخطو إلى المستقبل ونحن ننتظر ثورة جديدة تأتينا من وراء صدفة غيبية جديدة، وربك كريم...
لعب هذا الانفتاح دوراً إيجابياً في ثورات الرّبيع العربي، وقادت الفئات المتوسطة الحراك الثّوري، وبصّرت الشّعب الفقير بالحقائق، وعرّفته حقيقة الاستبداد ودوره في صناعة فقره وحرمانه، فكانت ثورات شعب تتطلع للخلاص.
يوما بعد يوم، تزداد قناعتي بأن تأخر النصر أو النجاح أو التوفيق ليس بسبب قوة العدو، ولا صعوبة العقبات وقسوة التحديات، وليس بسبب تقص القدرات والمهارات، ولكن بسبب الخيانة التي عادة ما تأتي من داخلنا..
العمل الثّوريّ لمرحلة ما بعدَ سقوط النّظام وزوال العدوّ (والنظامُ والعدوّ قائمٌ يمارس افتراسه وتوحّشه ومجازره) هو وهمُ ثورة، وهو نزولٌ عن جبل الرّماة يكلّف الكثير من الدّماء والانتكاسات والهزائم، وهو إشغالٌ عبثيّ للمؤسّسات وللثوّار وللعاملين عن مهمّتهم الأساسيّة في الثّورة.
عليك دعوة الجميع للاجتماع والحوار في الخارج والداخل، ونرحب بالجميع أن يحضر بما لديه من أفكار ومبادرات أو مشروع في حوار من أجل مصر، نجمع بعدها تلك الآراء حتى نصل للمشروع المصري الشامل
وتجمع كلا الرؤيتين على أن مستقبل الوضع في سوريا سيكون له تأثير على كل الأوضاع في المنطقة. وفي المقابل، فإن ما يجري في لبنان وتركيا والأردن والعراق وإيران له تأثير على الوضع في سوريا، وإن كلا المحورين المتصارعين في المنطقة يضغطان كي تكون نتائج الصراع لصالح كل منهما..
ويمكن أن نلخص أنواع العلاج الاستبدادية باسم "العلاج بالجزمة". وتسميه السلطات الاستبدادية بصراحة "العلاج بالصرماية"، كناية عن إذلال وإهانة الشعوب، طريقا وحيدا وسهلا لحكمها. لقد انتهى مورفين البعث الاشتراكي والعروبة..