عربى21
الثلاثاء، 02 مارس 2021 / 18 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • صحيفة لبنانية: عون يشكك في نوايا الحريري
  • مجموعة العشرين توافق على زيادة احتياطيات صندوق النقد
  • ليبيا تدشن خطا جويا بين طرابلس والقاهرة بعد توقف لسنوات
  • "البعثة": ندعم جلسة النواب الليبي وندعو لتقديم تشكيلة الحكومة
  • قردة من نوع "إنسان الغاب" تضع مولودا في حديقة حيوانات أمريكية
  • "الهوية" أمام تشويه الإعلام والتعليم.. كيف يقاوم فلسطينيو 48؟
  • شكوى ضد ابن سلمان في ألمانيا لضلوعه في مقتل خاشقجي
  • هل استعادت سوق النفط توازنها.. وما مصير اتفاق "أوبك+"؟
  • "السلطان إبرا" يغيب عن مواجهة "الشياطين الحمر"
  • ليبيا.. أكثر من ثلاثة آلاف مفقود بسبب الحرب بينهم 350 بترهونة
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    الفقر أبرز أدوات المستبد

    جلال زين الدين
    # الأربعاء، 29 أغسطس 2018 04:13 م بتوقيت غرينتش
    0
    الفقر أبرز أدوات المستبد
    ما يبعث على الاستغراب، تأييد شريحة لا بأس بها من الفقراء المسحوقين للاستبداد الذي أفقرهم وأذلّهم. وما يزيد الغرابة؛ استماتتهم وتضحيتهم بدمائهم وأرواحهم فداء للمستبد، فمعظم الشّبيحة في سوريا والبلطجيّة في مصر من الفقراء المسحوقين، ولا نعني قادتهم وزعماءهم، إنّما السّواد الأعظم للعناصر.

    من يتتبّع طريقة إفقارهم يتبدّد أمام ناظريه هذا الاستغراب، فقد عمل الاستبداد طويلا على تغييب آدميتهم وإنسانيتهم ليكونوا أدوات تحمي منظومة الاستبداد وتذود عنه.

    فالاستبداد منظومة متكاملة تُسيِّر المجتمع ومقدّراته وفقا لمصالح المستبد وأهوائه، سواء أكان المستبد فردا أو جماعة حزبيّة تحكم البلاد وفق رؤيتها. فالاستبداد خلافا لما يعتقد كثيرون، فإنّه يقوم في زماننا على التّخطيط والتّنظيم المُحكم، وليس مدار الحديث الآن عن التّخطيط الأمني الذي لا تخفى ملامحه ونتائجه في معظم بلادنا العربيّة، إنّما الحديث عن "الفقر". فالفقر في دول الاستبداد مُنظّم وممنهج ومقصود، هدفه ترسيخ سلطة الاستبداد والإعلاء من مكانة المستبد من خلال إشغال أبناء المجتمع بفقرهم وعوزهم. ولو صرف المستبدّون جزءا من هذا التّخطيط والتّنظيم في التّنمية والإعمار للحقنا بركب الأمم المتحضرة، وقبرنا الفقر لكنّ مهمة المستبد -للأسف- لا علاقة لها ببناء الأوطان. والأمثلة واضحة أمامنا، ولا يخفى علينا التّجربتان السّوريّة والمصريّة، فالفقر سمة غالبة رغم الموارد الطّبيعية والمساحة الجغرافيّة والإمكانات العلميّة والبشريّة. فما يتوفّر في البلدين كاف لجعلهما في عداد الدّول المتقدمة الجاذبة لا الطاردة، لكنّ تخطيط الاستبداد ركّز على إفقار البلدين وفق خطط ممنهجة.

    ففي سوريا تشير الأرقام لانطلاقة اقتصاديّة مُبشِّرة أعقبت استقلال البلاد، حيث بدا مستقبل السّوريين واعدا، لدرجة أنّ مهاتير محمّد رئيس وزراء ماليزيا تمنّى أن تكون ماليزيا مثل دمشق، عندما زارها أواسط الخمسينيات من القرن الماضي.

    لكنّ الاستبداد قاد البلاد باتّجاه معاكس، حيث بدأت خطط الإفقار مع قانوني التأميم والإصلاح الزراعي، اللذين شكلا البوابة لسرقة أموال الشّعب بطريقة قانونيّة، حيث شمل التّأميم، إضافة للمصانع الضّخمة، منشآت وورشات صغيرة، وكثيرا منها شركات مساهمة. وكان التّأميم مدروسا بشكل يعوق التّنمية الموعودة من جهة، ويمهد الطريق لحصر المال في يد معينة تدور في فلك المستبد. فقد كان من واجب السّلطة تشريع القوانين لحماية العاملين في هذه المنشآت وخلق البيئة الاستثمارية، وإقامة مشاريع أكثر تطورا، لا التّسلط على أرزاق الشّعب بدعوى إنصاف العمال والفلاحين وصغار الكسبة.

    كان هدف التّأميم سياسيا لا علاقة له ببناء الوطن من قريب أو بعيد، فقد أدركت سلطة الاستبداد أنّ تحرر المواطنين الاقتصادي وسياسة السّوق المفتوحة ستقود لانفتاح سياسي يكبّل الاستبداد فكان لا بدّ من احتكار المال في يد فئة موثوقة. وهذا ما حصل، إذ استحوذت الدّولة "المستبد" على كل شيء، فتعطلت عجلة الاقتصاد، وانتشر الفقر، حيث هربت رؤوس الأموال الوطنيّة، وأُديرت المؤسسات الناشئة والمستولى عليها من شخصيات لا تتمتع بأدنى معايير الكفاءة الإداريّة والاقتصاديّة، ممّا أسهم بازدياد الفقر، حيث الأرضيّة الخصبة للاستبداد.

    واستمرّ المخطط.. فبعد أن أحكم نظام الاستبداد السّيطرة على مقدرات البلاد، ظهرت إمبراطوريات ماليّة أكثر ثراء ممّا كان قبل التّأميم، واتّسمت الإمبراطوريات الجديدة (رامي مخلوف، أحمد عز...) بارتباطها بسلطة الاستبداد، وتفصيل القوانين على مقاسها، وإعطائها حصريّة المشاريع الربحيّة المضمونة، وغياب عين المحاسبة بكافة أنواعها عن نشاطاتها، فالمستبد ومن يلوذ به خارج دائرة المحاسبة في دولة الاستبداد.

    ورغم خلفيّة الانفتاح وطبيعته القذرة وأهدافه المشبوهة، إلّا أنّه خلق هامشا من النّشاط الاقتصادي الحر؛ مهّد لاحقا لنوع من انفتاح سياسي حاول الاستبداد تعطيله بقانون التّأميم سابقا، لكنّه اليوم لن يؤمّم أمواله.

    أسهم هذا الانفتاح في تشكيل نوع من الوعي السّياسي الجديد، بعيدا عن الشّعارات الشّعبوية التي استخدمها الاستبداد عقودا. وكانت هذه الشّعارات مناسبة للفقراء المسحوقين؛ فقراء صنعهم الاستبداد صناعة ليتغذّى على فقرهم وآلامهم، فالفقر مستنقع الرذائل والتّسفُّل. ولا نقصد هنا الإنسان الفقير، إنّما نعني الفقر باعتباره ظاهرة اجتماعيّة صنعها الاستبداد لتغييب الوعي وإشغال الناس بجهلهم ولقمة عيشهم، وجعلهم عبيدا للمستبد المُحسن الذي يجود عليهم بالمنح والعطايا بين فترة وأخرى، وكأنّها من جيبه الخاص، وبذلك يكون الشّعب بعيدا عن حقوقه الأسمى ومنها الحقوق السّياسيّة.

    لعب هذا الانفتاح دورا إيجابيا في ثورات الرّبيع العربي، وقادت الفئات المتوسطة الحراك الثّوري، وبصّرت الشّعب الفقير بالحقائق، وعرّفته حقيقة الاستبداد ودوره في صناعة فقره وحرمانه، فكانت ثورات شعب تتطلع للخلاص.

    اهتزّ كيان الاستبداد، وأدرك أنّ ساعته قد حانت، فحاول إعادة الكرّة من جديد، فنهج سياسات جديدة لإفقار الشّعب بعيدا عن التأميم بهدف إعادته لحظيرة العبوديّة، فوضع خططا اقتصاديّة ادّعى -كذبا- أنّها ستحقق الرّخاء الاقتصادي، لكنّه لم يدرك أنّ الزمن تغيّر، فقد وعى الشّعب الحقيقة. وستدفع محاولات الإفقار الجديدة لثورات أعنف وأشد من سابقتها، إذ ستستفيد من التّجربة الثّوريّة التي لم تنتهِ.
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    سوريا

    الثورة

    الفقر

    الاستبداد

    #
    التّحديات والصّعاب التي تواجهها تركيا لإنجاح اتّفاق إدلب

    التّحديات والصّعاب التي تواجهها تركيا لإنجاح اتّفاق إدلب

    الإثنين، 24 سبتمبر 2018 06:45 م بتوقيت غرينتش
    الروس يرفضون الهدنة في إدلب للخروج من الورطة السورية

    الروس يرفضون الهدنة في إدلب للخروج من الورطة السورية

    الثلاثاء، 11 سبتمبر 2018 12:06 ص بتوقيت غرينتش
    الفقر أبرز أدوات المستبد

    الفقر أبرز أدوات المستبد

    الأربعاء، 29 أغسطس 2018 04:13 م بتوقيت غرينتش
    هل تكون إدلب اختباراً للقوّة التركيّة في ظلّ هبوط الليرة؟

    هل تكون إدلب اختباراً للقوّة التركيّة في ظلّ هبوط الليرة؟

    الإثنين، 13 أغسطس 2018 08:05 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • المغرب يقطع اتصالاته مع السفارة الألمانية في الرباط

        المغرب يقطع اتصالاته مع السفارة الألمانية في الرباط

        سياسة
      • أمير سعودي ينتقد متحدثة البيت الأبيض بسبب "زلة لسان"

        أمير سعودي ينتقد متحدثة البيت الأبيض بسبب "زلة لسان"

        سياسة
      • هل اتخذت مصر خطوة للأمام تجاه تركيا في شرق المتوسط؟

        هل اتخذت مصر خطوة للأمام تجاه تركيا في شرق المتوسط؟

        تركيا21
      • هذه تفاصيل علاقة مستشار بايدن للشرق الأوسط بالإمارات

        هذه تفاصيل علاقة مستشار بايدن للشرق الأوسط بالإمارات

        سياسة
      • الأمم المتحدة تصر على تحقيق مستقل بجريمة خاشقجي

        الأمم المتحدة تصر على تحقيق مستقل بجريمة خاشقجي

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      التّحديات والصّعاب التي تواجهها تركيا لإنجاح اتّفاق إدلب التّحديات والصّعاب التي تواجهها تركيا لإنجاح اتّفاق إدلب

      مقالات

      التّحديات والصّعاب التي تواجهها تركيا لإنجاح اتّفاق إدلب

      رغم النّجاح في إبعاد شبح الحرب عن إدلب، إلا أنّها ما زالت تلوح في الأفق بانتظار اللعبة السّياسيّة الدّوليّة، ناهيك عن التّحديات الدّاخليّة، فإنجاز الدبلوماسيّة التّركيّة مهدد

      المزيد
      الروس يرفضون الهدنة في إدلب للخروج من الورطة السورية الروس يرفضون الهدنة في إدلب للخروج من الورطة السورية

      مقالات

      الروس يرفضون الهدنة في إدلب للخروج من الورطة السورية

      وهنا يبرز السؤال التّالي: لماذا رفض الرّوس مقترح الهدنة التّركي؛ ما دام الهجوم العسكري مستبعداً ولا يصبّ في مصلحتهم على الأقل في المدى المنظور؟

      المزيد
      هل تكون إدلب اختباراً للقوّة التركيّة في ظلّ هبوط الليرة؟ هل تكون إدلب اختباراً للقوّة التركيّة في ظلّ هبوط الليرة؟

      مقالات

      هل تكون إدلب اختباراً للقوّة التركيّة في ظلّ هبوط الليرة؟

      يجهد الأتراك في حل معضلة "فتح الشّام"، إذ سيعزف الروس والإيرانيون عليها كثيراً، وقد يستخدمونها مبرراً للانقلاب على تفاهماتهم مع تركيا إذا سارت الرياح بما لا يشتهون

      المزيد
      "اللامركزيّة" السّوريّة والإرادة الدّوليّة "اللامركزيّة" السّوريّة والإرادة الدّوليّة

      مقالات

      "اللامركزيّة" السّوريّة والإرادة الدّوليّة

      المعادلة الصّعبة عند الرّوس، وربما يكون ذلك السّبب الرّئيس وراء التّردد الرّوسي في السّير نحو حلّ سياسي حقيقي ينهي مأساة السّوريين

      المزيد
      مستقبل إدلب يرسم علاقات تركيا مع الرّوس والأمريكان مستقبل إدلب يرسم علاقات تركيا مع الرّوس والأمريكان

      مقالات

      مستقبل إدلب يرسم علاقات تركيا مع الرّوس والأمريكان

      هل تموت "أستانا" بعدما حقّقت للروس أهدافهم باتفاق ضمني روسي أمريكي هذه المرّة، وتعود المواجهة العسكريّة الروسيّة التّركيّة على الجغرافيّا السّوريّة (إدلب) بمباركة إسرائيليّة وموافقة أمريكيّة؟!

      المزيد
      حتميّة زوال الاستبداد حتميّة زوال الاستبداد

      مقالات

      حتميّة زوال الاستبداد

      ثورات الرّبيع العربي لم تفشل، سواء على المدى القريب أو البعيد، رغم نجاح الطّغاة في الاستحواذ على السُّلطة، وعرقلة التّحول الديمقراطي مؤقتاً

      المزيد
      الاستبداد تشويه للانتماء وضياع للهوية الاستبداد تشويه للانتماء وضياع للهوية

      مقالات

      الاستبداد تشويه للانتماء وضياع للهوية

      يعمل الاستبداد في بلادنا على جعل شعوبها شبيهة بالشعب الكوري الشمالي، فالفئة التي تنظر للمستبد في بلادنا نظرة قداسة ما زالت قليلة جداً مقارنة مع كوريا الشمالية، لذلك يجهد المستبد في بلادنا على زيادة نسبتهم؛ لأن ذلك الأمر الوحيد الذي يضمن استمرار حكمه

      المزيد
      سوريا.. السّيادة الوطنيّة المهدورة وسبل استعادتها سوريا.. السّيادة الوطنيّة المهدورة وسبل استعادتها

      مقالات

      سوريا.. السّيادة الوطنيّة المهدورة وسبل استعادتها

      ومن الخيارات المُرَّة التّعاون مع الأمريكان للحيلولة دون التغول الروسي الذي يسعى جاهداً لتكريس حكم الاستبداد "الأسد"؛ باعتباره الضّامن لاحتلاله

      المزيد
      المزيـد