هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إلى متى ستظل سلطة "أوسلو" تعيش في عالم الأوهام؟! فهل هناك دولة فلسطينية مستقلة، لها نظام ديمقراطي، لتُجرى في ظله انتخابات؟! وكيف أصلاً تتم انتخابات حرة تحت حراب الاحتلال؟!
مع تصاعد الحديث والتوقعات حول شكل إجراء الانتخابات الفلسطينية العامة، وطبيعة مشاركة مختلف القوى والفصائل العاملة في الساحة الفلسطينية، تقرأ "عربي21" في الدور الذي يمكن أن تديره فصائل المقاومة، خاصة "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في تلك الانتخابات..
تثار التساؤلات حول واقعية إمكانية مشاركة حركتي فتح وحماس في قائمة فصائلية مشتركة في الانتخابات التشريعية المرتقبة، على الرغم من وجود فوارق كبيرة في البرامج السياسية التي يتبناها الفصلينين كانت تقف خلف استمرار الانقسام في الساحة الفلسطينية لسنوات طويلة.
تحدث مختصون فلسطينيون، عن مدى تأثير "تيار دحلان" على فرص تقدم حركة "فتح" في الانتخابات الفلسطينية المرتقبة، وخاصة انتخابات المجلس التشريعي.
دعت الحكومة الفلسطينية الاتحاد الأوروبي، إلى مراقبة الانتخابات المقبلة، وتقديم الدعم من أجل نجاحها..
دعا وزير فلسطين سابق، السلطة الفلسطينية إلى إجراء الانتخابات في الضفة المحتلة أولا ثم قطاع غزة، وذلك في أعقاب صدور مراسيم الانتخابات التي ستبدأ بالمجلس التشريعي في 22 أيار/ مايو القادم، تليها الرئاسية ثم المجلس الوطني..
نددت قيادات وفصائل فلسطينية، بتصريحات أنتوني بلينكين، المرشح لتولي حقيبة الخارجية في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي أكد فيها مواصلة اعتراف واشنطن بالقدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل" وبقاء السفارة الأمريكية في المدينة المقدسة المحتلة..
من ناحية الشكل، وفي الأوضاع الطبيعية، فإن إعلان الانتخابات عند استحقاقها يعتبر أمرا جيدا ومحمودا. ولكن هل هو كذلك في الحالة الفلسطينية؟ أم أنه مجرد استمرار للعبث بالشعب الفلسطيني وقضيته؟
هل تريد السلطة وفصائلها إنجاز مصالحة حقيقية بالعودة لجذورها في الشارع الفلسطيني والعربي؟ أم تقر بانتخابات شكلية لنهاية مطاف استعصائي، لطلب ود أمريكي إسرائيلي، والرهان على إدارة أمريكية جديدة وحكومة اسرائيلية جديدة؟
يطرح صدور المراسيم الانتخابية الفلسطينية، تساؤلات عدة، أبرزها: هل يسير قطار الانتخابات إلى محطاته الثلاث، أم إنه سيتعرقل قبل الوصول إلى محطته الأولى أو محطتيه الثانية والثالثة؟..
أكد القيادي البارز بحركة "فتح" الفلسطينية وعضو لجنتها المركزية، ناصر القدوة، أن الانتخابات، بحد ذاتها، لا يمكن أن تحقق الوحدة، وحال جرت في ظل الانقسام فقد تكون تكريسا له..
أكد أكاديميون فلسطينيون على أن الانتخابات الفلسطينية لن تحقق المصالحة الداخلية المطلوبة، وأنها ستمر بنفس الأجواء السابقة من حيث "عدم احترام النتائج وعدم تقبل أي طرف لفوز الآخر".
نشرت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية السبت، جدولا زمنيا لسير العملية الانتخابية، وذلك بعد إصدار رئيس السلطة محمود عباس مرسوما يحدد فيه مواعيد الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني..
تقدم الفلسطينيون خطوة إلى الأمام باتجاه انهاء انقسامهم المتواصل منذ 2007، بعد إصدار رئيس السلطة محمود عباس، الجمعة، المرسوم الخاص بتحديد موعد الانتخابات العامة المعطلة منذ سنوات..
نفى قيادي في حركة فتح السبت، وجود أي جهود للمصالحة الداخلية بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والقيادي المفصول من الحركة محمد دحلان..
حذر خبير القانون الدستوري أحمد مبارك الخالدي، من عقد انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني، بما يخالف القانون الأساسي..